25 ألف عامل سيارات يُصعّدون إضرابهم في أميركا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قرّر 25 ألف عامل تصعيد إضرابهم عن العمل في مصانع شركات "جنرال موتورز" و"فورد"، مع دخول الاحتجاجات أسبوعها الثالث، وذلك في 21 ولاية أميركية.
وتطالب نقابة اتحاد عمال السيارات "يو إيه دبليو" (UAW) للعاملين، بزيادة في الأجور قدرها 40% على مدى 4 أعوام، بينما لم تزد عروض الشركات على 20%.
ويمثل العمال المضربون 17% من إجمالي العمال النقابيين في شركات السيارات الأميركية الثلاث البالغ عددهم 146 ألفا.
وكان رئيس النقابة شون فين، قد حضّ عمال مصنعي فورد وجنرال موتورز في شيكاغو وميشيغن على الانضمام إلى إضراب هو الأول الذي ينظّم ضد شركات تصنيع السيارات الثلاث الأكبر في ديترويت؛ وهي: "فورد" و"جنرال موتورز"، و"ستيلانتيس" من أجل زيادة الرواتب وتحسين التقديمات.
وقال فين في رسالة بثت مباشرة على يوتيوب -أمس الجمعة-، "أدعو (عمّال) مصنع التجميع التابع لفورد في شيكاغو إلى التأهب والإضراب، وأدعو (عمّال) مصنع "لانسينغ دلتا تاونشيب" التابع لجنرال موتورز إلى التأهب والإضراب".
وتابع "أعضاؤنا الشجعان في هذين المصنعين هم موجة التعزيزات الجديدة في نضالنا من أجل عقود قياسية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في اتحاد عمال السيارات، بأن التوقف عن العمل بدأ ظهر أمس الجمعة، وفق ما كان مقررا.
وتجري النقابة مفاوضات لتمثيل العمال في مصانع فورد للبطاريات، وهو ما ترفضه الشركة إلى الآن. ووجّه رئيس فورد جيم فارلي، الذي كان قد لزم الصمت إلى حد كبير منذ بداية التحرك، -أمس الجمعة- انتقادات للتكتيك الذي يعتمده فين.
وقال في تصريح صحفي، "أعتقد أنه كان يمكن أن نتوصل لتسوية حول الرواتب والتقديمات، لكن اتحاد عمال السيارات يبقي الاتفاق رهينة على خلفية مصانع البطاريات".
وعلّقت فورد مؤخرا أعمال البناء في أحد مصانعها، وحذّرت من أنها قد تضطر إلى تقليص الآمال التي تعلّقها على هذا المشروع.
وقال فين، "هذا الإضراب يظهر أنه لا يمكن تصنيع سيارات في الولايات المتحدة دون اتحاد عمّال السيارات".
من جهتها، أفادت ستيلانتيس في بيان بأنها تعمل بشكل مكثف مع اتحاد عمال السيارات، من أجل إيجاد حلول للقضايا التي تثير القلق الأكبر لدى الموظفين، مع الحفاظ على تنافسية الشركة نظرا إلى المنافسة الشرسة في السوق، مؤكدة التزامها العمل "للتوصل لاتفاق عادل ومسؤول يعيد الجميع إلى العمل في أسرع وقت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اتحاد عمال السیارات
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 عمال إغاثة بغارات إسرائيلية على بيت لاهيا
سرايا - نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مؤسسة الخير -وهي مؤسسة خيرية مقرها في بريطانيا وتركيا- أن الغارة الإسرائيلية على بيت لاهيا في شمال غزة أمس السبت تسببت في مقتل 7 عمال إغاثة بالإضافة لشخص مدني.
وقال محمد أبو حسنة مدير المكاتب الدولية لمؤسسة الخير، إن "العاملين في المجال الإنساني كانوا يفتتحون مخيمات للنازحين في غزة عندما تعرضت إحدى سياراتهم للقصف، مما أدى لمقتل مصورين كانا يوثقان العمل".
وأضاف أبو حسنة أن المنظمة أرسلت سيارة أخرى لإجلاء الناجين، ولكن بمجرد دخولهم السيارة، تم استهدافهم مما أدى لمقتلهم جميعا، مؤكدا أن من بين القتلى سبعة من العاملين في المؤسسة وشخصا من المخيم.
وأمس السبت، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب "مجزرة وحشية مروعة في منطقة بيت لاهيا راح ضحيتها 9 شهداء يعملون في مؤسسة خيرية كانت تقوم بأعمال إنسانية في مراكز الإيواء والنزوح".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينيا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المكتب في بيان "لاحظنا تعمد الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين في الفترة الأخيرة، حيث استهدف مدنيين كانوا يجمعون الحطب أو يتفقدون منازلهم، ما أدى إلى استشهادهم بنيران الجيش الإسرائيلي".
مجزرة مروعة
بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال في بيت لاهيا تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.
واعتبرت الحركة في بيان، تصعيد الاحتلال تأكيدا لنيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة إن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.
وطالبت الوسطاء بالتحرك العاجل والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
في المقابل، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان "رصد مسلحين اثنين قاما بتشغيل مسيرة في بيت لاهيا شمال غزة"، مدعيا أن ذلك "شكل تهديدا على قوات الجيش فقامت القوات باستهدافهما".
ويعرقل نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل، تؤكد حركة حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وسوم: #جرائم#بريطانيا#إيران#الجرائم#العمل#غزة#الاحتلال#العاجل#الثاني#محمد#رئيس#الوزراء#القوات
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 01:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية