المكتب السياسي لأنصار الله يدين بشدة التفجيرين الإجراميين في باكستان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة التفجيرين الإجراميين في باكستان، الذي استهدف احدهما احتفالا بالمولد النبوي الشريف، والآخر جموع المصلين أثناء صلاة الجمعة.
وأكد المكتب السياسي في بيان له اليوم، أن هذه التفجيرات الاجرامية تأتي ضمن مخططات اللوبي الصهيوني التي تستهدف النبي ومقدسات الإسلام
وأشار إلى أن الأدوات التكفيرية الإجرامية تعتبر صناعة أمريكية وإسرائيلية جرى إنشاؤها وتوظيفها لاستهداف الإسلام والمسلمين في عموم البلدان الإسلامية.
وأعرب عن أمله من الجهات الأمنية في باكستان الوصول إلى منفذي التفجيرات وإنزال أشد العقاب بهم، مؤكدا على ضرورة قيام الحكومة الباكستانية بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين أثناء إقامة الشعائر والمناسبات الدينية.
كما عبر المكتب السياسي لأنصار الله، عن خالص العزاء لأسر الشهداء، سائلا المولى عز أن يمن بالشفاء للجرحى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المكتب السياسي لأنصار الله صنعاء المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر العدد الجديد من "منبر الإسلام"
أصدر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العدد الجديد لشهر جمادى الأولى ١٤٤٦هـ من مجلة "منبر الإسلام".
الأوقاف تفتتح ٢٤ مسجدًا جديدًا الجمعة القادمةيحوي العدد مقالاً للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعنوان: "خطورة الكلمة وحُرمة تداول الشائعات والأخبار الكاذبة"، أكد فيه أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددًا على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحًا أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم".
وأشار الوزير إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرًا بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟".
ونبه الأزهري إلى خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها، مؤكدًا أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}. وأوضح أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.
التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علمودعا وزير الأوقاف إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرًا إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده. وختم بدعاء: "وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء".
يضم العدد الجديد أيضًا مقالات لكبار العلماء، من بينهم الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر.
ويقدم العدد حوارًا مهمًا مع الدكتور أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن الجهود المبذولة من المركز والتنسيق مع الجهات المختلفة لمواجهة الشائعات.
كما يتضمن العدد مقالًا للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم محمد البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: "قراءة في كلمة وزير الأوقاف المصرية، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، أمام القمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ في باكو".
ويفرد العدد الجديد أبوابًا متنوعة، منها:
"قضية فقهية"، وموضوعه: "فقه المستقبليات واللهث وراء الخرافات... رؤية إفتائية".
"آداب الإفتاء"، وموضوعه: "أدب المفتي والمستفتي بين الأصالة والمعاصرة".
"شموس في سماء الأزهر"، وموضوعه: سيرة العالم المصري الشيخ محمد عياد الطنطاوي ومسيرته في خدمة الدعوة الإسلامية واللغة العربية في روسيا.
"بيوت الله"، وموضوعه: قصة المسجد الكبير في سان بطرسبرغ في روسيا.
كما يستعرض العدد تقريرًا عن جهود وزارة الأوقاف المصرية في الاهتمام برعاية الطفل، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للطفل، إضافة إلى إعلان أسماء الفائزين في مسابقة مجلة منبر الإسلام لعام ١٤٤٥هـ.