أنهت حياة والدتها وذهبت الى الصلاة.."جارة ضحية العنف تكشف المستور"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تجردت سيدة من كل مشاعر الانسانية وتلطخت يديها بدماء والدتها، ولم ترحم كبر سنها، واقدمت على إنهاء حياتها بضربات قاتلة بعصا حديدة على رأسها حتى سقطت الأم على الأرض ودماءه تسيل بالمكان ثم ذهبت للصلاة!
"بوابة الوفد" انتقلت إلى مسرح الجريمة ببولاق الدكرور ، والتقت بجيران الحاجة "اعتدال" الضحية لمعرفة كواليس تلك الجريمة التى هزت محافظة الجيزة.
وقالت "الحاجة فكرية"، أن المتهمة تدعي "ولاء" تبلغ من العمر 45 عاما كانت تعتدي على والدتها يومياً مرددة نسمع أصوات استغاثة تقول "هموت يابنتي ارحميني" حاولت الدفاع عنها وكنت أصعد الى شقتها اجد مأساة الابنه العاقة تضرب والدتها بطريقة بشعة، وتقول "ملكيش دعوة انا عارفة بعمل اي".
واستكملت الحاجة فكرية أنه في يوم الواقعة سمعوا صوت المتهمة وهي تتعدى على والدتها بالضرب كالمعتاد، حدث صوت ارتطام شديد وبعد ذلك اختفى الصوت تماماً ذهبت المتهمة إلى الصلاة فى المسجد وبعد عودتها تخبرهم بأن والدتها توفيت وفاة طبيعية مبررة ذلك: رحت اصلي رجعت لقيتها ضربة نفسها بسبب حالتها النفسية السيئة.
واستكلمت الحديث، المتهمة حاولت أبعاد الشبهه الجنائية واتخذت الإجراءات لاستخراج تصريح دفن وفاة طبيعية حضر أحد الأطباء لمناظرة جثمان والدتها ، لكن تبين له بعد الكشف عليها أن الوفاة ليست طبيعية وعلى الفور أبلغ الأجهزة الأمنية، فجثة السيدة "اعتدال" بها اثار تعذيب وجرح بالرأس يشير إلى أنها كانت تتعرض للعنف ليتم كشف لغز الجريمة وتم القبض على المتهمة أشكر رجال المباحث على مجهودهم وحسبي الله ونعم الوكيل فى القاتله والقصاص سيجعلها عبرة لغيرها.
مسرح الجريمةالمتهمة: ماما عصبتني فضربتها ماتت
بررت "الاء" المتهمة أمام جهات التحقيق سبب ارتكابها الجريمة ، بأن والدتها لم تسمع الكلام، فكنت اعاملها بعنف كما أنها تعاني من حالة نفسية سيئة تجعلها تتصرف دون وعي فكنت أفعل ذلك معها لكي تنصع لأوامري.
واضاف : يوم الواقعة فى السابعة صباحاً حدثت مشادة كلامية فقررت التعدي عليها بالضرب كالمعتاد لكن تلك المرة كانت القاضية فضربتها على رأسها،ما أسفر عن وفاتها في الحال ،مرددة "بتعصبني ومش بتسمع الكلام واستريحت منها"،
و باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع المتهمة بالتخلص من والدتها وأمرت النيابة بحبس الابنة المتهمة بقتل والدتها المسنة ببولاق الدكرور، وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول ملابسات الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انهاء حياتها اعتدال الجريمة محافظة الجيزة جنوب الجيزة بولاق الدكرور الاجهزة الامنية
إقرأ أيضاً:
كشف المستور!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
حتى في الحصول على المعلومة
لا تجبر أحداً على فعل شيٍ لك هو لا يريده
فجمال الأشياء تأتي دون طلب
وينسف الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. على الحاج، مقولته المشهورة ( خلوها مستورة) ويكشف المؤامرة على الشعب السوداني والتي تمت من داخل السجن بإشعال الحرب من قبل قيادات المؤتمر الوطني وبالرغم من أن على الحاج لم يكن واضحا وشفافا في "شهادته لله" وراعى الكثير مما يربطه بإخوانه القدامى إلا انه كشف أن المخطط كان مدبرا ووضاحا وأن جريمة الحرب في السودان لامسئول فيها سوى قيادات حزب المؤتمر الوطني المحلول ومعلوم أن قيادات الجيش والدعم السريع كانت تأتمر بأمر القيادة الإسلامية ، فبعد كشف خطة السجن ( ماتم أخذه بالقوة لابد من إستعادته بالقوة) يبقى ليس المهم من أطلق الطلقة الأولى لأن فلول النظام البائد وعناصره الأمنية موجودة في الجيش والدعم السريع
ووصف الحاج في حواره مع الجزيرة مباشر الحرب الدائرة في السودان بـ ” العبثية” وان قائدي الجيش والدعم السريع هما دعاة حرب وإن من أشعل الحرب هما قادة ورئيس حزب المؤتمر الوطني ونائبه اللذان كانا معه في السجن
وأضاف بعض قادة حزب المؤتمر الوطني ممن كانوا معي في السجن كانوا يقولون إن “ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
وفي ذات الحوار كشف الحاج أن الدعم السريع تواصل معه لتكوين حكومة لكن رفض ذلك
والرجل في هذا الحوار حاول تبرئة نفسه من كل ذنب سياسي على طريقة أن كنت تريد أن تظهر بريئا فلابد أن تقدم "الجميع مخطئ" ولكنه رغم ذلك فشل في وضع اجابات بينة وصريحة أي أن علي الحاج كان "يضرب ويهرب" مما جعل المعلومات في الحوار تقدم على طريقة شابها وأفسدها التردد سيما في مايتعلق بتجريمه للإسلاميين لأنه كان كل ماتحدث عن خطأ بعينه وجد نفسه اما أنه شريك سياسي سابق فيه او له موقف منه يتعارض الآن مع خطه فهو كان جزء لايتجزأ في كثير من الإجتماعات التي تمت ضد التآمر على الثورة وكان شريكا في حكومة الحزب المخلوع وحتى أنه بالرغم من خط الحياد الذي يتخذه إلا انه كشف أنه كان او لايزال محل شورى بالنسبة لقيادات الدعم السريع التي إستشارته في حكومتها المستقبلية المزعومة
لكن مايحمد لعلي الحاج أنه الآن يحمل وعيا كبيرا في نظرته لوقف الحرب التي يرى أنها لابد أن تتوقف ولابد من السلام وهذا يعد موقفا شجاعا واجمل عبارة قال على الحاج هي عندما سأله احمد طه كيف لهم ان يبرموا سلاما مع العدو رد الحاج بسرعة بديهة ( هو السلام والمصالحة ما اصلا بتم مع العدو بتم مع اخوك والا صديقك!!) وهي اجابة تختصر للشعب السوداني رهق التفكير في قبول الحوار مع هذه القوات التي انتهكت وارتكبت أفظع الجرائم ولكن ضرورة الحوار تعلو على كل شي لأن الجريمة لايمكن تلافيها بجرائم أخرى
واعتبر على الحاج أن الإتفاق الإطاري جهد سوداني خالص ويصلح لإيقاف الحـرب الدائرة وأن الاسلاميين اشعلوا الحرب بسبب الإطاري ونسف كذبة الحزب المخلوع الذي كان يحاول إلصاق الإتهام بالحرية والتغيير وهزم المقولة المزورة والمغشوشة ( يا الإطاري يالحرب) وحولها الي ( الحرب ولا الإطاري) شعار وضعته الفلول وصممت على تنفيذه على ارض الواقع
فالإسلامويون وقادة المؤتمر الوطني الدمويون احمد هارون وعلى كرتي خططوا من داخل السجن وخارجه لهذه الحرب ولم يقفوا على التخطيط والخطأ والجريمة مازالوا يصرون على إستمرارها وهذه هي الجريمة الأكبر التي تؤكد أن لاضمير يمكنه أن يستيقظ لطالما انه ظل نائما بالرغم من الذي أحل بالبلاد والعباد
واضاف الحاج ردا على قادة حزبه نقول لمن يتحدث عن الشرعية داخل حزبنا : إن القضية الآن هي أكبر من ذلك لأن بلادنا تدمر بفعل الحـرب
وهو حديث رجل خلع جلباب الحزب فما يهمه الآن الوطن وهذا التفاني لن تجده لافي حزب على الحاج ولاغيره لأن أس المشكلة في السودان هي أن الكثير من السياسيين السودانين يضعون الحزب اولا ومن ثم يخرجون ليتحدثوا عن الوطن في الإعلام ولكن يبدو ان الرجل كان زاهدا سياسيا ورفع شعار السلام وطالب بوقف الحرب عبر التفاوض. وهذا يكفي!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
غدا على الأطياف لماذا تخشى الحكومة منبر جنيف وتطالب بالعودة الي جدة بالرغم من انها كانت ترفض جدة طوال فترة الحرب للإستفهام إجابة!!