بعد 11 عاما من الأسر.. العيايدة يخرج من سجون الإحتلال فاقدا لذاكرته (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي، لحظات مأساوية، توثق الحالة الصحية السيئة التي يعاني منها الأسير باسل علي عيايدة، بعد إطلاق سراحه من قبل سلطات الإحتلال الاسرائيلي، عقب قضائه 11 عامًا في السجون الإسرائيلية.
وكان الأسير العيايدة الذي قضى فترات طويلة في العزل الانفرادي، قد تعرض للتعذيب أثناء فترة التحقيق.
الفيديو الذي تم توثيقه يظهر لحظة إطلاق سراح الأسير عيايدة عند أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
يبدو في الفيديو واضحًا أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير، حيث يعاني من فقدان الذاكرة وتدهور حالته النفسية.
هل يعلم المطبّعون، ومن يهرولون لحضن "إسرائيل" ماذا تفعل سجونُها بالفلسطينيين❗
????هذا الأسير #باسل_عيايدة من بلدة الشيوخ قضاء #الخليل، أمضى 11 عامًا في الأسر؛ قضى منها 6 سنوات في العزل الانفرادي، وخرج منها فاقداً للذاكرة❗ pic.twitter.com/S6DWBABsjA
كما تكشف الصور المقارنة الفارق الكبير بين الحالة الصحية للعيادية بعد الإفراج عنه وبين حالته قبل اعتقاله.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، فإن الأسير عيايدة قضى ستة أعوام في العزل الانفرادي بسجون الاحتلال الإسرائيلي، وخلال هذه الفترة تعرض للتعذيب الشديد مما أدى إلى فقدانه للذاكرة.
تعد حالة الأسير عيايدة مثالًا حيًا للمعاناة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها خلال فترة اعتقالهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني: الحالة الصحية لجميع الأسرى المفرج عنهم صعبة للغاية ومأساوية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رائد عامر مسئول العلاقات الدولية لنادي الأسير الفلسطيني، أنه تم اليوم/السبت/ إطلاق سراح 333 من الأسرى ممن اعتقلوا ما بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة ضمن الدفعة السادسة للأسرى الفلسطينيين، وسيتم إطلاق سراح 36 أسيرا من أسرى الأحكام العالية والمؤبدات من الضفة الغربية منهم 24 أسيرا سيتم إبعادهم.
وقال عامر - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن الحالة الصحية لجميع الأسرى صعبة للغاية بسبب سوء المعاملة والتنكيل والتعذيب الذي تعرضوا له في السجون والمعتقلات الإسرائيلية"، منوها بأن هناك 4 أسرى من المفرج عنهم تم نقلهم الى المستشفيات مباشرة لصعوبة حالتهم الصحية.
وأضاف أن 58 أسيرا لقوا حتفهم ما بعد 7 أكتوبر بسبب التعذيب والتنكيل منهم 38 أسيرا من قطاع غزة و20 أسيرا من الضفة الغربية، لافتا إلى أن جميع الأسرى يعيشون واقعا مأساويا داخل السجون والمعتقلات نظرا لأن الاحتلال لا يتعامل بإنسانية ولا يلتزم بالقوانين الدولية، بالإضافة إلى اتباعه لسياسة التجويع والإهمال الطبي داخل المعتقلات.
وطالب عامر، بضرورة تدخل المؤسسات الدولية للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان من أجل التحري والتأكد من أوضاع الأسرى داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وإنقاذ حياتهم ومصيرهم في ظل الممارسات الوحشية الإسرائيلية ضد الأسرى من تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان.