أكد حسام عوض الله رئيس طاقة النواب أن الانجازات في عهد الرئيس السيسي في مجال الطاقة شهدت انطلاقة غير مسبوقة سواء الطاقة التقليدية او الطاقة الجديدة والمتجددة وحتى الاتجاه نحو الطاقة النووية لاستخراج الكهرباء والاعتماد على الطاقة صديقة البيئة والاقتصاد الأخضر.

 

 واشاد حسام عوض الله في تصريحات للمحررين البرلمانيين بمناقشات قطاع الطاقة خلال مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز" مشيرا الى أن نسبة الطاقة المتجددة وصلت الى نسبة 11% ومن المستهدف وفق الاستراتيجية الوطنية للطاقة ان تصل الى 45% في 2030 كما اتجهت مصر الى انتاج الهيدروجين الأخضر وتحول مصر الى مركز اقليمي للطاقة.

 

الاكتشافات البترولية

واشار الى ان الاكتشافات البترولية تضاعفت بنسبة كبيرة في ظل تزايد اتفاقيات ومشروعات البحث والتنقيب مع شركات عالمية ومحلية وكان من ابرز الاكتشافات في قطاع الغاز الطبيعي حقلي ظهر ونور حيث حقق انتاج حقل ظهر الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز بل والاتجاه الى التصدير مع مشروعات اسالة الغاز التي ساعدت على تحول مصر لمركز اقليمي للطاقة وتحول مصر الى دولة مصدرة للغاز مما وفر لمصر نقد اجنبي وعملة صعبة اضافة الى زيادة جودة الطاقة.

 

واكد رئيس طاقة النواب ان الاستراتيجية تضمنت استهداف زيادة الانتاج المحلي من المنتجات البترولية من خلال انشاء مصافي جديدة للبترول او تطوير المصافي الحالية للوصول الى طاقة انتاجية اعلى حتى الوصول الى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.

 

واوضح عوض الله ان الاستراتيجية الوطنية للطاقة تضمنت الكثير من الاهداف منها تعظيم الاستفادة من الخامات المصرية مثل الرمال السوداء و إنتاج النظائر المشعة وتطوير وتحديث المشات النووية والإشعاعية و هيئة الطاقة الذرية ومنشآت الطاقة بشكل عام وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومفاعل مصر البحثي النووي الأول ومفاعل مصر البحثي الثاني و وحدة إنتاج النظائر المشعة اضافة الى محطة معالجة النفايات المشعة السائلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطاقة حسام عوض الله رئيس طاقة النواب الرئيس السيسي الطاقة التقليدية الطاقة الجديدة الطاقة النووية

إقرأ أيضاً:

تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي بالروضة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق

تبدأ وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الاعلى للآثار في تركيب أنظمة طاقة شمسية متطورة بمقياس النيل وقصر المانسترلي بمنطقة الروضة، ومتحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق، ووذلك بالتعاون مع منظمة العلوم والفنون والثقافة العربية (الايسسكو).

ويهدف المشروع إلى تعزيز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، كبديل مستدام وأكثر جدوي اقتصاديا من الطاقة الكهربائية بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي وحمايته وتأهيله.

وأكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على أهمية هذا المشروع والذي يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي والتي تستهدف تحويل الأماكن السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية إلى مواقع خضراء تعتمد على الطاقة الشمسية كبديل مستدام وأكثر جدوى اقتصادياً عن الطاقة الكهربائية بما يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي بكافة أنواعه، وحمايته وتأهيله والاستفادة منه في تحقيق استراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.

ومن جانبه قال الدكتور  محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الوزارة لتحويل منطقة منيل الروضة إلى نموذج يحتذى به في دمج الاستدامة مع حفظ التراث، بما يعزز من مكانتها كمقصد سياحي وثقافي عالمي، لافتا إلى أن تمويل المشروع يأتي عن طريق منحة مقدمة من منظمة الإيسسكو.

وأشار  إلى أن العام الماضي شهد الانتهاء من تركيب محطات للطاقة الشمسية في كل من قصر محمد علي بالمنيل، ومركز الزوار بمنطقة أهرامات الجيزة، ومتحف المجوهرات الملكية، ومتحف الإسكندرية القومي بالإسكندرية، وهذا العام سوف يتم تركيب هذا النظام بمتحف الفن الإسلامي بعد الانتهاء من دراسة مدي إمكانية تطبيق ذلك.

فيما أشار د. جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار،  أن مقياس النيل هو أحد أقدم المنشآت الهيدروليكية في العالم، حيث شُيد في العصر العباسي في القرن التاسع الميلادي لقياس فيضان النيل وتحديد مدى خصوبة الأراضي الزراعية.

أما قصر المانسترلي، فيُعتبر معلماً معمارياً فريداً يجمع بين الطراز العثماني والتأثيرات الأوروبية، ويقع بجانبهما متحف أم كلثوم الذي يعرض مقتنيات سيدة الغناء العربي. يعكس كلا الموقعين ثراء التراث الثقافي المصري وارتباطه العميق بالنيل كرمز للحياة والاستدامة.

وقال الدكتور أحمد صيام مدير عام متحف الفن الإسلامي، أن المتحف يعد أكبر متحف للآثار الإسلامية في العالم، ويعرض مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية من مصر، الهند، الصين، الأندلس، الشام، الجزيرة العربية، شمال إفريقيا، وغيرها من بلاد العالم الإسلامي. 

مقالات مشابهة

  • غدا .. ندوة ضبمعرض الكتاب للاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيس الصناعية النووية الروسية
  • الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
  • أزمة غاز غير مسبوقة في عدن 
  • وزير الزراعة: الدولة حققت أرقاما غير مسبوقة للتصدير في 2024
  • تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي بالروضة ومتحف الفن الإسلامي بباب الخلق
  • سلطان المنصوري: حققت دبي في ظلّهما إنجازات غير مسبوقة
  • بدء تركيب أنظمة طاقة شمسية بمقياس النيل وقصر المانسترلي ومتحف الفن الإسلامي
  • المغرب يعلن عن استثمار ضخم بـ27 مليار درهم لتعزيز شبكة الكهرباء
  • "بوليتيكو": خلافات الطاقة مع الاتحاد الأوروبي تطيح بحكومة النرويج
  • مصر.. هل ستحل الاكتشافات الجديدة وعودة الحفر بحقل ظهر أزمة الغاز؟.. خبراء يجيبون