العاصفة إلياس.. يتساءل المواطنون عن موعد قدوم العاصفة إلياس إلي مصر، ومدي تسببها في الأضرار خاصة عقب ضرب عاصفة إلياس بلد اليونان في الساعات الماضية الأخيرة، وتسببها في أضرار كارثية بعد أيام من كارثة عاصفة دانيال التي خلفت آلاف القتلى في ليبيا واليونان.

ويترقب الجميع حقيقة إمكانية ظهور العاصفة إلياس في مصر، وتساءل البعض حول مسمي العواصف بتلك الأسماء، ويرصد موقع "صدي البلد" الاخباري في السطور التالية، معلومات عن عاصفة "إلياس"، وما هو السر وراء تسمية العواصف "إلياس" و"دانيال" و"التنين" بهذا الاسم.

ما هي العاصفة "إلياس"؟

العاصفة "إلياس" هو منخفض جوي جديد ضرب اليونان وتسبب في سيول مدمرة وفيضانات نتج عنها أضرار كارثية، ومن المفترض أن العاصفة ستبدأ في الانحراف نحو جنوب شرق تركيا لتتأثر بها لبنان من بعدها.

سبب تسمية العاصفة بإسم "إلياس"

ما لا يعرفه الكثير، أنه تقوم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية "WMO"، بالاحتفاظ بقوائم أسماء متعاقبة ملائمة لكل حوض من أحواض الأعاصير المدارية، وتعتبر تسمية العواصف والأعاصير بتلك الأسماء بدلًا من الأرقام وسيلة سهلة لتسريع عملية التعرف عليها والتحذير منها.

وتسمي الأعاصير المدارية بأسماء بالترتيب الأبجدي للحروف الإنجليزية، فكانت العاصفة الأخيرة تحمل اسم "دانيال Daniel"، وتتبعتها العاصفة الحالية والتي تسمي عاصفة "إلياس Elias"، فيأتي الحرف الأبجدي D قبل الحرف E.

تسمية العواصف بالحروف الأبجدية

وكان يتم تسمية العواصف من قبل، علي أسماء بعض القديسين أو أسماء السنوات أو المناطق التي يجتاحها الإعصار أو العاصفة، ولكن تعتمد الآن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تسمية العواصف والأعاصير بالحروف الأبجدية.

ووضع أخصائيون الأرصاد الجوية، نظام منسق لتسمية العواصف لتسهيل التعرف عليها، بأسماء مستمدة من قائمة يتم ترتيبها من الحروف الأبجدية، فتسمي أول عاصفة تحدث في بداية العام بإسم يبدأ بحرف “A”.

عواصف لا يمكن تكرار اسمها 

وفي حالة حدوث عاصفة أو إعصار قوي، وينتج عنه الآلاف من الضحايا والكوارث والخسائر، يحذف اسم العاصفة من القائمة مراعاة للأحداث الكارثية التي نتجت عنها، ويتم إختيار أسم بديل له في الاجتماع السنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

مصر وعاصفة "إلياس"

وأعلنت الأرصاد الجوية في بيان لها، أنه يوجد انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة خلال ساعات، إذ تشهد البلاد انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بدءا من غدا الأحد، لتصل إلى 30 درجة علي القاهرة منتصف الأسبوع؛ كما يؤثر علي معظم أنحاء البلاد غطاء سحابي يعمل علي حجب أشعة الشمس ليضفي إحساس أفضل بحرارة الطقس.

هطول الأمطار 

وكشفت الأرصاد أنه من المتوقع أن تتساقط الأمطار من السحب المؤثرة يوم الأحد علي السواحل الشمالية والوجه البحري والصحراء الغربية ومدن القناه  قد تمتد إلي مناطق من القاهرة الكبرى وشمال الصعيد وجنوب الصعيد.

عاصفة "إلياس" وتأجيل الدراسة

ويتساءل البعض، عن إمكانية أن تصل العاصفة إلياس إلى مصر على غرار العاصفة دانيال التي ضربت شرق ليبيا واليونان، وهو ما نفته هيئة الأرصاد الجوية، تمام مشيرة إلى أن مصر بعيدة عن أي كتل هوائية تأتي من جنوب غرب أوروبا في الفترة الحالية.

وبعد تأكيد هيئة الأرصاد الجوية عدم ظهور العاصفة في مصر، فبالتالي لا يوجد ما يستدعي لتأجيل الدراسة في الفترة المقبلة، والأمور ستسير بشكل طبيعي في الفترة الراهنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العاصفة إلياس اليأس اليونان دانيال التنين الامطار إعصار دانيال اغلاق المدارس تأجيل الدراسة حالة الطقس الأرصاد الجویة تسمیة العواصف العاصفة إلیاس

إقرأ أيضاً:

“الأردن والعراق: أخوّة فوق العواصف

#سواليف

” #الأردن و #العراق: أخوّة فوق العواصف.. لا تهزّها المباريات ولا تغيّرها اللحظات العابرة”
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة

في عالمٍ يضجُّ بالتقلبات ويزدحم بالصراعات، ينهض الأردن بثقة العارف لمكانه، ممتلئًا وفاءً لأولئك الذين شاركوه الطريق في لحظاته الصعبة، ومن أوائلهم العراق الشقيق، الذي لم يكن يومًا مجرد دولة جارة، بل كان ظهرًا وسندًا، حاميا للبوابة الشرقية وعمقًا عربيًا حقيقيًا ارتكزت عليه مواقف الرجال ومبادئ الدول.

لن ننسى القدر العراقي ،حين ضاقت السبل، واشتدت الأزمات، كانت بغداد تمدّ يدها لعمان، لا منّةً ولا فضلًا، بل إيمانًا بوحدة الدم والمصير. وكان الأردن الرئة التي يتنفس منها العراق ، وهو على الدوام ، بقيادته الهاشمية الراسخة، وشعبه الوفي، يحفظ الجميل ويصون العهد، ويُدرك أن نهرَي دجلة والفرات لا يبعدان عنه أكثر مما يبعد القلب عن النبض.

مقالات ذات صلة تحذيرات أممية من انعدام الغذاء في غزة بالتزامن مع جرائم الاحتلال الوحشية 2025/03/29

إنّ ما نراه اليوم من محاولات لإثارة الفتن والانقسامات على هامش مباراة كرة قدم، ما هو إلا سحابة صيف عابرة، لن تحجب شمس المحبة، ولن تغيّر من طبيعة العلاقة التي نمت في تربة التاريخ، وسُقيت بدماء الشهداء على ثرى فلسطين و في كل ميادين النضال العربي المشترك. فالأردنيّون لا يرَون في العراقيين سوى أهلاً ورفاق درب، ومواقف العز التي سجلها العراقيون ستظل محفوظة في وجدان الأردن، لا تنال منها تغريدة، ولا تُضعفها لحظة انفعال.

المباريات تنتهي بصافرة حكم، أما الأخوّة فهي قرار شعوب وضمير أمة. لا يمكن لتصريحات انفعالية أن تهدم جدران المودة، ولا لأصوات الغضب أن تحجب صوت العقل والتاريخ. فالعراق في قلوب الأردنيين ليس دولةً بعيدة، بل بيتٌ من بيوت الدار، وأهله أهل الدار لا ضيوفها.

العروبة التي تجمعنا ليست خطبًا جوفاء ولا عبارات موسمية، بل هي التزام أخلاقي، وعهد سياسي، وسند روحي لا يسقط بالتقادم. بين العراق والأردن صفحات من المجد المشترك، من الدفاع عن فلسطين، إلى الدعم المتبادل في اللحظات الحرجة، إلى التكاتف في وجه الأزمات. وبينهما وشائج لا تمزقها مباراة، ولا تهزّها همسة غضب.

إنّ الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، وُجدت لتوحيد الشعوب، لا لشقّ صفوفها. هي مساحة للفرح واللقاء، وميدان للتنافس الشريف ، لا ساحة للنزاع و لا منصة للكراهية والتفرقة. ومهما تعالت الأصوات المتوترة، فإن صوت الحكمة هو الأبقى، ووعي الشعوب العربية هو الحصن المنيع في وجه كل محاولات التفرقة.

ومن أرض النشامى، يمدّ الأردن يده إلى العراق بالمحبة والثقة، ويقولها بلسانٍ لا يعرف المجاملة ولا يخشى اللوم: أنتم في وطنكم، وفي قلوبنا، أنتم ركنٌ من أركان عروبتنا، وسندٌ لا نتخلى عنه. لا ينال منكم مَن أراد الفتنة، ولا يغيّركم موقفٌ عابر أو تصريحٌ منفلت.

اليوم، نحن أمام فرصة جديدة، لا لمجرد التهدئة، بل لتعزيز روابط الأخوّة وتجديد العهد على أن ما يجمعنا هو أكبر من لحظات الغضب، وأسمى من خلافات عابرة. نطمح إلى علاقات تقوم على الوعي والثقة، وإرادة الشعوب لا تقلبات اللحظة.

فلنحمل عروبتنا بأمانة، ولنحفظها من انفعالات لا تليق بماضينا ولا ترسم مستقبلنا. ولنجعل من الرياضة جسورًا للقاء، لا جدرانًا للتنافر. فبين بغداد وعمان، وفي قلوب العرب جميعًا، لا مكان إلا للمحبة، ولا مستقبل إلا بالشراكة، ولا مصير إلا واحد.

ستبقى الجسور بيننا قائمة، لأن ما بين الأردن والعراق ليس مصالح عابرة، بل دم وتاريخ ومصير مشترك. وسيظل الأردن، بقيادته الهاشمية الرشيدة ، وشعبه العروبي الأصيل، وفيًّا لمن وقف معه، معتزًّا بكل شقيق عربي، حريصًا على وحدة الصف، متمسكًا بعروبته الأصيلة التي لا تهزّها العواصف، ولا تغيّرها المباريات.
بين الاردن والغراق ،وبين الاردن وكل شقيق عربي ستظل الابواب مفتوحة والجسور ممدودة ، والنوايا صافية ، والايمان راسخ بأننا ، مهما تباينت أراؤنا ، لن نسمح لكرة القدم أن تفرقنا لأن ما بيننا أكبر ، وأسمى، وأبقى.

مقالات مشابهة

  • توقيف “مالو إلياس” أخ بارون المخدرات المدعو “مالو إمام” بباب العسة بتلمسان
  • التأجيل التقني للانتخابات إلى الواجهة مجدداً
  • “الأردن والعراق: أخوّة فوق العواصف
  • اضطراب الملاحة وأمطار.. الأرصاد تعلن أبرز الظواهر الجوية خلال الساعات المقبلة
  • الأرصاد الجوية: الطقس معتدل الجمعة والسبت على أغلب ليبيا
  • موقف لبناني جديد بشأن استئناف الرحلات الجوية مع إيران
  • الأنبا دانيال يهنئ رئيس جامعة أسيوط بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • رياح مثيرة للرمال والأتربة خلال ساعات بالقاهرة .. تحذير عاجل من الأرصاد
  • احذروا هذه الأشياء لتجنب مشكلات القلب للأطفال.. جمال شعبان يوضح
  • “الإنذار الذكي”.. مبادرة جديدة من الأرصاد الجوية لحماية المواطنين من تقلبات الطقس