«ستاندرد آند بورز» ترفع التصنيف الائتماني لسلطنة عمان إلى «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
– نتيجة تحسن مرونة الاقتصاد العماني فـي مواجهة الصدمات المالية الخارجية
– وكالة ستاندرد آند بورز تؤكد أن استمرار الحكومة فـي خفض الدين الخارجي سيؤدي إلى تراجع كلفة خدمة الدين العام
– استمرار ضبط الإنفاق العام واستغلال إيرادات النفط الإضافية ساهم فـي رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عمان مرتين فـي شهر
نيويورك ـ العُمانية: أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز أمس تقرير تصنيفها الائتماني عن سلطنة عُمان الذي رفعت فيه التصنيف الائتماني إلى «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ نتيجة تحسن مرونة الاقتصاد العُماني في مواجهة الصدمات المالية الخارجية بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية وخفض المديونية العامة للدولة واستمرار تحسن آفاق القطاع النفطي.
وقالت الوكالة إنَّها تتوقع تحقيق نمو اقتصادي بمعدل متوسط يبلغ نحو 2 بالمائة خلال الفترة 2023 – 2026م على الرغم من تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال العام الحالي نتيجة الخفض الطوعي في الإنتاج النفطي بعد اتفاق أوبك بلس، كما تتوقع الوكالة نمو القطاع غير النفطي بنحو 2 بالمائة خلال الفترة 2024-2025م.
وأشارت الوكالة إلى تحقيق فائض مالي بنحو 1.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام الماضي بعد نحو ثماني سنوات من تسجيل عجوزات مالية، متوقعةً باستمرار تحقيق فائض مالي بمتوسط 1.5 بالمائة خلال عامي 2023- 2024م.
وذكرت الوكالة بأن أسعار النفط المرتفعة ستسهم في تحقيق إيرادات إضافية وستمكن الحكومة من مواصلة جهودها في استغلال هذه الإيرادات نحو خفض الدين العام، متوقعةً بأن يتراجع معدل الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من نحو 40 بالمائة في العام الماضي إلى 38 بالمائة في العام الحالي.
وقالت الوكالة إنَّها تتوقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت نحو 83 دولارًا أميركيًّا للبرميل في العام الحالي و85 دولارًا أميركيًّا للبرميل خلال عام 2024م والسنوات اللاحقة.
وأكدت الوكالة بأنَّ التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع في حال استمرار الحكومة في خفض الدين الخارجي للدولة الذي سيؤدي إلى تراجع كلفة خدمة الدين العام.
وأشادت الوكالة بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة نحو تعزيز مبدأ الشفافية والإفصاح عن البيانات بما في ذلك نشر بيانات دورية حول الناتج المحلي الإجمالي ووضع الاستثمار الدولي لسلطنة عُمان.
وأضافت الوكالة بأنَّ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار تنظيم وحوكمة الشركات الحكومية تحقق نتائج ملموسة من حيث كفاءة التشغيل وتعزيز الأداء المالي لهذه الشركات.
يذكر أنَّ وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قامت خلال الأيام الماضية برفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة نتيجة ما قامت به الحكومة من جهود ملموسة في استمرار ضبط الإنفاق العام، واستغلال إيرادات النفط الإضافية في خفض المديونية العامة للدولة وإدارة المحفظة الإقراضية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاولي التصنیف الائتمانی لسلطنة ع الناتج المحلی الإجمالی الدین العام
إقرأ أيضاً:
كيف علق أردنيون على حادث إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية؟
أثارت حادثة إطلاق النار بمنطقة الرابية قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان، تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، اتفقت في معظمها على رفض الأعمال التي تهدد أمن الأردن.
وكان الأمن العام الأردني أعلن فجر اليوم، عن حادث إطلاق نار على رجال الأمن في منطقة الرابية بالقرب من السفارة الإسرائيلية غربي عمان.
وفي تفاصيل الحادث، أكدت مديرية الأمن العام الأردنية، "أن شخصا قام بإطلاق النار على دورية عاملة في المنطقة، حيث تحركت قوة أمنية إلى الموقع وحددت موقع مطلق النار الذي حاول الفرار، وجرى مطاردته ومحاصرته فبادر إلى إطلاق العيارات النارية باتجاه القوة الأمنية، والتي طبقت بدورها قواعد الاشتباك، مما أسفر عن مقتل الجاني".
وكشفت أن مطلق النار "لديه سجل إجرامي، ومطلوب في قضايا عدة أبرزها المخدرات".
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مما قالوا إنه للحظة إطلاق النار، وكتبوا تغريدات وتعليقات، رصدت بعضها حلقة (2024/11/24) من برنامج "شبكات".
وتساءلت أسيل تقول: "لماذا صاحب السجلات الإجرامية يحمل سلاحا وليس في السجن؟ حبذا لو تشدد الحكومة التعامل مع أصحاب السوابق لأنه لا يعقل أن شخصا مثل هذا يهدد أمن الأردن".
وعلق عبد الحميد على الموضوع قائلا: " الضرب بيد من حديد لكل معتد أثيم على رجال الأمن البواسل حماة الأمن والاستقرار والمواطن وممتلكاته".
وجاء في حساب يحمل اسم "جنرال" أنه "يتوجب على الجميع أن يدركوا أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن تجاوزها، فعندما تُطلق النار على من يحمي الوطن، فإن ذلك يعد إعلان حرب على الأمن والاستقرار".
أما كاندي، فغّرد قائلا: "السفارة الإسرائيلية في الأردن فارغة، يعني بالمنطق ما هي الفائدة المرجوة من الإطلاق؟ وأضف إلى ذلك فلا أحد يستطيع الوصول لمبنى السفارة.. فهناك طوق أمني لمسافة بعيدة".
ويذكر أن وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، وصف الحادثة بـ"الاعتداء الإرهابي" على قوات الأمن العام، لافتا إلى أن استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يسمح لأي كان العبث به.
24/11/2024