حدقي في الصورة وأخبرينا كم حصاناً رأيت؟.. جوابك يكشف شخصيتك وأسرارها الخطيرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختبار شخصية (مواقع)
قومي بإلقاء نظرة سريعة علة هذه الصورة وحاولي معرفة عدد الأحصنة التي ترينها فيها.
ويجب أن تعلمي أنّ جوابك سيعطينا فكرة عن صفات شخصيّتك، وعن بعض الأمور التي ربّما لا تعرفينها عن نفسك.
اقرأ أيضاً بكوب دقيق.. طريقة عمل التريليتشا التركية بأسهل طريقة ومذاق خيالي 29 سبتمبر، 2023 طريقة تحضير ماسك القهوة في المنزل بثلاثة مكونات فقط.. جربيها 28 سبتمبر، 2023
ـ ترَين حصاناً واحداً:
يعنيك أنك الشخص الذي يقولون عنه أنّه يرى الأمور من بعيد، وكأنّها في صورة واحدة كبيرة.
تبقين مسافة معيّنة ما بين ما تشعرين به وما ترينة أمامك. لديك القدرة على رؤية العالم بموضوعية، في حين أنّ الآخرين يغرقون في حكمهم من منظورهم الشخصي على الأمور.
كما أنّك تنتمين إلى فئة الناس الذين يمكنهم أن يروا ما لدى الآخرين من آراء، والذين يستطيعون أن يعطوا رأيهم المتجرّد بعد أن ألقوا نظرة على المشكلة من زواياها المختلفة.
الحقيقة هي أنّ لديك حسّ واقعي كبير، ولا تعطين أهمّية كبرى للتفاصيل الدقيقة.
إلى ذلك، يريد الناس منك أن تديري الأمور لأنّهم يعرفون أنّك تتمتّعين بقدرة قياديّة متفوّقة، وبأنّك تتخطّين كلّ معايير القيادة بالنسبة إليهم، ويمكنك أن تحقّقي أهدافاً لم يكونوا ليحلموا بها أصلاً، فأنتِ دائماً تبقين نظرك على الهدف الذي وضعته ولا تحيدين عنه.
تركيزك على الأمور عالٍ جدّاً، وتعرفين كيف تحدّدين الأولويّات، وكيف تحقّقينها بطريقة بسيطة ومن دون تعقيدات.
ـ ترَين من 4 إلى 9 أحصنة:
يعني أنك الشخص الذي يعمل بجهد كبير ولا يملّ أبداً، وتحبّين أن تقولي عن نفسك أنّ العناية بأدقّ التفاصيل هي ما يميّزك.
تتميّزين أيضاً في الإجتماعيّات، وفي مهنتك، وفي دراستك، وفي كلّ ما تصبّين اهتمامك فيك.
هدفك هو تحقيق نسبة أكبر من ما يهدف إليه الشخص العادي، ذلك لأنّك تأخذين الأمور بجدّية تامّة. نتيجة العمل الشاقّ والمواظبة التي تنتهجينهما في كلّ شيء، هي الإنجازات التي تُسجّل في حقّك.
كما أنك تؤمنين بأنّ السعي وراء الكماليّات يأخذ الكثير من الوقت ويمنع المرء من إنجاز أيّ شيء، لذا فأنت تفضّلين العمل بواقعية لكي تحقّقي الكثير، بدلاً من أنّ تحقّقي لا شيء.
تعرفين حقّ المعرفة بأنّ هناك هدر للطاقة التي تملكينها إذا كنت تريدين أن تصبحي كاملة، ولهذا السبب تفضّلين العمل بنسبة 110% من طاقتك،حتّى لو لم تكن النتيجة كاملة 100%.
ـ ترَين 10 أحصنة أو أكثر:
يعني أنك ذات شخصية تبحث عن الكمال في كلّ شيء. وترَين أنّ الأمور لا يمكن أن تكون منجزة بحقّ إلا إذا كانت على أكمل وجه.
حتّى أنّك لا تبدأين بعمل أيّ شيء إذا كنت تعتقدين بأنّك لن تستطيعي إنجازه بطريقة أكثر من ممتازة.
وإذا رأيت أحداً يقوم بعمل نصفيّ، تميلين إلى انتقاده بشدّة. عندما تنخرطين في عمل جماعي، تأخذين فوراً منصب القيادة، لأّنّك تريدين إنجاز الأمور على طريقتك.
وفي العادة، ليس هناك من مانع لدى الآخرين بتسليمك القيادة، لأنّهم يعرفون بأنّك ستسعين لإنجاز الأمور بدقّة بالغة.
ومن المدهش كيف أنّك تضعين ثقة كبرى بقدرتك على تحقيق الأهداف، وليس لديك أدنى شكّ بأنّ نجاحك يفوق دائماً كلّ التوقّعات.
أنتِ بحاجة أحياناً لتتوقّفي برهة قليلة، لتقيّمي نجاحاتك وتتمتّعي بها كما يجب. وأيضاً عليك أن تتعلّمي بأنّ بعض الأمور لا يمكنك أن تنجزيها كاملاً، وما قد حصلت عليه ليس سيّئاً على الإطلاق طالما هو ثمرة العمل الشاقّ، وبأنّ تعبك لن يذهب سدىً أبداً.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: اختبار شخصية شخصيتك
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- سلَّطت فعاليات مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، الذي عُقد بالدوحة على مدار يومين 30-31 تشرين الأول/أكتوبر، بعنوان “الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة”، الضوء على السياسات الكفيلة بحماية الأسر في البلدان المتضررة من النزاعات، وسُبل معالجة التحديات الكبرى التي تواجهها الأسر لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، والتصدي لأضرار الإفراط في استهلاك التكنولوجيا على الأجيال الناشئة، بالإضافة إلى آثار التغير المناخي على استقرار الأسر.
وقد شهد المؤتمر الذي نظمه معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بالتعاون مع كل من وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، ووزارة الخارجية في قطر، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، حضور أكثر من 2000 مشارك من الخبراء وصناع السياسات وقادة الفكر من المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم، الذين استعرضوا السياسات والبرامج التي من شأنها أن تعزز مكانة الأسرة في قلب المجتمع، وذلك خلال جلسات وفعاليات ركزت على الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على حياة الأسرة.
تخلل المؤتمر مشاركة شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم العربي منهم: سعادة السيدة شاناز إبراهيم أحمد، حرم فخامة رئيس جمهورية العراق؛ وسعادة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر؛ وسعادة الدكتورة أمثال هادي هايف الحويلة، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة في دولة الكويت؛ والدكتور هيكتور حجار، وزير الشؤون الاجتماعية في لبنان، إلى جانب عدد كبار الشخصيات وأصحاب السعادة.
وألقت الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شدّدت فيها على أهمية التنبه للتأثيرات التكنولوجية العميقة على الأُسر العربية، وقالت:”لا شكَّ أنّ قضايا الأسرة وتحدياتِها تتماثلُ في المجتمعاتِ جميعِها، ولكنَّها تختلفُ في خصوصياتِها من بلدٍ إلى آخر، فهناك مشتركاتٌ كثيرةٌ بينَ الأُسرِ من شَمالِ العالمِ إلى جنوبِهِ، أبرزُها تحدياتُ التكنولوجيا وتأثيرُها، واللغةُ الأم في عالمٍ معَولَم، وصراعُ الهويات”.
وفي هذا الإطار، تشير دراسة بحثية رائدة نشرتها جامعة ديوك بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، إلى أن 84% من أولياء الأمور في المنطقة يشعرون بالقلق حيال تأثير الأوقات التي يمضيها أفراد أسرهم أمام الشاشات على العلاقات الأسرية، فيما يخشى 67% من احتمالية فقدان أبنائهم لهويتهم وخسارة قيمهم الثقافية في خضم هذا العصر الرقمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر، في سياق الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، حيث كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت عام 1994 سنةً دولية للأسرة، مؤكدة على دور الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية للمجتمع، والتي ينبغي أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الحماية والمساعدة وذلك وفقًا للمواثيق المصادق عليها دوليًا. ويضطلع مؤتمر السنة الدولية للأسرة، الذي يُعقد مرة كل عشر سنوات بدور محوري في تطوير السياسات والبرامج التي يمكنها دعم وتمكين الأسر عبر العالم.
وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية أيضًا، السيدة أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عن أهمية الجهود الدولية في حماية الأسرة قائلةً: “غالباً ما يقع العبء على نسائنا وأطفالنا من غزة إلى السودان، ومن السودان إلى أوكرانيا، ومن أوكرانيا إلى ميانمار، والعديد من الأماكن الأخرى. من واجبنا في هذا المؤتمر أن نسعى لضمان أن تكون الأسرة من حق الجميع، وألا نترك أحداً خلف الركب.”
وقد تناول المشاركون في المؤتمر بالنقاش أربعة اتجاهات عالمية معاصرة تؤثر على الأسرة في قطر والمنطقة والعالم، وهي: التغير التكنولوجي، والاتجاهات الديموغرافية، والهجرة والتمدّن، وتغيّر المناخ.
وفي جلسة نقاشية حملت عنوان:” التأرجح بين الأسرة والعمل”، تحدثت الدكتورة ميمونة خليل آل خليل، الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة، بالمملكة العربية السعودية، عن التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الأسر العاملة في سعيها لتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية، قائلة: “أثبتت الأبحاث أن ابتعاد الأب والأم لساعات طويلة عن المنزل بسبب العمل، يؤثر على الخصوبة وسن الزواج وكذلك معدلات الطلاق. لذا، لا بد من تقديم مبادرات تهدف إلى التأكد أن النساء نشيطات في القوى العاملة، ولكن التأكد أيضًا أننا نمارس دور الأبوة والأمومة بشكل جيد”.
وأضافت:” بينما نعمل على تمكين الأسر ونطلب منهم توفير حياة أفضل لأطفالهم، علينا أن نتأكد أننا ندعمهم أيضًا بمبادرات مختلفة، مثل العمل المرن، والتربية النشطة. ويتعين على أرباب العمل إدراك أن هذه السياسات سوف تجعل النساء العاملات أكثر إنتاجية وتركيزًا في العمل، وبالتالي يسهمن بشكل أفضل في التنمية الوطنية.”
وفي جلسة أخرى جاءت بعنوان “حياة ممزقة: الأسرة في ظل الحروب والنزاعات”، تحدثت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية، الدكتورة نور نعيم، المدير التنفيذي لأكاديمية “آي أي مايندز” عن التدمير الممنهج لكل من الطبقة الوسطى والتعليم في قطاع غزة، قائلة: “تأتي قوة المجتمع في غزة من الأسر والترابط الأسري القوي جدًا، حيث تنزح الأسر إلى منازل بعضها البعض، دون التمييز بين القريب والغريب، ويعيشون معًا كأنهم أسرة واحدة، فهذه هي القيم والمبادئ التي يقوم عليها المجتمع في غزّة، عكس ما يحدث دائماً في الحروب. وهناك مجتمع مدني تطوعي شبابي داخل الخيام والمشافي لدعم الأسر الفقيرة، والمتطوعين في مجال التمريض”.
وأضافت: “حالة التكافل المجتمعي في غزة يجب أن تدرّس في الكتب وعلم الاجتماع في العالم بأسره، والدافع الأساسي لهذا التكافل هو أننا كلنا سواسية تحت الموت في كل لحظة، وليس أمامنا الآن رفاهية البكاء، خيارنا هو التماسك والصبر”.
وفي جلسة نقاشية أخرى دارت حول تأثيرات التغير المناخي على استقرار الأسر، سلَّط المتحدثون الضوء على آثار الهجرة الناجمة عن المناخ والأمن الغذائي وندرة المياه والقلق حيال قضايا البيئة، وجاءت بعنوان: “حماية كوكبنا تبدأ من الأسرة”.
وخلالها، قالت السيدة ماهينور أوزدمير جوكتاش، وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجمهورية التركية: “لأجل التوصل إلى حلول ناجعة، يبقى الأهم هو تحمل المسؤولية بشكل جماعي، ودعم المؤسسات الحكومية في مختلف البلدان بكوادر بشرية مؤهلة، بالإضافة إلى الدعم المالي اللازم. كما تبقى الحاجة ماسّة لتعزيز التعاون بين مختلف الدول عن طريق تبادل خبراتنا والانخراط في تحالف بيئي من خلال وضع سياسات فعالة ومستدامة تستهدف مواجهة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي”.
بدوره، سلَّط الدكتور محمد بهناسي، وهو خبير بيئي أول في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومقره في العاصمة المغربية، الرباط، الضوء على ثلاث ظواهر بيئية مترابطة تؤثر على الأسر وهي: “النزوح الناجم عن تأثير المناخ وانعدام الأمن الغذائي الذي يتفاقم بسبب التغير المناخي، وانعدام الأمن بفعل الحروب.” وشدّد على أن “هذه التحديات المترابطة باتت تفضي إلى ما نسميه الهجرة المناخية – أي الهجرة التي ترجع أسبابها إلى قضايا بيئية، وتتضخم أكثر بسبب ندرة المياه والفيضانات والتصحر وإزالة الغابات”.
واُختتمت فعاليات المؤتمر بالإعلان عن “نداء الدوحة للعمل” الذي تضمن سلسلة من التوصيات الرامية إلى التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه الأسر حول العالم ودعا الحكومات إلى دعم الأسر وتمكينها من المساهمة في عملية التنمية. ومن المقرر أن تتم مشاركة هذا النداء للتباحث مع جميع المشاركين في مواقع صناعة القرار، ومنظمات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الفكر، والجامعات، والجهات المعنية.