أستاذ تخطيط: النهضة العمرانية في الدولة تساعد على تقوية الاقتصاد
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
«لا بديل للدولة سوى إنشاء مدن جديدة لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة، وبناءً عليها بدأنا إنشاء مدن الجيل الرابع أو ما نطلق عليه المدينة الذكية»، جزء من كلمة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، خلال كلمته بمؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز» بحضور الرئيس السيسي، مؤكدا أن الدولة وضعت مخططا مثّل دستورا لعملية التنمية في مصر.
خبراء ومتخصصون اجتمعوا على مدار سنوات، لوضع ملامح مخطط ورؤية واضحة للدولة لتحقيق التنمية، وبحسب «مدبولي» هذا المخطط تضمن تحديد المدن الجديدة والأراضي الزراعية المتاحة وكيفية تعظيم موارد الدولة بما يقود إلى بناء الدولة.
الدكتور محمود غيث، أستاذ التخطيط العمراني، ورئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمراني، بدأ حديثه لـ«الوطن» بالتأكيد على أن هناك علاقة طردية بين التخطيط العمراني الجيد للدول وبين تنمية اقتصادها، والمخطط الجيد هو الذي يضع في اعتباره كل شرائح المجتمع.
حياة كريمةواعتبر «غيث» أن مبادرة حياة كريمة التي انطلقت بأمر من الرئيس السيسي لتغيير حياة الملايين في الريف المصري، من أهم المشاريع التي انطلقت في السنوات الأخيرة الماضية، إذ أن أي إغفال لأي شريحة في المجتمع ضمن عملية التخطيط العمراني يؤدي إلى نتائج غير محمود على الدولة واقتصادها «الإهمال بيولد عشوائيات والعشوائيات أكبر مكان لتصدير الإرهاب والجهل وغيرها من الظواهر المجتمعية الخطر»، حسب قوله.
وبالحديث عن المدن الجديدة الذكية الجاري إنشاءها في مصر في الآونة الأخيرة، أكد أستاذ التخطيط العمراني، أنه لا توجد أي مدينة جديدة تقام حاليا دون قاعدة اقتصادية واضحة ومحددة، والمقصود بالقاعدة الاقتصادية هو تحديد نشاط المدينة سياحي أم زراعي أو صناعي مع تحديد حجم فرص العمل والاستثمارات التي توفرها المدينة حسب نوع النشاط الخاص بها، لافتا إلى أن الدولة تعتمد على استراتيجية تنويع الاقتصاد وهذا أمر ضروري.
وتابع أستاذ التخطيط العمراني والعشوائيات، بالتأكيد على أن تطوير الريف وتجفيف منبع العشوائيات فيه يؤدي إلى إحداث نقلة نوعية ويحدث فارقًا في اقتصاد الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التخطيط العمراني الاقتصاد مؤتمر حكاية وطن حكاية وطن العشوائيات حياة كريمة التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
استمرار نشر سلسلة "الجامعات الأهلية الجديدة".. والتعريف بجامعة دمياط الأهلية
تواصل الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي نشر سلسلة الإنفوجرافات التعريفية بالجامعات الأهلية الجديدة التي تمت الموافقة على إنشائها، وذلك عبر الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تهدف هذه السلسلة إلى تعريف الرأي العام بالجامعات الأهلية الجديدة، ومواقعها، والكليات التي تضمها، وتيسير وصول المعلومات للطلاب وأولياء الأمور، ودعم جهود الدولة في تطوير منظومة التعليم العالي.
وفي هذا السياق، نُسلّط الضوء اليوم على جامعة دمياط الأهلية، التي تمت الموافقة على مشروع قرار رئيس الجمهورية بإنشائها، ومقرها مدينة دمياط الجديدة بمحافظة دمياط، وذلك في إطار خطة الدولة للتوسع في إنشاء الجامعات الأهلية، وتعزيز دورها في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية الحديثة التي تلبي احتياجات سوق العمل.
وتضم جامعة دمياط الأهلية الكليات التالية:
١. التمريض
٢. الفنون والتصميم
٣. الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي
٤. الألسن
٥. الآثار والسياحة
٦. الأعمال
وتسهم الجامعات الأهلية الجديدة في تقديم برامج دراسية متطورة، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تدعم الابتكار والتميز الأكاديمي.