غدا.. "حمد الطبية" تحتفل باليوم العالمي لكبار السن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تحتفل مؤسسة "حمد الطبية" باليوم العالمي لكبار السن والذي يوافق الأول من أكتوبر في كل عام.
ويؤكد الاحتفال على أهمية الالتزام الوطني برعاية كبار السن في دولة قطر حيث يقام هذا العام تحت شعار " الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال".
وقالت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة، أن دولة قطر تدعم مفهوم الشيخوخة الصحية والمدن الصحية والصديقة للمسنين والرعاية المناسبة لأعمارهم.
وأضافت الدكتورة هنادي، والتي تشغل أيضا منصب نائب رئيس الرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة والمدير الطبي لمستشفى الرميلة ومركز قطر لإعادة التأهيل بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة تلتزم بضمان رفاهية وكرامة مرضاها عبر الأجيال، كما أنها تشجع على تبني عوامل نمط الحياة الصحي لتسهيل تطبيق مفهوم الشيخوخة الصحية والذي يعتبر محركا رئيسيا في نهج الوقاية من الأمراض الذي تتبعه حمد الطبية، حيث أن شعار هذا العام ينسجم بعمق مع رسالة مؤسسة حمد المتمثلة في تعزيز المساواة في الرعاية الصحية والتعاطف والاحترام لكبار السن، ويمثل تطوير خدمات ورعاية صحية متكاملة لكبار السن عنصرا أساسيا يدعم العمل.
وأشارت الدكتورة هنادي الحمد التي تترأس أيضا المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مجال الشيخوخة الصحية ورعاية مرض الخرف بمؤسسة حمد الطبية، إلى التزام قطاع الصحة العام بتوفير مستوى عال من الرعاية الصحية الملائمة لكبار السن، كما أنه مكلف بتعزيز ممارسات الحياة الصحية من أجل تطبيق مفهوم الشيخوخة الصحية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أوضحت أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر في جميع أنحاء العالم، ليرتفع من 761 مليونا في عام 2021 إلى 1.6 مليار في عام 2050، ويتزايد عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما أو أكثر بشكل أسرع.
وتشير فرضية تعزيز الشيخوخة الصحية إلى أن الحياة الأطول من الممكن أن تجلب معها فرصا عظيمة، ليس فقط لكبار السن وأفراد عائلاتهم بل للمجتمعات ككل ومع ذلك يعتمد نطاق تطبيق هذه الفرص والمساهمات بشكل كبير على الصحة العامة لكبار السن.
وقد تجاوز عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما وما فوق عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات في عام 2020، ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما بين عامي 2015 و 2050 من 12% إلى 22% .. وتشير الأمم المتحدة إلى أن جميع البلدان تواجه تحديات كبيرة لضمان جاهزية أنظمتها الصحية والاجتماعية لتحقيق أقصى استفادة من هذا التحول الديموغرافي.
وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد تعليقا على هذه الإحصائيات العالمية، أنه في السابق كان متوسط العمر المتوقع الإجمالي في دولة قطر أقل بكثير، وكان هناك اعتقاد عام بأن الشخص الذي يبلغ من العمر 60 عاما أو أكثر يعتبر كبيرا في السن ويتم تشجيعه على البقاء في المنزل، حيث يبلغ متوسط العمر المتوقع في دولة قطر حاليا حوالي 80 عاما، ولا يوجد سبب يمنع كبار السن الذين يشعرون بالصحة واللياقة الكافية من الاستمرار في عيش حياة نشطة ومنتجة.
وضمن الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن نظمت إدارة طب الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية عدة فعاليات لرفع الوعي حول أهمية الشيخوخة الصحية حيث أقيم برنامج احتفالي في بيت الضيافة بمدينة حمد بن خليفة الطبية بالتعاون مع مركز قطر للعمل التطوعي بحضور عدد من المرضى كبار السن وذويهم حيث تضمن فعاليات ترفيهية لمساندة كبار السن وتحفيز قدراتهم الإدراكية وإشراكهم في منافسات متنوعة.
كما تقام غدا الأحد في مستشفى الرميلة ومركز (عناية) عدة جلسات توعوية للمتخصصين وفرق رعاية كبار السن وللمرضى بهدف التعرف بصورة أفضل على الأعراض المرضية المرتبطة بالشيخوخة وفهم عملية التقدم في العمر والشيخوخة على نحو أفضل وذلك بالتعاون مع مستشفى القلب.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة حمد الطبية حمد الطبیة لکبار السن کبار السن دولة قطر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يتابع تقدم الأعمال بالمدينة الطبية لمواكبة التطورات الصحية
تشهد جامعة كفر الشيخ طفرة طبية هائلة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حيث تسابق الزمن للانتهاء من إنجاز مستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، والمقامة داخل الحرم الجامعي، ضمن خطة استكمال المنظومة الطبية والارتقاء بها من خلال إنشاء المستشفيات الجديدة ذات التخصصات الضرورية والملحة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وبما يتماشى مع تطلعات الجمهورية الجديدة.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، أن العمل يجري على قدم وساق في مستشفى الطوارئ، ومستشفى الأورام، والعيادات الخارجية، والموقع العام، باعتبارها أحدث المنشآت الطبية التي تشهدها الجامعة ضمن منظومتها الصحية المتكاملة، مشيرًا إلى أنه باكتمال مستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، ستكون المنظومة الطبية داخل الجامعة قد اكتملت، ما يحقق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة لأهالي المحافظة.
جاء ذلك خلال متابعة الدكتور عبد الرازق دسوقي لموقع المدينة الطبية، بحضور الدكتور علي صبري، أمين عام الجامعة، والدكتور مصطفى عثمان، المستشار الهندسي للجامعة، ومسؤولي الشركة الوطنية للمقاولات "جهاز مشروعات الخدمة الوطنية".
وأضاف رئيس الجامعة أن حلم إنشاء المدينة الطبية بالجامعة بات قريبًا من التحقق، حيث يمثل هذا المشروع إنجازًا طبيًا كبيرًا لمحافظة كفر الشيخ وأبنائها، ما يخفف من معاناة المرضى الذين يضطرون للسفر إلى مستشفيات الطوارئ والأورام بالمحافظات المجاورة. كما أكد أن المدينة الطبية ستوفر خدمة طبية متميزة لمحافظات الدلتا، وتُعد مشروعًا قوميًا يخدم قطاعًا واسعًا من المواطنين.
مستشفى الطوارئ
يعد مستشفى الطوارئ بالجامعة صرحًا طبيًا متكاملًا يقدم خدمات طبية متقدمة، حيث يتكون من دور أرضي و8 أدوار متكررة، بمساحة إجمالية قدرها 45، 000 م². يشمل المستشفى عددًا كبيرًا من الأقسام الطبية المتخصصة، منها:
الدور الأول: قسم الطوارئ (36 سرير إقامة)، غرف العناية المركزة والإنعاش (11 سرير عناية مركزة).
الدور الثاني: قسم الحروق (3 غرف عمليات)، قسم بنك الدم (22 سرير إقامة)، قسم الطوارئ (10 أسرّة عناية مركزة).
الدور الثالث: قسم الغسيل الكلوي (75 سريرًا).
الدور الرابع: قسم العمليات (7 غرف عمليات، 2 عمليات ولادة)، قسم العناية المركزة (30 سريرًا)، قسم الحضانات (30 حضّانة).
الدور الخامس والسادس: قسم العناية الفائقة (30 سريرًا في كل دور)، قسم الإقامة (52 سريرًا).
الدور السابع والثامن: 122 سرير إقامة في كل دور، بالإضافة إلى استراحات للأطباء والتمريض بسعة 101 سرير.
الإجمالي: 690 سريرًا لتقديم خدمات طبية متكاملة.
مستشفى الأورام
يمتد مستشفى الأورام على مساحة 8، 000 م²، ويتألف من دور أرضي بمسطح 2، 200 م²، وثلاثة أدوار متكررة بمساحة 1، 700 م² لكل دور، إضافةً إلى كافتيريا بمساحة 700 م²، حيث يحتوي المستشفى على غرفتين للعلاج الإشعاعي، غرفة محاكاة لتحديد مركز الأورام، 3 غرف للأشعة (أشعة مقطعية، أشعة رنين، أشعة سينية)، 38 سريرًا للعلاج الكيماوي، بإجمالي 76 سريرًا، 3 عيادات، قاعة سيمينار تتسع لـ 135 فردًا، وخدمات عامة تشمل غرف الغازات والمولدات الكهربائية والصيدلية ودورات المياه وصالة التذاكر.
مبنى العيادات الخارجية
يُعد مبنى العيادات الخارجية إضافة نوعية للخدمات الصحية بجامعة كفر الشيخ، حيث يمتد على مساحة 20، 000 م²، ويتألف من دور أرضي و8 أدوار متكررة، ويضم، 48 عيادة تخصصية، غرفتي أشعة (أشعة فوق صوتية وأشعة سينية)، 12 مدرجًا تعليميًا بسعة إجمالية 1، 200 فرد، 4 غرف استراحة للأطباء، 12 صالة تشريح تعليمي، إضافة إلى المحولات والمولدات المركزية للمستشفيات الجامعية، والخدمات العامة التي تشمل صيدلية مركزية، معامل، وغرف إدارية.
يأتي هذا المشروع الضخم في إطار حرص جامعة كفر الشيخ على تطوير المنظومة الصحية، وتقديم رعاية طبية متقدمة وفق أعلى المعايير، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة للارتقاء بقطاع الصحة، ودعم جهود التنمية المستدامة.
اقرأ أيضاًالتعليم العالي: بدء الدراسة بجامعة كفر الشيخ الأهلية العام المقبل
نائب رئيس جامعة كفر الشيخ تكشف ملامح الأسبوع البيئي وريادة الأعمال