رئيس طاقة النواب: مصر حققت إنجازات غير مسبوقة في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد حسام عوض الله رئيس طاقة النواب أن الانجازات في عهد الرئيس السيسي في مجال الطاقة شهدت انطلاقة غير مسبوقة سواء الطاقة التقليدية او الطاقة الجديدة والمتجددة وحتى الاتجاه نحو الطاقة النووية لاستخراج الكهرباء والاعتماد على الطاقة صديقة البيئة والاقتصاد الأخضر.
واشاد حسام عوض الله في تصريحات للمحررين البرلمانيين بمناقشات قطاع الطاقة خلال مؤتمر حكاية وطن "بين الرؤية والإنجاز" مشيرا الى أن نسبة الطاقة المتجددة وصلت الى نسبة 11% ومن المستهدف وفق الاستراتيجية الوطنية للطاقة ان تصل الى 45% في 2030 كما اتجهت مصر الى انتاج الهيدروجين الأخضر وتحول مصر الى مركز اقليمي للطاقة.
الاكتشافات البترولية
واشار الى ان الاكتشافات البترولية تضاعفت بنسبة كبيرة في ظل تزايد اتفاقيات ومشروعات البحث والتنقيب مع شركات عالمية ومحلية وكان من ابرز الاكتشافات في قطاع الغاز الطبيعي حقلي ظهر ونور حيث حقق انتاج حقل ظهر الاكتفاء الذاتي لمصر من الغاز بل والاتجاه الى التصدير مع مشروعات اسالة الغاز التي ساعدت على تحول مصر لمركز اقليمي للطاقة وتحول مصر الى دولة مصدرة للغاز مما وفر لمصر نقد اجنبي وعملة صعبة اضافة الى زيادة جودة الطاقة.
واكد رئيس طاقة النواب ان الاستراتيجية تضمنت استهداف زيادة الانتاج المحلي من المنتجات البترولية من خلال انشاء مصافي جديدة للبترول او تطوير المصافي الحالية للوصول الى طاقة انتاجية اعلى حتى الوصول الى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية.
واوضح عوض الله ان الاستراتيجية الوطنية للطاقة تضمنت الكثير من الاهداف منها تعظيم الاستفادة من الخامات المصرية مثل الرمال السوداء و إنتاج النظائر المشعة وتطوير وتحديث المشات النووية والإشعاعية و هيئة الطاقة الذرية ومنشآت الطاقة بشكل عام وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية ومفاعل مصر البحثي النووي الأول ومفاعل مصر البحثي الثاني و وحدة إنتاج النظائر المشعة اضافة الى محطة معالجة النفايات المشعة السائلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطاقة حسام عوض الله رئيس طاقة النواب الرئيس السيسي الطاقة التقليدية الطاقة الجديدة الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً استراتيجيا للطاقة الشمسية في جمهورية القمر بـ 25.7 مليون درهم
أبوظبي - وام
شارك صندوق أبوظبي للتنمية في حفل تدشين محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة، والتي مولها الصندوق بتكلفة 25.7 مليون درهم، ما يعادل 7 ملايين دولار، في خطوة محورية تدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية في جمهورية القمر.
وتساهم المحطة، التي تصل قدرتها الإنتاجية إلى 6.3 ميغاواط، في رفع كفاءة قطاع الطاقة في البلاد واستدامتها من مصادر متجددة، الأمر الذي يسهم بشكل إيجابي في تعزيز بنية الطاقة الكهربائية في العاصمة «موروني» والمناطق المحيطة بها، ورفع مستوى جودة الحياة المعيشية للسكان، كما يهدف المشروع إلى خفض الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، والحفاظ على الموارد الطبيعية والحد من تأثيرات التغير المناخي.
دشن المشروع، عثمان غزالي رئيس جمهورية القمرالمتحدة، بحضور جمعة راشد الرميثي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية القمر المتحدة، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في كلا البلدين.
وأكد عثمان غزالي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك سجلاً حافلاً من الإنجازات الاستثنائية في مجال دعم المشاريع النوعية في الطاقة المتجددة، إلى جانب دورها المتقدم في العمل المناخي، ويجسد ذلك الدور الريادي الذي يقوم به صندوق أبوظبي للتنمية وحرصه على ترسيخ المفاهيم العالمية للاستدامة، وتعزيز الحلول المبتكرة وتوظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة، سعياً لدعم مشاريع الطاقة على مستوى عالمي.
وقال: فخورون بالعلاقة المتميزة مع الصندوق، والتي ساهمت في تحقيق أهدافنا التنموية والتزامنا المشترك في حماية كوكبنا، هذه العلاقة تشكل أساساً قوياً لتقدمنا، وإن تمويل محطة الطاقة الشمسية يتجاوز كونه مشروعاً عادياً، بل يشكل لنا علامة فارقة تدعم مسيرتنا في التحول نحو الطاقة النظيفة واستدامة مواردها، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة تدعم النمو المستدام في البلاد.
من جهته، قال جمعة راشد الرميثي، إن هذا المشروع الهام يأتي في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الإمارات بجمهورية القمر المتحدة، كما يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بدعم التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الإستراتيجية في المجالات الحيوية، وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة، واصفا المشروع بأنه خطوة مهمة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، حيث تلتزم دولة الإمارات بدعم مشاريع الطاقة النظيفة، مما يعكس حرصها على تعزيز الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي.
وقال محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع الريادي يشكل ركيزة أساسية تدعم تحفيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية، واستدامة مشاريع الطاقة المتجددة في جمهورية القمر المتحدة، مؤكدا الحرص على العمل مع الشركاء «يداً بيد» على تحقيق الغايات المرجوة من تنفيذ هذه المحطة الإستراتيجية، التي ستلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتنعم بأثرها الإيجابي الأجيال الحالية والقادمة.
وأكد السويدي أن تمويل محطة الطاقة الشمسية يعكس التزام صندوق أبوظبي للتنمية بتعزيز الشراكات مع مختلف الدول، مشيرا إلى أن الاستثمار في مشاريع الطاقة يأتي في مقدمة اهتمامات الصندوق وأولوياته الرئيسية، نظراً لتأثيراتها الجوهرية من حيث تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في تحقيق الأهداف البيئية، وبناء مستقبل مزدهر ومستدام للمجتمعات.
ويعمل مشروع محطة الطاقة الشمسية في جمهورية القمر المتحدة على زيادة إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث سيتم ربط المحطة من خلال خطوط الضغط المتوسطة بسعة 20 كيلو فولت لنقل الكهرباء بشكل مستدام، مما يسهم في استقرار إمدادات الطاقة الكهربائية في المنطقة.
يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية، بدأ نشاطه التنموي في جمهورية القمر المتحدة عام 1979، حيث تم تقديم قروض ميسرة ومنحة حكومية بقيمة إجمالية تبلغ 439.4 مليون درهم، خصصت لتنفيذ مشاريع تنموية ضمن قطاعات حيوية كالصحة والتعليم، والكهرباء، والنقل وغيرها، الأمر الذي ساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.