سلوان موميكا يحرق نسخة من القرآن في السويد مجددا والشرطة تعتقل محتجين (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قام المهاجر العراقي في السويد سلوان موميكا اليوم السبت مجددا بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو تحت حماية الشرطة التي اعتقلت شخصين كانا من ضمن المحتجين على هذه الواقعة.
ويأتي ذلك بعد أن حصل سلوان موميكا الذي نظم عددا من "فعاليات" حرق القرآن الكريم على إذن لإقامة فعالية جديدة في مدينة مالمو السويدية.
وأظهر مقطع الفيديو قيام الشرطة السويدية باعتقال بعض الأشخاص الذين احتجوا على هذا الفعل.
وكانت إذاعة Sveriges Radio السويدية قد أفادت عن طريق رسالة صوتية نشرت على موقع الراديو لأن سلوان موميكا، الذي كان وراء عدد من فعاليات حرق القرآن الكريم في السويد في الأسابيع القليلة الماضية، حصل الآن على إذن لعقد ما سمي بـ "فعالية" أخرى في مدينة مالمو.
وبحسب الراديو، فإن الحدث سيقام صباح يوم غد السبت، فيما تشير صحيفة Aftonbladet إلى أن الشرطة أصدرت إذناً بإقامة الفعالية. وقد أقام موميكا عددا من فعاليات حرق القرآن بما في ذلك في اليوم الأول من الاحتفال بعيد الفطر لدى المسلمين، في المسجد الرئيسي باستوكهولم، وقد حصل هذا الإجراء الفاضح بإذن من الشرطة في 28 يونيو الماضي.
وطالب العراق السلطات السويدية بتسليم المهاجر الذي نظم هذه الدعوى لمحاكمته، وتجمع عشرات العراقيين للاحتجاج أمام السفارة السويدية في بغداد.
أما الفعالية الأخيرة لموميكا فكانت في 3 سبتمبر الجاري، حيث ذكرت قناة SVT التلفزيونية أن شخصا مجهولا حاول تعطيل الحدث، لكن الشرطة اعتقلته، وأعقبت هذا الإجراء احتجاجات، وأشارت الشرطة إلى قيام مجهولين بإضرام النار في السيارات وإلقاء الحجارة على ضباط إنفاذ القانون.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي وعدد من أعضائها بشدة حرق القرآن الكريم، فيما ذكرت السلطات السويدية أنها ستبدأ مراجعة قانون النظام العام، الذي يسمح بفعاليات حرق القرآن.
وقد أظهرت روسيا تشددا كبيرا إزاء حرق القرآن الكريم، حينما نشر في 19 مايو الماضي، مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يحرق نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الكبير في مدينة فولغوغراد الروسية، ففتحت لجنة التحقيق الروسية على الفور قضية جنائية بتهمة إهانة مشاعر المؤمنين، وسرعان ما ألقي القبض على المجرم في اليوم التالي، واتضح أنه فعل ذلك بأوامر من الاستخبارات الأوكرانية مقابل المال.
وتم ترحيل المتهم إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان ومناطق روسية أخرى.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام القرآن تويتر غوغل Google فيسبوك facebook حرق القرآن الکریم سلوان مومیکا فی مدینة
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.