فعالية خطابية بجامعة الإتحاد بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقيمت بصنعاء اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف، نظمتها جامعة الإتحاد للعلوم والتكنولوجيا.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي شرف الدين، إلى دلالات الاحتفال بذكرى المولد النبوي لاستلهام الدروس والعبر التي تحتاج إليها الأمة في تصحيح واقعها لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وأكد أن الشعب اليمني كان له شرف التميز في تفاعله الكبير مع هذه المناسبة نظراً لارتباطه الوثيق بالنبي الخاتم منذ عهد الأنصار وأحفاد الأوس والخزرج الذين يتوارثون الاحتفال بمولد خير الخلق جيلاً بعد جيل.
وتطرق الدكتور شرف الدين، إلى مخططات الصهاينة وسعيهم لطمس معالم التاريخ الإسلامي وفصل الأمة عن رسولها ومنهجه وسيرته العطرة وأن لا يكون لها الرمز والقدوة .. داعيا الشباب إلى التسلح بالوعي والثقافة القرآنية لمواجهة الحرب الناعمة والغزو الثقافي التي تستهدف شباب الأمة.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد المطري، أشار رئيس الجامعة الدكتور علي صلح، أن ميلاد رسول الله هو ميلاد الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير الذي بعثه الله رحمة للعالمين.
ولفت إلى أهمية جعل هذه المناسبة محطة لاستلهام الدروس من سيرة المصطفى وإقامة العدل ونبذ الظلم ونشر الأخلاق الحميدة ومحاربة الفساد والرذيلة والتمسك بالقرآن الكريم.
تخللت الفعالية التي حضرها عمداء الكليات، قصيدة وفقرات وتواشيح دينية معبرة عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.