لهذا السبب.. يوسف منصور يتصدر التريند
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
حل الفنان يوسف منصور، ضيفًا على برنامج "بالخط العريض " مع الاعلامية إيمان أبوطالب المذاع على شاشة الحياة الفضائية، وتحدث عن أهمية الكونغو فو وتعرفه للتنمر وسر حفاظه على صحته، نستعرض أبرز تصريحاته في السياق التالي.
أكد الفنان القدير يوسف منصور، أن مفهوم الكونغو فو في مصر، مشوه ويحتاج إلى تصحيح، مشيرا إلى أن الكونغو فو يعتمد على التحكم في الشهوات والغرائز.
كيف تعرض يوسف منصور للتنمر ؟
وتابع:" كنت أتعرض للتنمر من زملائي في المرحلة الابتدائية بسبب نحافتي، مؤكدا حدوث مشكلة في ولادته، وحاول الطبيب إنقاذ الأم، وتخيلوا أنني توفيت أثناء الولادة، فألقوني في القمامة، ثم أرادوا أن يعرفوا سبب وفاتي فأخرجوني من القمامة وفوجئوا أنني حي، وهذا الأمر سبب لي مشكلة جسمانية كبيرة ونحافة شديدة، لدرجة أن أول عضلة ظهرت في جسمي كان عمري 14 عاما وقتها".
وأضاف يوسف منصور: "التنمر والإهانة من زملائي بسبب ضعف جسمي دفعني لتعلم الكونغوفو موضحا أن اللعبة تعتمد على القوة الكامنة بالشخص".
كما كشف الفنان يوسف منصور عن نظامه الغذائي الذي ساعده في الحفاظ على صحته، والظهور بهذا المظهر الذي يبدو أقل من عمره الفعلي.
وأكد يوسف منصور خلال حواره، أن سر حفاظه على صحته هو طريقة الأكل، واتباع الأنظمة الغذائية، قائلًا: "في ناس متعرفش الأكل بيدمر الجسم أد إيه".
وأكد يوسف منصور أنه يعتمد في طعامه على الأسماك والخضروات، ويبتعد تمامًا عن تناول اللحوم والألبان والجبن لأنها تدمر الصحة، مشيرًا إلى أنه لا يأكل اللحوم الحمراء، بل يعتمد في نظامه على أكل الخضروات والأسماك، والخبز بكميات محدودة.
كما حذر الفنان يوسف منصور من تناول المشروبات الغازية، إذ تدمر الجسم، مؤكدًا أنه يبتعد تمامًا عن تناول المياه الغازية لأنها تحتوى على "مياه نار" وسم فئران "زرنيخ" حسب حديثه، فضلًا عن 14 ملعقة سكر في الكوب الواحد.
وأضاف: "زمان كان الناس بيقدموا للي بيزورهم في البيت عرقسوس وبرتقال وكركديه وليمون، دلوقتي إحنا قلبناها لمياه غازية، والمياه الغازية فيها مية نار، وسم فئران اللي هو الزرنيخ، عشان الإدمان، تلاقي الناس دلوقتي تقولك مقدرش أكل غير بيها، بالإضافة للصبغة، ومواد بترولية، و14 معلقة في الزجاجة الواحدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان يوسف منصور ايمان ابو طالب الكونغو فو برنامج بالخط العريض التنمر یوسف منصور
إقرأ أيضاً:
لعشاق الحيوانات.. احذر تقبيل الكلاب من الفم لهذا السبب
توصل باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن الكلاب المنزلية قد تكون ناقلًا للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تنتقل إلى البشر.
في دراسة شملت 17 ولاية أمريكية، عثر الباحثون 77 حالة محتملة من انتقال السالمونيلا من الكلاب إلى الأشخاص، مما يبرز الحاجة الملحة لتحسين ممارسات النظافة والعناية بمضادات الميكروبات.
تعتبر السالمونيلا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة حيث تطورت هذه البكتيريا لتصبح مقاومة للعديد من الأدوية، مما يجعل من الصعب معالجتها. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة، يمكن أن يصاب البشر بالسالمونيلا من خلال ملامسة فضلات الحيوانات أو التعامل مع طعام ملوث.
وتظهر الدراسة الجديدة دور الكلاب كوسيلة محتملة لانتقال هذا المرض بين الأنواع.
السالمونيلا والتفاعل بين البشر والكلاب
من خلال الدراسة التي نُشرت في مجلة Zoonoses and Public Health، كشف الباحثون أن الكلاب المنزلية يمكن أن تكون مصدرًا غير متوقع للبكتيريا السالمونيلا غير التيفية، وهي سلالة قد تؤدي إلى أعراض خطيرة مثل الإسهال، الحمى، وآلام البطن. بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات تهدد الحياة. وتسلط الدراسة الضوء على العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم الأليفة، والتي قد تخلق فرصًا لنقل الأمراض الحيوانية المنشأ مثل السالمونيلا.
إحدى القضايا الرئيسية التي أثارها الباحثون هي زيادة خطر الإصابة بالمرض بسبب الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية في الطب البيطري، مما قد يسهم في مقاومة البكتيريا. إيريكا غاندا، الأستاذة المساعدة في جامعة ولاية بنسلفانيا، أكدت أن السالمونيلا قد تكون غير مرئية سريريًا في الكلاب، مما يجعلها مصدراً محتملاً للعدوى حتى عند الكلاب التي لا تظهر عليها أعراض.
البحث وأثره على الممارسات الصحية
لتوضيح العلاقة بين سلالات السالمونيلا المعزولة من الكلاب والبشر، استخدم الباحثون قاعدة بيانات وطنية لمعلومات التكنولوجيا الحيوية. من خلال تحليل السلالات المعزولة بين مايو 2017 ومارس 2023، اكتشفوا أن السلالات التي تم العثور عليها في الكلاب كانت متطابقة بشكل وثيق مع تلك التي أصابت البشر.
ووجد الباحثون أن هذه السلالات تحمل جينات مقاومة للمضادات الحيوية الهامة، مما يزيد من تعقيد المعركة ضد هذه البكتيريا.
صوفيا كيني، قائدة الدراسة وطالبة الدكتوراه في علوم الأحياء الجزيئية، أكدت على أهمية إدارة المضادات الحيوية في الطب البيطري للحفاظ على فعالية العلاجات ضد البكتيريا المقاومة. كما أشارت إلى أن العلاقة الوثيقة بين البشر وكلابهم تثير القلق حول دور الحيوانات الأليفة في نقل الأمراض الحيوانية المنشأ، مثل السالمونيلا، التي قد تنتقل من خلال ملامسة الطعام الملوث أو التعامل غير السليم معه.
النظافة وحماية الصحة العامةينبه الباحثون إلى أن ممارسات النظافة البسيطة مثل غسل اليدين بعد التعامل مع الحيوانات الأليفة أو طعامها يمكن أن تكون أساسية للحد من انتقال السالمونيلا. نكوشيا ميكاناثا، عالم الأوبئة في ولاية بنسلفانيا، أضاف أن الوعي بهذه المخاطر والالتزام بممارسات النظافة الجيدة يمكن أن يساعد في الوقاية من الأمراض.
رغم المخاطر المحتملة، فإن امتلاك الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب، له فوائد صحية مثبتة، بما في ذلك تقليل مستويات التوتر وزيادة النشاط البدني. ومع ذلك، يؤكد الباحثون على ضرورة الحفاظ على الحذر واتخاذ التدابير الوقائية لضمان سلامة أفراد الأسرة ومنع انتقال الأمراض بين البشر والحيوانات الأليفة.