أمسية ثقافية على ضوء قمر الحصادين في إربد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أحيت جمعية التنمية للإنسان والبيئة الأردنية أمسية ثقافية تخللها فعالية لرصد “قمر الحصادين” في منطقة غابات برقش غربي إربد.
وشهدت الأمسية التي تنظم للعام التاسع على التوالي بالتعاون مع مبادرة سياحتنا بهمتنا مشاركة لافتة، لما تمثلها من فرصة لزيادة الاهتمام بالأرض، واستذكار طقوس الأجداد، أيام الحصاد، وبيادر القمح، واستثمار جمالية الطبيعة، وربطها، بما تحويه الأرض من خيرات غذائية ومعالم سياحية وأثرية، وفق القائمين على الأمسية.
وتضمنت الأمسية أهازيج وأغان ودبكات شعبية متوارثة عن المزارعين في الفلاحة والزراعة.
ويعتبر قمر الحصادين فلكياً، القمر المُكتمل الأقرب من موعد الاعتدال الخريفي، فيكون القمر مُرتفعًا وساطعًا ويُشرق مُبكراً، فيما سُمي قمر الحصادين بهذا الاسم؛ لأن المزارعين قديمًا كانوا يعتمدون على إضاءته لتمديد أوقات عملهم، بعد ساعات مغيب الشمس للتحضير للموسم من حراثة للأرض ونثر للبذور قبل هطول الأمطار.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن ثقافة وفنون ثقافة وفنون اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة قمر الحصادین
إقرأ أيضاً:
«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»تتواصل فعاليات النسخة الـ 16 من «فن أبوظبي»، في منارة السعديات، وتستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهي نسخة حافلة بالمشاركات المحلية والعالمية، حيث بلغ عدد الصالات المشاركة في هذه الدورة أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، وتعكس الأعمال الفنية المتنوعة بين النحت والحفر وفنون التشكيل ومنتجات فنون التراث تنوعاً كبيراً يفوق مشاركات الدورات السابقة.
وتعكس الأعمال الفنية العديد من القضايا الملحة، مثل الهوية والاستدامة والموروث التاريخي والاغتراب، ولأول مرة يشارك في المعرض «صالون مقتني الفنون» ويجمع فيه عرض التحف والمخطوطات والمقتنيات التاريخية، إضافة إلى الأعمال الفنية، ويسلط «فن أبوظبي» في نسخته الحالية الضوء على الفنانين المعاصرين، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يضم أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، وهو ما يعمق التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات.
ويتحدث الفنان عبد القادر الريس لـ«الاتحاد» عن نسخة هذا العام من المعرض، قائلاً: «أنا أحب استعمال اللون والفرشاة وهما عندي أبلغ من الكلام، لذلك أعذروني إذا لم أستفض بالشرح، موسم (فن أبوظبي) بالنسبة لنا مثل عيد وحدث وإنجاز غير عادي تتجمع فيه أعداد كبيرة من الجاليريهات من أنحاء العالم، وهذه فرصة طيبة للفنان والمقتني وكذلك للمبتدئين بالفن، حيث يكتشفون أشياء جديدة، وهي فرصة للشباب للاستفادة مما يعرض في (فن أبوظبي)».
من جانبه يقول خالد صديق المطوع، مؤسس وصاحب جاليري «الاتحاد للفن الحديث»: «حدث (فن أبوظبي) ضروري جداً لأنه يعرض كل جديد لكل فنان، سواء كان فناناً محلياً أو عالمياً، وهو فرصة للمقتنين».
وتقول الفنانة سلوى زيدان: «فن أبوظبي هو المحرك الرئيس للفن في الإمارات، ننتظره كل سنة لنتعرف على التنوع والتجديد بالعالم في فنون التشكيل، وهذه النسخة التي استقطبت الكثير من الجاليريهات الجديدة، قياساً إلى الدورة السابقة من المعرض، وهذا شيء مهم ينهض بالثقافة والفنون بالإمارات والمنطقة بل والعالم».