بوابة الفجر:
2025-03-16@12:34:54 GMT

سبب وفاة أحمد سامي العدل فجأة وتفاصيل العزاء

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

أحمد سامي العدل، سادت الوسط الفني حالة من الحزن خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد رحيل أحمد سامي العدل اليوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023، إثر أزمة صحية مفاجئة، ليتساءل الكثيرون عن سبب الوفاة.

أحمد سامي العدل

واعتلى اسم الراحل أحمد سامي العدل تريند محرك البحث الشهير جوجل، بعدما زادات عمليات بحث محبي والده الراحل سامي العدل عن سبب وفاة نجله في عمر صغير، حيث تسود حالة من الحزن الشديد الوسط بعد رحيله، إلى جانب تفاصيل العزاء.

مرض أحمد سامي العدل

وعانى أحمد سامي العدل الذي رحل عن عالمنا اليوم، من مشاكل صحية بالرئة تتلخص في تجلطات رئوية، والتي نتج عنها حدوث أزمة قلبية شديدة له وبشكل مفاجئ لم يستطع الأطباء إسعافه وإنقاذه منها لتودي بحياته.

وفاة أحمد سامي العدل

ومن جانبه، كشف خالد شقيق الراحل أحمد سامي العدل تفاصيل العزاء لشقيقه الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم والذي سيكون عقب الانتهاء من صلاة المغرب في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد وتحديدا قاعة الرزق، وذلك من خلال منشور له على حسابه عبر "فيس بوك".

تشييع جثمان أحمد سامي العدل

ومن جانبه أوضح عم الراحل أحمد سامي العدل المنتج محمد العدل أنه تم تشييع الجثمان من من مسجد الفاروق في منطقة المعادي بالقاهرة، عقب صلاة العصر، ومن ثم التوجه إلى الشيخ زايد لإقامة العزاء.

 رحيل أحمد سامي العدل

ورحل أحمد سامي العدل عن عالمنا صباح اليوم السبت الموافق 30 سبتمبر من عام 2023، وهو نجل الفنان الكبير الراحل سامي العدل، الذي قدم العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين السينما والتلفزيون والمسرح.

رشا تنعى شقيقها الراحل أحمد سامي العدل

ونعت رشا سامي العدل شقيقها أحمد سامي العدل في رسالة حزينة عبر "فيس بوك" قالت فيها: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله المغفور له بإذن الله أخويا وروحي أحمد سامي العدل برجاء الدعاء له".

دعاء للراحل أحمد سامي العدل

ودعت رشا شقيقة الراحل أحمد سامي العدل لشقيقها بالرحمة والمغفرة وأن يدخله ربنا جل وعلا جنات الفردوس  بغير حساب ولا سابقة عذاب وأن يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد سامي العدل رحيل أحمد سامي العدل وفاة أحمد سامي العدل الراحل أحمد سامي العدل سبب وفاة أحمد سامي العدل مرض أحمد سامي العدل عزاء أحمد سامي العدل الراحل أحمد سامی العدل

إقرأ أيضاً:

ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟

 

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

لربما يُوحي طرح السؤال بهذه الصيغة أني بصدد تقييم مُفصَّل للموضوع بناءً على تصوُّر معياري حول الصحافة ودورها، وبالتالي يمكن تحديد المفقود بالتعرّض للموجود؛ لكن الاستماع لأصوات الصحفيين والمختصّين بالشأن الإعلامي اليوم قد يجعلني أعيد التساؤل السالف ذكره بتساؤل لا يخلو من مفارقة ساخرة بلسان ذوي الشأن أنفسهم: ما الذي لم تعُد تفتقده صحافتنا اليوم؟!

أزعمُ أنَّ النقاش في هذا السياق لا يستدعي بحثًا وتحليلا معمقًا؛ بل مجرد الاستماع لذوي الاختصاص من جهة ووجود إرادة حقيقية من قبل الجهات المسؤولة من الجهة الأخرى كفيل بإعادة إنعاش هذا القطاع ليتبوأ دوره المؤمل في العلاقة بين المجتمع والسياسة، وسأكتفي باختزال الإجابة في مفقودَيْن اثنيْن جديرَيْنِ بدفع صحافتنا المحلية لمسارها المنشود، وأجزم أن أغلب المهتمين بهذا الحقل يجمعون على هذين المطلبين: مزيدًا من الحماية القانونية والتمكين، ومزيدًا من الدعم المادي والتحفيز. 

تُعد الصحافة أداة حيوية لتعزيز الحوكمة، والتماسك الاجتماعي، والمشاركة العامة، وتمكين الفئات الأقل حظًا في المجتمع، ولئن كانت مهمة الصحافة وجوهرها "نقل الحقيقة"، فإن ذلك لن يتأتى إلّا عبر بوابة الحرية، في مناخٍ ضامن لأمن الصحفي وأحقيّته في الوصول للمعلومة الصحيحة والتحقق منها، لذلك وقبل كل شيء، صحافتنا بحاجة إلى قوانين تدعم الشفافية والتمكين لاستقصاء المعلومات ومراقبة الجهات المُرتبطة بمصالح المواطنين. وغياب قانون حق الحصول على المعلومات هو حكم على الصحافة بالبقاء تحت وصاية الجهات الرسمية وغير الرسمية لتزويدها بالمعلومة، وبالتالي تضعف جودة التغطية الإعلامية وتغيب التنافسية بين المؤسسات الصحفية، ناهيك عن المخاطر القانونية التي قد تورِّط الصحفي جراء نشره معلومة ما دون إذن من الجهات الرسمية نتيجة لغياب قانون ينظّم له ذلك الحق. ورغم إقرار قانون الإعلام الصادر قبل أشهر- والذي ما يزال يثير تساؤلات المختصين- بهذا الحق في مادته الثالثة، إلّا أنه يظل قاصرًا عن منح الصلاحيات الكاملة للصحفي لينطلق بحرية في ميدانه. ولعلَّه من الجدير أن أشير هنا لجهود مجلس الشورى وطرحه لمقترح مشروع قانون حق الحصول على المعلومات قبل قرابة عقد من الزمن؛ ولكن لا أدري إذا ما سقط المقترح خلال دورته التشريعية آنذاك، أو أنه ما يزال يراوح مكانه في أروقة المجلس.

ولسنا بحاجة للوقوف كثيرًا حول أهمية هذا القانون؛ إذ يكفي أنه يعمل بمبدأ تعزيز الثقة وحُسن الظن في القائم على الرسالة الإعلامية، عكس تلك القوانين التي تحدّه بالعقوبات وتُكرِّس مبدأ سوء الظن في الصحفي، فيقبع يستظهر النصوص القانونية خوفًا من الوقوع في شيء من المحظورات، ويتجنب- من ثمّ- تغطية القضايا التي قد تشغل الرأي العام هروبًا من كل ما قد يأتيه بتبعات ومساءلة.

اليوم.. ثلاثة أرباع دول العالم تبنَّت قانون الحصول على المعلومات، 50% من هذه الدول أقرّت القانون فقط خلال العشر سنوات الماضية، لذلك لا ينبغي أن نتأخر كثيرًا عن الركب، خصوصًا وأن مثل هذه القوانين ذات تأثير مباشر على الأداء في مختلف المؤشرات الدولية. فليس بغريب أن نجد أغلب دول المنطقة العربية اليوم- وللأسف- مُصنَّفة في مراتب مُتدنية في مؤشرات حرية التعبير والصحافة العالمية، كتقرير "مراسلون بلا حدود"، و"بيت الحرية"، وغيرها. هنالك بالطبع من يُشكِّك في نزاهة هذه المؤشرات ويعيب مثل هذه التقارير الدولية بحُجة أنها ذات نزعة غربية تُحابي دول "المركز" في تقييمها وتُهمِّش "الهامش"، وهذا جزئيًا لا يُمكن إنكاره؛ كما لا يصحّ قبوله بالمُطلق؛ فبعض المؤسسات إذا ما تقدمت في أحد المؤشرات الدولية أذاعت بذلك في كل محفل، وإن تراجعت في التصنيفات انتقدتْ التقارير ورمتها بالتحيز وما شاءت من التّهم!

وللإنصاف، علينا أن نتساءل: هل صحافتنا اليوم أفضل حالًا مما كانت عليه قبل عقدين أو ثلاثة عقود؟ هل فعلًا نستحق ترتيبًا أفضل؟ وهل توجد مؤشرات وطنية أو إقليمية لنعتمدها فيما يخص حرية الصحافة في بلداننا؟ هل تقدّمنا فيها؟ وهل يعتدّ بها لدى المكتب الوطني للتنافسية؟ هذه التساؤلات ضرورية قبل انتقاد التقارير "الغربية" خاصة بعدما أضحت هذه المؤشرات الدولية شريطًا متريًا بخارطة مستقبل عمان لقياس مدى تقدمنا في مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وتفتقد المؤسسات الصحفية اليوم للدعم المادي، وهذا ما ليس يخفى على المهتمين، فضلًا عن العاملين بهذا القطاع، فأغلب المؤسسات الصحفية قائمة على الدعم الحكومي والإعلانات، واليوم وفق تعبير رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، فإن أغلب الصحف الخاصة "تحتضر"، وبالتالي سيفقد المجال العام منابر ضرورية وُضِعَت لتُسهم في تحريك المناخ الثقافي والسياسي وذلك بخلق تعدُّدية في الآراء عند معالجة قضايا الشأن العام.

هذا من جانب، ومن جانب آخر، فإنَّ الكثير من العاملين في هذا القطاع يشكون ضعف المُحفِّزات المادية للبقاء فيه، ناهيك عن غياب النظرة التكاملية بين المُخرجات وسوق العمل. وعلى المعنيين بسياسات هذا القطاع دراسة هذه القضية بشفافية والتساؤل: ما تأثير غياب الدعم المادي المُستدام على جودة المحتوى الصحفي واستقلاليته؟ وإلى أي مدى يعكس سوق العمل احتياجاته الفعلية في عدد الخريجين الجدد من كليات الإعلام والصحافة بالسلطنة؟ وما السياسات التي يُمكن أن تُعتمد للحد من الفجوة بين المخرجات الإعلامية وسوق العمل؟ أيضًا كيف يمكن مُعالجة الفجوة بين الجنسين في فرص العمل داخل المؤسسات الصحفية؟ وأخيرًا هل هناك تجارب ناجحة في دول أخرى يمكن الاستفادة منها لدعم المؤسسات الصحفية الخاصة؟

هذه التحديات لربما باتت مصيرية وستتطلب إصلاحات جذرية إن تأخرنا في مُعالجتها؛ فبدون بيئة قانونية داعمة، وتمكين اقتصادي يحفظ للمؤسسات الصحفية استقلالها واستدامتها، سيظل هذا القطاع يُعاني من التراجع والقيود.

إنَّ تعزيز حرية الوصول إلى المعلومات، وزيادة التحفيز والدعم للمؤسسات الصحفية الخاصة، أصبحا من الضرورات لضمان دور الصحافة في تحقيق أهداف التنمية وتعزيز الحوكمة. فهل سنشهد تحركًا جادًا لإعادة إنعاش هذا القطاع وتمكينه، أم ستظل هذه المطالب مجرد أصوات في مهب الريح؟

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري- جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في نزوى

مقالات مشابهة

  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • وفاة الفنان المصري إحسان ترك بعد صراع مع المرض
  • أرشفة ورقمنة أعمال وجوائز الراحل أحمد راتب
  • أرادوا التمثيل بجثته.. أرملة حلمي بكر تكشف مفاجأة
  • فرج عامر يمنح أحمد سامي الثقة لقيادة سموحة لنهاية الموسم
  • عبدالله بن سالم القاسمي يعزي في وفاة عائشة الشامسي
  • قبل مواجهة الزمالك.. فرج عامر مصير أحمد سامي في سموحة
  • فرج عامر يمنح أحمد سامي الثقة في سموحة حتى نهاية الموسم
  • بعد تصدرها الترند بسبب ضربها.. ملك زاهر لـ محمد سامي: أنت أبويا التاني
  • محمد سامي ضحية رامز جلال .. اليوم