تشارك مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عبر باقة من حلولها المبتكرة للمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة واستيعابًا للأهداف البيئية، في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، باعتباره المعرض الدولي الأول من نوعه في دولة قطر والمنطقة.
وذكرت مؤسسة قطر في بيان، أن مشاركتها في هذا المعرض تعكس المكانة المميزة التي تحتلها قضايا الاستدامة ضمن رسالتها وأهدافها، بدءًا من الابتكار ومناصرة السياسات البيئية، وصولًا إلى الجهود الحثيثة لرفع مستوى الوعي العام بحلول الاستدامة وتمكين الشباب ليكونوا من دعاة ومحفزي التغيير الإيجابي.


وبينت المؤسسة أن زوار المساحة الخاصة فيها في المعرض، سيكونون على موعد مع فرصة لاستكشاف التقنيات والأفكار والحلول المصممة لتعزيز الاستدامة في دولة قطر، والتي يمكن للبلدان الأخرى الاستفادة منها في مواجهة التحديات المناخية المماثلة.
وستتيح المساحة المخصصة لمؤسسة قطر، برعاية جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بمنطقة العائلات في معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، فرصة للجمهور العالمي للاطّلاع على الحلول المبتكرة للاستدامة والتفاعل معها تحت شعار: "ابتكارات محلية لمواءمة عالمية"، بهدف الوقوف على بعض تقنيات الاستدامة والمشروعات الشبابية، وإتاحة الفرص لأعضاء المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي لتجربة الممارسات المستدامة بأنفسهم.
وستضم المساحة المخصصة لمؤسسة قطر بالمعرض كلا من: منطقة البستنة التي تحتوي على دفيئة ديناميكية تعكس الجهود البحثية التي تبذلها دولة قطر في مجال الاستدامة الغذائية، ومنطقة "من نفايات إلى موارد" للتعرف على تأثير التغير المناخي على التربة والأراضي في دولة قطر، ومنطقة المسرح التي ستشهد نقاشات تفاعلية وورش عمل، ومنطقة ورش العمل التي تقدم جلسات تفاعلية وعملية للأطفال يستضيفها برنامج "لكل ربيع زهرة"، ومنطقة المزرعة المجتمعية التي يمكن للزوار من خلالها اكتشاف فن البستنة في البيئة الصحراوية، والمعرض الطلابي.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: مؤسسة قطر إكسبو 2023 الدوحة للبستنة مؤسسة قطر دولة قطر

إقرأ أيضاً:

خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا

أكد عدد من الخبراء أن مشروعات الرى العملاقة التى تم تنفيذها خلال الأعوام الماضية حققت التنمية فى الريف وساهمت فى رفع إنتاجية الأراضى الزراعية، وإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية عززت الأمن الغذائى وزيادة الصادرات الزراعية.

«إسماعيل»: تحديث الري يضمن تحقيق التنمية

وقال الدكتور على إسماعيل، رئيس معهد الأراضى والمياه السابق بوزارة الزراعة إن اهتمام القيادة السياسية بمحور تحديث منظومة الرى الحقلى وتبطين الترع وإنشاء محطات معالجة وتحلية المياه تعتبر من أهم المحاور التى تعتمد عليها التنمية الزراعية المستدامة لما لها من مردود قوى فى زيادة الرقعة الزراعية بإضافة واستصلاح ما يزيد على 2 مليون فدان بهدف الوصول إلى مساحة زراعية 12 مليون فدان، ومساحة محصولية 20 مليون فدان لتلبية الاحتياجات من محاصيل الأمن الغذائى.

وأوضح «إسماعيل» أن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى لما يزيد على 5 مليارات متر مكعب سنوياً فى محطة المحسمة وبحر البقر ومحطة الحمام وإنهاء مشاكل وضع اليد والاستفادة من عوائد بيع هذه الأراضى وتنمية الموارد المائية لخدمة هذا القطاع بنوعية جيدة يدعم زيادة القدرة التصديرية للعديد من المنتجات الزراعية والفرص المتاحة للتصنيع الزراعى لزيادة القيمة المضافة للخضر والفاكهة وتقليل الفاقد منها ووفرة المعروض على مدار العام.

وأكد أن مشروع تحديث وتطوير الرى الذى تنفذه وزارتا الزراعة والرى يعد أحد أهم المشروعات التى تضمن تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم فى توفير مياه الرى وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى من أسمدة وتقاوٍ ومبيدات، والحفاظ على الأراضى الزراعية بوقف تدهور التربة، حيث يتسبب الرى بالغمر فى زيادة الصرف الزراعى، ما يؤدى لزيادة المياه الجوفية ما يتسبب فى تصحر الأراضى، ويحقق مشروع تحديث الرى توفير المياه اللازمة لزيادة الرقعة الزراعية التى تعمل عليها الدولة فى الأراضى الجديدة سواء كانت فى الدلتا الجديدة أو مشروع الريف المصرى الجديد أو فى سيناء.

وأشار إلى أهمية دعم منظومة التصنيع المحلى لإنتاج مستلزمات شبكة الرى من مواسير وطلمبات رفع وفلاتر وخراطيم ورشاشات وغيرها مع المشروعات كثيفة العمالة التى تعمل عليها مشروعات تحديث الرى ما يسهم فى زيادة فرص العمل فى الريف حيث تحتاج مشروعات تحديث الرى للصيانة الدائمة.

«أبوصدام»: السيسي يمتلك رؤية مستقبلية لتحديث الزراعة والاهتمام بالفلاح 

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن مشروع تأهيل وتبطين الترع الذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حقق تكلفته المالية خلال عام واحد فقط من إطلاقه بعدما تمكن من إعادة زراعة 300 ألف فدان كانت تعانى من البوار فى نهايات الترع نتيجة لعدم وصول المياه إليها، موضحاً أن التكلفة المالية لتبطين وتأهيل الترع فى مرحلتها الأولى والبالغة 7 آلاف كيلومتر بلغت 18 مليار جنيه.

وأشار «أبوصدام» إلى أن الرئيس السيسى بتشجيعه للمشروع منذ إطلاقه أكد أنه يمتلك الرؤية المستقبلية الكافية لتحديث الزراعة وتطويرها واهتمامه بالفلاح فى المقام الأول، حيث كان الفلاحون يعانون من أزمة طاحنة للرى فى نهايات الترع، وكانت دائماً تحدث مشاحنات على أولوية رى الأراضى بين الفلاحين، الأمر الذى كان يهدد السلم الاجتماعى بشكل متكرر وفى بعض الأحيان تكون الأحداث دامية.

وطالب نقيب الفلاحين المسئولين فى وزارة الموارد المائية والرى بالعودة من جديد لتنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير وتحديث الرى ونشر البرامج التى تحفز المزارعين على ذلك لتوفير المياه للتوسع الأفقى فى الزراعة وإضافة مساحات جديدة، مؤكداً اختفاء البرامج التحفيزية رغم الشوط الذى قطعته الحكومة فى هذا التوجه فضلاً عن المساندة من قبل الحكومة رغم أنه مشروع محدود التكلفة، كذلك دعم مشروع تأهيل الترع وتطويرها والاستفادة من الخبرات التى اكتسبتها شركات المقاولات فى هذا الاتجاه، وكذلك العمالة التى أصبحت تمتلك المهارة فى هذا المجال وأغلبهم من أهل الريف المصرى فى الصعيد والدلتا.

وأكد أن إحدى المزايا التى يتمتع بها مشروع تبطين وتأهيل الترع أن المكون الذى يدخل فيه تنفيذ المشروع محلى 100% ولا يعتمد على استيراد خامات خارجية وهو من الرمل والأسمنت فقط، وهو من المشروعات كثيفة العمالة متعددة الفوائد والأغراض وصديق للبيئة واستفاد منه المواطن الريفى بشكل مباشر وخاصة فى قرى حياة كريمة باعتبارها المبادرة الأهم لتحديث وتطوير الريف.

مقالات مشابهة

  • "إكسبو الشارقة" يناقش مستقبل صناعة المعارض في مؤتمر بألمانيا
  • بتقنيات حديثة.. 9 مشاريع لـ "الالتزام البيئي" تحقق الاستدامة
  • القبض على 4 أشخاص لمخالفتهم الأنظمة البيئية بمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ومنطقة مكة المكرمة
  • بمشاركة 50 دولة.. مصر تشارك في معرض الحوافز السياحي الدولي بإسبانيا
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • صنّاع الأفلام الفلسطينيون يعربون عن قلقهم المتزايد إزاء التحديات المتصاعدة ويشيدون بدعم مؤسسة الدوحة للأفلام
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟