الثورة نت|

أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة التفجيرين الإجراميين في باكستان، الذي استهدف احدهما احتفالا بالمولد النبوي الشريف، والآخر جموع المصلين أثناء صلاة الجمعة.

وأكد المكتب السياسي في بيان له اليوم، أن هذه التفجيرات الاجرامية تأتي ضمن مخططات اللوبي الصهيوني التي تستهدف النبي ومقدسات الإسلام

وأشار إلى أن الأدوات التكفيرية الإجرامية تعتبر صناعة أمريكية وإسرائيلية جرى إنشاؤها وتوظيفها لاستهداف الإسلام والمسلمين في عموم البلدان الإسلامية.

وأعرب عن أمله من الجهات الأمنية في باكستان الوصول إلى منفذي التفجيرات وإنزال أشد العقاب بهم، مؤكدا على ضرورة قيام الحكومة الباكستانية بتوفير الحماية اللازمة للمواطنين أثناء إقامة الشعائر والمناسبات الدينية.

كما عبر المكتب السياسي لأنصار الله، عن خالص العزاء لأسر الشهداء، سائلا المولى عز أن يمن بالشفاء للجرحى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المكتب السياسي لأنصار الله صنعاء المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

حكم المرور بين يدي المصلين أثناء أداء الصلاة

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما حكم المرور بين يدي المصلين؟ فأثناء صلاة العشاء جماعة بالمسجد قام أحد الأشخاص بالمرور أمام المأمومين، فأشار إليه أحد المأمومين ليمنعه من تخطي الصفوف والمرور أمام المصلين، ولكنه لم يستجب وقام بالمرور أمام المصلين، وبعد الصلاة حدثت تعنيفات من المصلين لهذا الشخص؛ لعدم استجابته للمصلين، رجاء التكرم بتوضيح الحكم.

حكم المرور بين يدي المصلين

قالت دار الإفتاء في ‘جابتها، إن السُّتْرَةُ مشروعة للمنفرد والإمام، أما صفوف المأمومين فيجوز المرور بينها عند الحاجة إلى ذلك، بناءً على أن سترة الإمام تُعَدُّ سترة للمأمومين، وليس معنى ذلك أن المرور بين الصفوف يكون بلا ضابط ولا حاجة، بل ينبغي أن يكون ذلك عند وجود الحاجة إليه.


وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ". متفقٌ عليه.

وأضافت الإفتاء أنه ينبغي ألَّا يكون المرور بين صفوف المصلين إلا لحاجة لا يتم قضاؤها إلا به؛ حتى لا يُشغَل المصلون بغير حاجة معتبرة.

عن عَبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما قال: "أَقبَلتُ راكِبًا على حِمارٍ أَتانٍ، وأنا يَومَئِذٍ قد ناهَزتُ الاحتِلامَ، ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُصَلِّي بمِنًى إلَى غيرِ جِدارٍ، فمَرَرتُ بينَ يَدَي بَعضِ الصَّفِّ وأَرسَلتُ الأَتانَ تَرتَعُ، فدَخَلتُ في الصَّفِّ، فلم يُنكَر ذلك عليَّ" رواه الشيخان. قال الإمام النووي في "شرح مسلم": [وفي هذا الحديث أَنَّ صلاة الصَّبِيِّ صحِيحة، وأَنَّ سُترة الإمام سُترةٌ لمَن خَلفه] اهـ.

وقال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": [قال ابن عبد البَرِّ: حديث ابن عباس هذا يَخصُّ حديثَ أبي سعيد: «إذا كان أحدكم يُصَلِّي فلا يَدَع أحدًا يَمُرُّ بينَ يَدَيه». فإن ذلك مخصوص بالإمام والمنفرد، فأما المأمومُ فلا يَضُرُّه مَن مَرَّ بين يدَيه؛ لحديث ابن عباس هذا، قال: وهذا كله لا خلاف فيه بين العلماء] اهـ.

مقالات مشابهة

  • أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان
  • علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام
  • باكستان تدين بشدة محاولات إسرائيل تفكيك "الأونروا"
  • ماهر فرغلي: ترامب سيكون ضد تيار الإسلام السياسي خلال ولايته الثانية
  • حكم المرور بين يدي المصلين أثناء أداء الصلاة
  • العليا للدعوة بالبحوث الإسلامية تواصل فعالياتها بعقد لقاء بأسيوط بعنوان: «الإسلام منهج حياة»
  • أمين اللجنة العلية بمجمع البحوث: الإسلام يحمل منهجا متكاملا للحياة
  • في ملتقاه الأسبوعي قضايا معاصرة.. الجامع الأزهر يناقش التكافل الاجتماعي في الإسلام
  • عالم أزهري يشرح سبب تسمية الكعبة وأهميتها في الإسلام: قبلة المسلمين
  • الإسلام الحركي