تأهيل كوادر صحية في مجال الاستجابة والحماية من الاستغلال والانتهاك والعنف ضد النساء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
نظمت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، وبالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، الدورة التدريبية الخاصة بالحماية والاستجابة للاستغلال والانتهاك والتحرش الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعي.
وتأتي الدورة التي تقام برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، في إطار التعاون والشراكة بين وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة الصحة العالمية، في دعم القطاع الصحي باليمن.
وفي افتتاح الدورة أشار وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان، الدكتور سالم الشبحي، إلى أن الوزارة تولي المرأة جل اهتمامها باعتبارها عنصر أساسي وركيزة من ركائز المجتمع، والحفاظ عليها وحمايتها من أي عنف أو انتهاكات قد تتعرض لها.
وجدد الدكتور الشبحي تأكيد الوزارة على دعم وتسهيل كافة التوجهات والمبادرات التي تعمل على رفع أي ظلم تتعرض له النساء، وذلك بالتعاون مع المنظمات الأممية والدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية.
من جانبها، قالت مدير عام الإدارة العامة للمرأة بوزارة الصحة العامة والسكان، الدكتورة زينب القيسي، إن واقع العنف ضد المرأة وصل إلى مستويات مخيفة وفق الإحصائيات والأرقام الرسمية، الأمر الذي يفرض على كافة السلطات العمل على الحد من هذا العنف.
وأشارت الدكتورة القيسي إلى أن الدورات التي تستمر خلال الفترة 30 سبتمبر وحتى 12 أكتوبر سيتمخض عنها تفعيل عمل وحدات للحماية الآمنة في المستشفيات المرجعية بمحافظات: عدن، تعز، لحج، أبين، المكلا، وشبوة؛ لتطوير الخدمات المقدمة لوقاية النساء من أية عمليات عنف، عبر كوادر صحية متخصصة ومؤهلة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان
إقرأ أيضاً:
تنظيم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات من 3 إلى 5 فبراير 2026
برؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ النهج الثابت لدولة الإمارات في دعم وتمكين الشراكات الدولية الفاعلة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين حكومات العالم وابتكار نماذج عمل جديدة لبناء مستقبل أفضل للبشرية، تُنظَّم الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات، في الفترة من 3 إلى 5 فبراير (شباط) 2026.
وقال محمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات، إنه ترجمة لرؤى وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكين العمل الحكومي من قيادة التغيير وإحداث الفارق في حياة شعوب العالم بما يضمن لها الازدهار والعبور الآمن إلى مستقبل أفضل، تواصل القمة العالمية للحكومات ترسيخ موقعها على خارطة أهم وأبرز الفعاليات الداعمة لتطوير العمل الحكومي وتعزيز التعاون الدولي المثمر بين الحكومات والمؤسسات الدولية على الصعيد العالمي.
وأشار القرقاوي إلى أن تعزيز الشراكات الحكومية وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة على مدار 12 دورة عبر منصة القمة أسهم في صياغة العديد من الاستراتيجيات والسياسات والرؤى الحكومية انعكست في تطوير العمل الحكومي لدى العديد من الحكومات المشاركة، وشكل دعماً للمسيرة التنموية الشاملة والمستدامة، وتعزيزاً لرخاء وازدهار الشعوب والمجتمعات.
مؤسسة #القمة_العالمية_للحكومات تعلن تنظيم الدورة المقبلة للقمة في الفترة من 3 إلى 5 فبراير 2026 وذلك بعد الختام الناجح للدورة الـ 12 بمشاركة دولية قياسية pic.twitter.com/LQ0CHuiCRE
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 14, 2025 رؤية استباقية وأكد القرقاوي أن التحدي الحقيقي الذي تحرص القمة على استمراره محفزاً للعقل والخيال البشري، مرتبط بشكل أساسي باستباق التحديات بحلول ناجحة، وتحويلها إلى فرص لرفع وتيرة النمو العالمي بكافة المجالات، ومواصلة التطوير الحكومي الفعال، ليبقى التطلع دائماً نحو مستقبل أفضل للأجيال، قائماً ومستمراً، من خلال استشراف أفضل السياسات والرؤى والممارسات لحكومات المستقبل.وتميزت الدورة الثانية عشرة للقمة العالمية للحكومات ، بتنوع هو الأكبر من حيث حكومات الدول المشاركة، حيث ضمت المشاركات في دورة هذا العام حكومات دول من جميع قارات العالم، كما امتد هذا التنوع إلى المشاركة الواسعة للقطاع الخاص من دول العالم في تمثيل شامل لمعظم المجالات الحيوية والقطاعات المؤثرة في رسم توجهات المستقبل.
كما جاءت المخرجات الإيجابية للقمة مواكبة للمشاركة العالمية الواسعة في كافة فعاليات أجندتها التي استقطبت أكثر من 6000 آلاف مشارك، و80 منظمة دولية وعالمية، وتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، فيما ضمت 21 منتدى عالمياً بحثت التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، كما أصدرت 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين، وهو ما يمثل استمراراً لنهجها الذي أرسته منذ تأسيسها في تطوير العمل الحكومي، وترسيخ نهج التخطيط للمستقبل أساساً لكل نماذج العمل الحكومي ولجميع السياسات والمبادرات الحكومية" .