فعاليات أمازيغية تدعو لرفع التهميش عن الأطلس الكبير وإعادة الحياة للدواوير التي دمرها الزلزال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
دعت منظمة تامينوت، وهي أقدم الجمعيات الأمازيغية، إلى “عدالة مجالية فعلية تؤسس قطيعة مع مختلف مظاهر التهميش الذي تتعرض له مجالات الأطلس الكبير”.
وأشارت المنظمة، في بيان حصل “اليوم 24″، على نسخة منه، إلى أن الزلزال “عرى صورة مناطق شاسعة من بلدنا تفتقر إلى البنية التحتية الرئيسة، التي تلبي حاجات الشخصية الإنسانية الفردية والجماعية”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أنه، ورغم المجهودات التي بذلها المجتمع المدني والدولة لإنقاذ الضحايا إلا أن الكثير من الأسباب حالت دون نجاعتها، ومنها “ضعف البنيات التحتية وهشاشة جلها، وجهل عدد كبير من طواقم الإنقاذ للغة الأمازيغية، وهو ما شكل عائقا تواصليا”.
وشدد المصدر ذاته على ضرورة النهوض الفعلي بمطلب تدريس الأمازيغية والتدريس بها في جميع المدارس العمومية والخصوصية والجامعات والمعاهد العليا وبنيات البحث والتكوين، وتعميم الأمازيغية بشكل إلزامي في مختلف المرافق العمومية وتوفير موارد بشرية مؤهلة كافية لتحقيق ذلك.
وأشارت المنظمة، إلى أن الدمار الذي أصاب الأطلس الكبير يستوجب الانكباب على ورش تفكير علمي وحقوقي لإعادة الإعمار من أجل إعادة الحياة للبيوت والدواوير التي تسبب الزلزال في خرابها كليا أو جزئيا.
ورفضت المنظمة ما تم تداوله من دعوات تهجير السكان المحليين من مساكنهم إلى مناطق أخرى بعيدة عن موطنهم الأصلي كطريقة ممكنة لإنهاء معاناة ساكنة القرى المتضررة.
وبينت المنظمة أن سكان هذه المناطق تربطهم علاقة وجدانية وتاريخية عميقة مع الأرض التي تعتبر حاضنة لثقافتهم ونمط عيشهم الذي يختلف عن أنماط العيش السائدة في مناطق أخرى، باعتبار القرية “وحدة حاضنة للذاكرة والتاريخ وطبيعة علاقاتهم وارتباطاتهم الاجتماعية وأنشطتهم الاقتصادية”.
ولفتت إلى أن أفضل ما يمكن القيام به هو إعمار الدواوير والقرى المتضررة، وتوفير كل ظروف الحياة الكريمة فيها باستشارة وتنسيق مع بنية “الجماعة” بوصفها آلية تقليدية أمازيغية في جبال الأطلس الكبير.
كلمات دلالية ضحايا زلزال فعاليات امازغية منظمة تامينوتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ضحايا زلزال الأطلس الکبیر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين في مدينة أم درمان اليوم، والذي أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.يُضاف هذا العمل الإجرامي إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا، بعد قصفها لمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين والأحياء السكنية في مدينة أم درمان ومناطق أخرى من السودان، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.إن حكومة السودان تقف إلى جانب أسر الضحايا وكل المتضررين من هذا الهجوم الإرهابي، وكذلك الهجمات السابقة في مناطق أخرى، وتدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية، ومحاسبة المسؤولين عن القتل الجماعي وهذه الجريمة البشعة، وعلى رأسهم المتمرد الهارب محمد حمدان دقلو، وكذلك الدول التي تمده وميليشياته والمرتزقة بالأسلحة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء.وفي الوقت ذاته، نؤكد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وفي كافة مناطق السودان، وضمان عدم تعرضهم لأي تهديدات. كما نجدد التزام حكومة السودان الكامل بحماية شعبها، ودعم المؤسسة العسكرية الشرعية ممثلة في القوات المسلحة السودانية، لمواصلة تضحياتها في الدفاع عن الشعب السوداني، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب