"الصواعق" الروسية.. قنابل جديدة "تؤرق" الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أدخلت موسكو قذائف جديدة محلية الصنع، إلى ساحة المعركة مع القوات الأوكرانية، وأطلقت عليها اسم "الصواعق الروسية" بسبب الأثر التدميري الكبير الذي تتركه في ساحة المعركة.
وبحسب تقرير لصحيفة "eurasian" فإن القذائف الجديدة أدخلت بعد أشهر من تجارب أجرتها القوات الروسية، وأظهرت دقة كبيرة في إصابة الأهداف.
???????????????? Strike by a FAB-500M62 glide bomb with UMPC on a hangar with Ukrainian Armed Forces equipment in the #Orekhov direction.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أخيراً، عن استخدام تلك الأسلحة وذلك في فيديو نشرته على حسابها بموقع إكس، أطلقت عليه اسم "القصاص من السماء"، لطائرات "سوخوي-34" التكتيكية" وهي تلقي القذائف.
وتقول الصحيفة :" هذه القنابل هي أسلحة بعيدة المدى مع أدوات تحكم يمكنها استخدام مسار انزلاقي على هدف في مسافة أبعد، ما يسمح بإطلاقها دون الدخول إلى الأجواء المعادية".
ويتم تصنيع هذا النوع من القنابل الروسية "UMPC"، بإضافة أجنحة للقنابل غير موجهة، ومنحها صفة إضافية بواسطة القصور الذاتي أو القمر الصناعي الروسي "غلوناس" بمدى يصل لنحو 70 متراً ومعدل خطأ لا يتجاوز 20 متراً.
وتمتاز بسعر رخيص مقارنة بأسلحة أخرى موجهة بالليزر أو التلفزيونية "كاب"، ويقول الروس إن التصدي لها شبه مستحيل.
وتنقل الصحيفة عن خبراء ومحللين قولهم إن هذه القذائف تمثل مشكلة للجانب الأوكراني.
وكان المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية، يوري إحنات، قال في أبريل (نيسان) الماضي، إن الروس كانوا يسقطون "ما يصل إلى 20 قنبلة منزلقة يومياً".
ومنذ ذلك الحين، تحدث المسؤولون الأوكرانيون عن هذه القضية عدة مرات، واصفين مدى صعوبة اعتراض هذه الصواريخ لأنه "يكاد يكون من المستحيل إسقاطها".
علاوة على ذلك، ذكر بيان أصدرته روسيا في 8 مايو 2023، أن قاذفة مقاتلة من طراز Su-34 تحمل قنابل وحدة "UMPK"، ضربت موقعاً لمرتزقة أجانب بالقرب من قرية إيفانوفكا بالقرب من خاركيف.
وتمكن القنبلة الانزلاقية أو المجنحة الطائرات الروسية من تنفيذ هجمات سرية على مواقع لن تتمكن من الوصول إليها مباشرة، بسبب التحسين المستمر للدفاعات المضادة للطائرات في أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
الحرب الروسية الأوكرانية.. قال الخبير العسكري أندريه ماروتشكو، اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر، إن القوات الروسية دفعت القوات الأوكرانية إلى مسافة 10 كيلومترات بعيدا عن ليسيتشانسك في جمهورية لوجانسك الشعبية وخففت من شدة القصف على المدينة.
وقال الخبير العسكري في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية "تاس": "لقد اتخذت قواتنا خطوطا ومواقع جديدة شمال غرب زولوتاريوكا نتيجة للعمليات الناجحة، واضطرت التشكيلات المسلحة الأوكرانية إلى ترك مواقعها والتراجع إلى خطوط الدفاع الثانية والثالثة، وبالتالي، تم دفع المسلحين الأوكرانيين بعيدا بمعدل 10 كيلومترات عن مشارف ليسيتشانسك، مما حرمهم من إمكانية استخدام بعض الأسلحة لقصف البنية التحتية المدنية والمدنيين في المدينة".
وكان ماروتشكو صرح لوكالة تاس في 16 أكتوبر أن المجموعة القتالية الأوكرانية لا تزال متمركزة بالقرب من ثلاث مستوطنات في غرب جمهورية لوغانسك الشعبية: في منطقة سفاتوفو، وغرب كريمينايا، وجنوب غرب ليسيتشانسك.
وقال إن التشكيلات المسلحة الأوكرانية تحتل أقل من 1٪ من أراضي جمهورية لوجانسك الشعبية.
وعلى صعيد آخر قال سومانترا ميترا، المحرر الشهير في مجلة ذا أميركان كونسيرفاتيف، إن تحرك الرئيس الأمريكي جو بايدن للسماح باستخدام صواريخ أتاكمس لشن هجمات داخل روسيا ينبع من الغضب والحقد وليس الاستراتيجية السياسية.
وأشار ميترا إلى أن "قرار إدارة بايدن يظهر وجود نية لإجبار الرئيس القادم دونالد ترامب على السير في طريق تصعيدي، على الرغم من أن تقييم التهديد لم يتغير في الأشهر القليلة الماضية".
وبحسب المحرر الصحفي الأمريكي، فإن الخطوة التي اتخذتها واشنطن لن تؤدي إلى تحسين وضع كييف، مؤكدا أن المسؤولية عن هذا الصراع تقع بالكامل على عاتق أولئك الذين تجاهلوا الخطوط الحمراء التي وضعتها روسيا بشأن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.