حسام حسن يعلق على قرار معاقبة محمود علاء
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
هاجم حسام حسن، لاعب الأهلي والزمالك السابق، عبدالواحد السيد، مدير الكرة بالقلعة البيضاء، بعد قرار معاقبة محمود علاء، مدافع الفريق، خلال اليومين الماضيين.
وكان عبد الواحد السيد قرر معاقبة محمود علاء بتغريمه 250 ألف جنيه، بالإضافة إلى خوضه للتدريبات منفردًا بعد عدم إلتزامته بتعليمات المدير الفني الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو، مدرب الزمالك.
تحدث حسام حسن في تصريحات تلفزيونية، حيث قال:"ليس لدي معلومة حول الظروف التي حدثت، لكن من الواضح أن هناك سوء تفاهم أو خطأ في الترجمة".
وأضاف: "مع الظروف الصعبة التي يمر بها الفارس الأبيض لابد أن يكون هناك احتواء وتقدير لظروف المباراة".
وتابع: "محمود علاء مدافع كبير، وكان يستطيع مدحت عبد الهادي احتواء الأمور، في ظل وجود مدير فني مسؤول عن الفريق، ومدحت لاعب دولي كبير ويعي كل الأمور التي من الممكن أن تحدث".
وأردف: "اللاعب يمتلك روح قتالية عالية، كما أنه لاعب مهم للغاية، ووجوده في اللقاء أمر هام، كما أنه ليس طبيعيًا إعلان العقوبات عن اللاعبين قبل المباريات الهامة، الطبيعي لو حصل خطأ يتم عقاب اللاعب، لكن لو هناك أمر يمكن نتجاوزه، الخبرة تقول ذلك، أن يتم تخطي مثل هذه الأمور قبل المواجهات الهامة، خاصة أن جمهور الزمالك لم يعد يتحمل".
وأتم العميد تصريحاته: "أظن أن ما حدث نقص خبرات الكل في الفريق، سواء عبدالواحد السيد مدير الكرة الجديد في منصبه، ومدحت عبد الهادي كان يجب أن يستفيد من خبراته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلى الزمالك محمود علاء حسام حسن محمود علاء
إقرأ أيضاً:
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية
هناك أسئلة مهمة تحتاج لإجابات شافية ووافية تتوفر عبر البحث والتنقيب وتوليد أسئلة من الإجابات وتوجيه النقد وطرح مطالب بالتحقيق والمكاشفات من الباحثين حتى نصل لمرافئ آمنة تمنع الاتهامات الجزافية غير المحققة أو على الأقل تحد منها. وقبل البحث تحتاج لإرادة وصدق مع النفس من المعنيين بها للإجابة عليها بل والإصرار على تقديم هذه الإجابات كي تكون هناك فرصة لإعادة الثقة أو تثبيتها بين القوى المدنية المعنية وجمهورها والمدافعين عنها وعن مواقفها بل وعموم الشعب السوداني.
- مثلاً السؤال حول دور الاتفاق الإطاري في إشعال الحرب والذي في رأيي لا يجب أن يتكرر كإكليشيه ومادة مكايدة ومكايدة مضادة، لينزوي ويضيع جوهره بين اتهام نوايا "الناقمين على القوى المدنية" ومحاولاتهم إلصاق كل الرزايا بها، والدفاع المعتاد المكرر للقوى المدنية المبني على إدعاء حسن النوايا في طرحه والقول بأن أحد أهم أهدافه الوصول لجيش مهني موحد، هكذا! هذا جدل دائري ولن يصل بنا إلى جوهر القضية!
- هل كانت هناك قوى أو أفراد من القوى المدنية رأوا أن الد.عم الس.ريع ومنذ وقت مبكر يجب أن يكون بديلاً للجيش السوداني وهل قالوا بذلك تصريحاً أو تلميحاً؟ بحيث يتم تذويب الجيش- باعتباره جيش الكيزان- داخل قوات الد.عم الس.ريع -باعتبارها نواة جيش السودان الجديد في المستقبل-، وإن حدث ذلك، فما المواقف التي اتخذتها القوى التي كانت مؤمنة بخطأ هذا التوجه إن وجدت؟ الإجابة الشارحة على مثل هذا السؤال من المعنيين به في القوى المدنية، تحتاج الوضوح والصراحة وقبلها الحس الوطني السليم والضمير الحي بعد الدمار الذي حاق بحيوات العباد والبلاد، خاصة وأن هناك أسئلة أخرى لم تتم الإجابة عليها بعد والتي قد تعد كقرائن، وهي أسئلة من شاكلة: كيف لبعض القوى المدنية التي كانت جزءاً من الاتفاق الإطاري، وأصبحت لاحقاً جزءاً من تحالف القوى المدنية التي أعلنت الحياد في الحرب، أن تعلن انحيازها الفاضح للمليشيا بعد عام ونصف من الحرب، بل وتتحالف معها وتدخل في إجراءات دستورية وتأسيسية ليكون لهذه المليشيا مشروعية كاملة وترتب معها لتشكيل حكومة جديدة؟ هل وقع هذا الأمر فجأة وفقط خلال الشهر الأخير والذي أعلن فيه عن تباين المواقف بين فصيلين داخل القوى المدنية في تقدم، وشهد " فك الارتباط" بين صمود وتحالف تأسيس، أم كان متوقعاً ويجري الدفع نحوه على قدم وساق في الاجتماعات وأثناء النقاشات، لتنزلق باتجاهه هذه القوى بكل سهولة ويسر تحت نظر جميع القوى الحليفة، بل وتحت سمعها وبين ظهرانيها حتى لتتهم بشبهة التواطؤ الجماعي وفقاً لأحداث ومجريات ومواقف سياسية وإعلامية وإجرائية بدأت ما قبل الحرب واستمرت خلال الشهور الأولى للحرب وصولاً لفك الارتباط؟
- ما الذي جعل قائد المليشيا يعلن في أحد خطاباته أن الاتفاق الإطاري هو سبب الحرب وما الذي استند عليه من معلومات وهل هو قول مرسل أم يقوم على وقائع محددة يرمي لها؟ وما الذي جعل الصمت سيد الموقف من قبل القوى المدنية التي شاركت في صياغة الإطاري حين صدر هذا الاتهام من قائد المليشيا وهي التي طالما نفت هذه التهمة وبقوة وضراوة عندما صدرت من آخرين؟
مثل هذا النوع من الأسئلة وغيرها ضروري الإجابة عليها الآن وليس غداً، وبدون التفاف وتسويف، والسعي لتوفير ذلك بذات قوة السعي لإيقاف الحرب وصياغة المشاريع السياسية المستقبلية، حتى لا يكون للخصوم والناس في عمومهم، على هذه القوى المدنية حجة!
ألا هل بلغت اللهم فاشهد