الثلاثاء.. بدء ملتقى صحم الشعري الرابع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
صحم ـ «الوطن»:
تبدأ بعد غد الثلاثاء فعاليات ملتقى صحم الشعري الرابع والذي يشهد مشاركة واسعة تضم بعض شعراء وادباء وإعلاميي ومثقفي سلطنة عمان والخليج العربي. ويأتي الملتقى دعما لجهود الشباب في الجانب الشعري والأدبي خاصة والثقافي عامة بولاية صحم وسلطنة عمان كافة وتأكيدا على هذا الدور الفاعل للمبادرات الثقافية في المجتمع، أنهى مجلس صحم الشعري استعداداته لإستضافة التضاهرة الثقافية الشعرية ملتقى صحم الشعري الرابع.
وقد جاء الاستعداد لهذا الملتقى منذ فترة طويلة بتشكيل اللجان واختيار المشاركين وتهيئة الظروف لاستقبال ضيوف الولاية. وحرصا من إدارة المجلس على إخراج الملتقى الرابع بالصورة التي تلبي ذائقة المستمع والمشاهد، فقد تم استقطاب العديد من القامات الشعرية والأدبية من سلطنة عمان والخليج، وذلك ليكون حضورهم ومشاركتهم على مدى يومين البدء من يوم الثلاثاء المقبل ويستمر لغاية يوم الأربعاء بقاعة الخليج بالولاية.
وحول الملتقى قال علي بن عبدالله المرزوقي رئيس مجلس صحم الشعري: نأمل أن يكون الملتقى الرابع سيكون استثنائيا بكل المعايير، فقد تم التحضير له منذ فترة وذلك بتشكيل اللجان العامة في الملتقى، كلجنة الشعراء واللجنة الإعلامية ولجنة الحفل واللجنة المالية بالإضافة إلى لجنة العلاقات العامة. وتقوم هذه اللجان بأعمالها من أجل الاستعداد للملتقى والتنسيق والتواصل مع الجهات المختصة للخروج بالملتقى على أكمل وجه، كما تم استحداث مسابقة بيرق صحم الأولى للشعر النبطي، واطلقت المسابقة في بداية سبتمبر الماضي، واستقطبت العديد من الشعراء المشاركين على مستوى سلطنة عمان وحاليا تمر المسابقة بمرحلة التقييم والتي يعقبها إعلان النتائج وتكريم الفائزين الثلاثة في اليوم الأول للملتقى وتسليمه بيرق صحم الأول.
وأضاف : فيما يتعلق بإختيار الشعراء فقد تم تشكيل لجنة خاصة بذلك من أجل التواصل والتنسيق واختيار كوكبة من شعراء السلطنة والخليج من أجل مشاركتهم في هذا الملتقى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«المقريف» يبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عُمان
في إطار تعزيز التّعاون، وتبادل الخبرات التّربوية بين البلدين، بدأ وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور موسى المقريف، زيارته الرّسمية إلى سلطنة عُمان، وذلك بدعوة من وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عمان الدّكتورة “مديحة بنت أحمد الشيبانية”.
واستهلَّ الوزير زيارته “بجولة في مدرسة موسى بن نصير لِتعليم البنين، حيث لاقى اِستقبالاً حافلاً من إدارة المدرسة والمُعلّمين والطلاب، واطّلع على عددٍ من الأنشطة العلمية والتّربوية في المدرسة، ومشاريع الطلاب في مركز الاِبتكار بالمدرسة، وحضر جانباً من الحصص الدّراسية لمواد الجغرافيا، والكيمياء، واللغة العربية، واختُتمت الزيارة بعروض فنّية قدّمها الطلاب تُمثل تراث عمان العريق”.
كما شملتْ جولة الوزير “زيارة إلى المُتحف الوطني العُماني، حيث اِستعرض أبْرز معالم التُّراث الحضاري العُماني في المجالات البحرية، والبرية، واطّلع على معروضات تُجسِّد مسيرة التّطور الذي تشهده عُمان”.
هذا “وتأتي الزيارة لِتُجسِّد عُمق العلاقات الأخوية بين ليبيا وسلطنة عُمان، وحِرص الجانبين على دعم أواصِر التّعاون المشترك في مجالات التّربية والتّعليم، بما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية لِكلَا البلدين”.
ويرافق الوزير في الزيارة، مستشار وزيرة التّربية والتّعليم بسلطنة عُمان الدّكتور “علي الجابر”.