قال مصطفى جعفر سالمان، أمين التنظيم بحزب حماة الوطن في محافظة الجيزة وعضو مؤسس كتلة الحوار وعضو أمناء مجلس الشباب المصري، إن مؤتمر «حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز» استعرض إنجازات الدولة المصرية الآن وقبل 10 سنوات، ووضح حجم الإنجازات التي حققتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على أرض الواقع، موضحا أن الرئيس السيسي كان حريصا على استعراض حجم التحديات التي واجهت الدولة، خاصة فيما يتعلق بحملات التشكيك وحرب الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقياداته السياسية وهي حروب تكنولوجية حديثة يستخدمها أعداء الوطن.

حملات التشكيك وصلت إلى مشروع ازدواج قناة السويس رغم أهميته الاقتصادية

وأضاف «سالمان»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضح أن حملات التشكيك وصلت إلى مشروع ازدواج قناة السويس رغم أهميته الاقتصادية والاستراتيجية وهو ما اتضح لاحقا، مشيرا إلى أن مشروع قناة السويس كان وسيلة لاستعادة ثقة الناس واستعادة الأمل المفقود وتجميع الشعب على هدف واحد، من خلال فتح باب المساهمة في إنشاء القناة بفائدة 12%، مشددا على أهمية التصدي لحملات التشكيك المستمرة في كل الإنجازات التي تتحقق.

وأوضح عضو أمناء مجلس الشباب المصري، أن الرئيس السيسي وجَّه رسالة إلى الشعب المصري بضرورة أن تكون أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل كبيرة، ولا تكون قاصرة على «اللقمة»، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمكنت على مدار 10 سنوات من تحقيق المعادلة الصعبة، من خلال مواجهة التحديات الضخمة التي كادت أن تعرقل مسيرة الدولة، بالتزامن مع دفع قطار التنمية ليجوب كل شبر من أرض هذا الوطن، ويساهم في تحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها المصريون، وهو ما تجلى إطلاق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الذي استهدف تطوير أكثر من 4600 قرية عانت من غياب التنمية لأكثر من قرن من الزمان، وهو ما ينعكس على حياة أكثر من 60 مليون مصري

دفع قطار التنمية في سيناء

وأشار إلى أن الحرب على الإرهاب كانت من أهم المعارك التي خاضتها الدولة خلال السنوات الماضية، من أجل استعادة أمن الوطن واستقراره، لافتا إلى أن الدولة حرصت دفع قطار التنمية في سيناء باعتبار التعمير إحدى أدوات الدولة لمواجهة الإرهاب في هذه البقعة من أرض الوطن التي عانت من الإهمال لعقود طويلة، حيث وجهت الدولة نحو 610 مليارات جنيه لتنمية سيناء، بالإضافة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، بالتركيز على شمال ووسط سيناء؛ باستثمارات تتجاوز 300 مليار جنيه، حتى تكون جزءًا أساسيًّا من الوطن.

وأضاف أمين التنظيم في حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، أن الدولة نجحت في التعامل مع التحديات العالمية المستمرة والتي بدأت قبل عدة سنوات بفيروس كورونا وصولا إلى مشكلات الحرب الروسية الأوكرانية، وما تسببت فيه من ارتفاع معدلات التضخم العالمي ومشكلات سلاسل الإمداد والتوريد، والمشكلات المتعلقة بتوفير الدولار في العالم نتيجة الزيادة الكبيرة في معدلات الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية لأرقام هي الأعلى من 22 سنة، الأمر الذي ضغط بقوة على الاقتصاد الوطني. 

وأوضح سالمان أن القيادة السياسة اتخذت إصلاحات اقتصادية جريئة خلال السنوات العشر الأخيرة، رغم الازمة الاقتصادية التي تعانيها جميع دول العالم إلا ان هذه القرارات الجريئة ساهمت في جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة في مواجهة الصدمات، وهو ما يفسر تماسكها أمام الأزمات العالمية التي أثرت سلبا على أقوى الاقتصاديات في العالم

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حماة وطن مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن عجلة التنمية إلى أن وهو ما

إقرأ أيضاً:

نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صدر بيان مصري نرويجي، وذلك في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من ٨ إلى ١٠ ديسمبر ٢٠٢٤، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي.

وفيما يلي نص البيان “المصري-النرويجي” المشترك:                

لقد التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم ٩ ديسمبر.

تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام ١٩٣٦، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.

اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.

أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.

أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.

قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم ٢، كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.

أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين، وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة. كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر ٢٠٢٤.

كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.

رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.

تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا" والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست، والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.

لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.

شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.

اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.

ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • برلماني: اجتماع الرئيس السيسي بمحافظ بورسعيد ترجمة لجهود الدولة لدفع التنمية
  • النائب حسن عمار: اجتماع السيسي بمحافظ بورسعيد ترجمة لجهود الدولة لدفع عجلة التنمية
  • برلماني: اجتماع الرئيس السيسي بمحافظ بورسعيد دفعة قوية لعجلة التنمية بالمحافظة
  • " برلماني " يثمن توجيهات الرئيس السيسي بإنجاز تطوير قناة السويس لتعظيم الإيرادات وتحقيق التنمية الاقتصادية
  • رياضة شمال سيناء: معالجة التحديات التي تواجه الأسر الأولى بالرعاية
  • 15 رسالة مهمة من الرئيس السيسي للمصريين.. وقرارات رئاسية تعزز مسيرة التنمية وتحقق العدالة الاجتماعية
  • نص البيان المصري النرويجي خلال زيارة الرئيس السيسي إلى أوسلو
  • سيد حزين: مراكز الشباب والرياضة شهدت طفرة في عهد الرئيس السيسي
  • كاتب صحفي: قرار العفو عن أبناء سيناء يؤكد أهميتهم وقيمتهم عند الرئيس السيسي
  • خالد الجندي: الرئيس السيسي يولي الشباب اهتمامًا غير مسبوق لتحقيق طموحاتهم