بعد حظر 10 سنوات.. انطلاق أول رحلة جوية من ليبيا إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا رسميا السبت عن انطلاق أول رحلة جوية من العاصمة الليبية باتجاه روما بإيطاليا بعد انقطاع دام قرابة 10 سنوات.
وكان سبب فرض الحظر الأوروبي على الطائرات الليبية هو عدم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا.
والجمعة أفادت وكالة الأنباء الليبية أن قرار استئناف الرحلات بين طرابلس وروما، يأتي عقب اجتماعات مكثفة للجنة المشكلة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، لرفع الحظر الجوي عن المطارات العالمية بهدف تسجيل حركة التنقل والسفر للمواطنين الليبيين.
وأوضحت الوكالة أن من المقرر أن تكون هناك رحلتين أسبوعيا بين العاصمتين الليبية طرابلس والإيطالية روما.
وأشارت الوكالة ذاتها إلى أن الخطوط الإيطالية "ITA" سيرت رحلتها التجريبية من روما إلى العاصمة طرابلس، ضمن جهود حكومة الوحدة الوطنية بالتعاون مع نظيرتها الإيطالية لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الطيران المدني الليبي.
اقرأ أيضاً
رفضا للاتفاقية مع إيطاليا.. مجلس قبائل ليبيا يهدد بإغلاق حقول النفط والموانئ
وفي سياق استئناف الرحلات الجوية الخارجية المباشرة، وقّعت مصلحة الطيران المدني الليبية مذكرة تفاهم مع نظيرتها القطرية، الأسبوع الماضي، للتعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين
وشهر يوليو/ تموز الماضي، وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس، أول طائرة تجارية إيطالية قادمة من روما.
ودشن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الرحلة من روما إلى طرابلس بعد مشاركته في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة الذي عقد في روما.
وكان الدبيبة، أعلن عن فتح المجال الجوي الإيطالي أمام حركة السفر التجاري بين ليبيا وإيطاليا، بعد موافقة السلطات الايطالية.
وشهدت العلاقات الاقتصادية بين ليبيا وإيطاليا تطورات هذا العام تمثلت في التوقيع على استثمارات نفطية لشركة ايني الايطالية في ليبيا بقيمة 8 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
اتفاق الغاز بين ليبيا وإيطاليا.. تنازلات اقتصادية لحصد مكاسب سياسية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ليبيا إيطاليا رحلات جوية حکومة الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تبرر قرارها بطرد مسؤول أمني ليبي
بررت روما، الخميس، طرد آمر جهاز الشرطة القضائية في ليبيا، الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، موضحة أن محكمة أمرت بالإفراج عنه، وأنه شخص خطير.
وأعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوزي، أمام مجلس الشيوخ، أن الإجراءات العادية لاعتقال شخص صدرت بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية لم يتم اتباعها، مما دفع محكمة الاستئناف في روما المختصة في هذه الحالات، إلى إصدار أمر بالإفراج عنه.
وقال الوزير إن أسامة المصري نجيم "أعيد إلى طرابلس لأسباب أمنية عاجلة، بعد صدور قراري بالطرد بسبب خطورة الشخص"؛ مما أثار احتجاجات من أعضاء المعارضة.
وأسامة نجيم، الذي كان مدير مركز احتجاز معيتيقة في طرابلس (شمال غرب)، ملاحق بتهم ارتكاب عمليات قتل واغتصاب وتعذيب منذ 15 فبراير (شباط) 2015، بحسب مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت الجنائية الدولية إن الجرائم المزعومة ارتكبت بحق معتقلين بسبب ديانتهم أو للاشتباه في قيامهم "بسلوك غير أخلاقي"، أو دعمهم أو انتمائهم إلى جماعات مسلحة.
واعتقل نجيم، الأحد، في أحد فنادق تورينو بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، إثر معلومات من الإنتربول.
وأفرج عنه، يوم الثلاثاء، ورحل إلى طرابلس.
من جهتها، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، أنه لم يتم استشارتها من قبل السلطات الإيطالية.