أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا رسميا السبت عن انطلاق أول رحلة جوية من العاصمة الليبية باتجاه روما بإيطاليا بعد انقطاع دام قرابة 10 سنوات.

وكان سبب فرض الحظر الأوروبي على الطائرات الليبية هو عدم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا.

 والجمعة أفادت وكالة الأنباء الليبية أن قرار استئناف الرحلات بين طرابلس وروما، يأتي عقب اجتماعات مكثفة للجنة المشكلة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية، لرفع الحظر الجوي عن المطارات العالمية بهدف تسجيل حركة التنقل والسفر للمواطنين الليبيين.

وأوضحت الوكالة أن من المقرر أن تكون هناك رحلتين أسبوعيا بين العاصمتين الليبية طرابلس والإيطالية روما.

وأشارت الوكالة ذاتها إلى أن الخطوط الإيطالية "ITA" سيرت رحلتها التجريبية من روما إلى العاصمة طرابلس، ضمن جهود حكومة الوحدة الوطنية بالتعاون مع نظيرتها الإيطالية لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الطيران المدني الليبي.

اقرأ أيضاً

رفضا للاتفاقية مع إيطاليا.. مجلس قبائل ليبيا يهدد بإغلاق حقول النفط والموانئ

وفي سياق استئناف الرحلات الجوية الخارجية المباشرة، وقّعت مصلحة الطيران المدني الليبية مذكرة تفاهم مع نظيرتها القطرية، الأسبوع الماضي، للتعاون في مجال الطيران المدني بين البلدين

وشهر يوليو/ تموز الماضي، وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس، أول طائرة تجارية إيطالية قادمة من روما.

ودشن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الرحلة من روما إلى طرابلس بعد مشاركته في المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة الذي عقد في روما.

وكان الدبيبة، أعلن عن فتح المجال الجوي الإيطالي أمام حركة السفر التجاري بين ليبيا وإيطاليا، بعد موافقة السلطات الايطالية.

وشهدت العلاقات الاقتصادية بين ليبيا وإيطاليا تطورات هذا العام تمثلت في التوقيع على استثمارات نفطية لشركة ايني الايطالية في ليبيا بقيمة 8 مليار دولار.

اقرأ أيضاً

اتفاق الغاز بين ليبيا وإيطاليا.. تنازلات اقتصادية لحصد مكاسب سياسية

 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ليبيا إيطاليا رحلات جوية حکومة الوحدة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

علي ناصر محمد: عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر وأحدثت شرخاً عميقاً في الوحدة الوطنية باليمن

الجديد برس:

قال الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، علي ناصر محمد، إن “اليمن تدفع ثمن موقعها الاستراتيجي وثرواتها الهائلة الممنوعة من الاستثمار لمصلحة الشعب اليمني والعربي، ومواقفها من القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وأضاف الرئيس ناصر في مقال نشره أمس الأربعاء بعنوان “26 سبتمبر 1962 الذي طال انتظاره” أن “عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر، وسببت شرخاً عميقاً في جسد الوحدة الوطنية، وأصبحنا نرى اليوم في اليمن أكثر من رئيس وأكثر من حكومة وأكثر من جيش، وتدخلات لا حصر لها في شؤونها الداخلية، بل والمشاركة في صنع القرار اليمني”.

وتابع: “إن اليمن اليوم بحاجة إلى وقف الحرب واستعادة الدولة الوطنية المستقلة برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد وسياسة مالية واحدة، من خلال حوار وطني شامل لا يستثني أحداً، وبرعاية دولية فاعلة ونزيهة”.

وذكر الرئيس علي ناصر محمد أن ذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر 1962 مثلت نقطة تحول محورية في تاريخ اليمن الحديث، التي التفت حولها الجماهير في اليمن شمالاً وجنوباً، أملاً صادقاً منها وثقة كبيرة بأنها ستحقق أهدافها بقيام النظام الجمهوري وإنهاء النظام الملكي.

وأوضح أن ذكرى ثورة 26 سبتمبر تصادف مع مرور قرابة العام على “طوفان الأقصى” وحرب الإبادة الجماعية التي شنتها وتشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة وبقية المدن الفلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 41 ألفاً، نصفهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 95 ألفاً، ودمار أكثر من 70 ألف منزل، وتهجير مئات الآلاف مرات متكررة من منازلهم بهدف التهجير القسري وتصفية قضية فلسطين.

واعتبر أن كل ما يجري في فلسطين يأتي في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي، بسبب غياب دور وأصوات الجماهير العربية والإسلامية، ولكن الله عوض فلسطين بشعوب العالم المحبة للسلام والحرية، التي خرجت لترفع صوتها عاليًا للمطالبة بوقف الإبادة والحرب وقيام الدولة الفلسطينية كطريق وحيد لتحقيق السلام في المنطقة.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الأوسط، وأن فلسطين خط الدفاع الأول عن الأمة العربية ومقدساتها، وأن دعم المقاومة واجب عربي شامل، بعد أن سطر الشعب العظيم أروع البطولات والصمود في تاريخ الشعوب والحروب، في مقاومته المشروعة للاحتلال الاستيطاني منذ أكثر من 75 عاماً، والذي يعتبر جزءاً من المخططات التوسعية للمشروع الصهيوني الاستعماري في المنطقة العربية.

وأكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله حتى قيام دولته الحرة الخالية من أي قيد وعاصمتها القدس العربية، ووقوف أبناء اليمن إلى جانب الشعب اللبناني ضد العدوان الصهيوني الذي يدفع ثمن الموقع والموقف من القضايا العربية، وفي المقدمة القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تنضم إلى اتفاقية أممية للحصانة من الولاية القضائية
  • الوطنية لحقوق الإنسان: منع حكومة الدبيبة لأعضاء بمجلسي النواب من السفر انتهاكا للحريات 
  • مطار القاهرة يستقبل أعلى كثافة تشغيل خلال سبتمبر.. بلغت 593 رحلة جوية
  • وفاة مراهقة عراقية خلال رحلة جوية هبطت اضطراريا في الهند
  • إنيريجي كابتل آند باور: إيطاليا ملتزمة بتحقيق التنمية المستدامة في ليبيا
  • إيمان الحصري تكشف تفاصيل حالتها الصحية بعد رحلة علاج طويلة
  • ليبيا.. اتفاق على تعيين محافظ جديد للبنك المركزي
  • علي ناصر محمد: عاصفة 2015 دمرت البشر والحجر وأحدثت شرخاً عميقاً في الوحدة الوطنية باليمن
  • بعد رحلة علاج استمرت 3 سنوات.. إيمان الحصري تكشف تطورات حالتها الصحية
  • مطار القاهرة الدولي يستقبل اليوم 540 رحلة جوية تقل77 ألف مسافر