نصائح طبية للتغلب على الأنفلونزا بسرعة ودون عواقب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أشار فريق من الأطباء الروس إلى ضرورة استخدام الأدوية المضادة للفيروسات عند ظهور أعراض أولى لتعرض جهاز التنفس للمرض. يرتبط فصل الخريف تقليديا بنزلات البرد وانتشار الأمراض الفيروسية، وفي العام الجاري، بالإضافة إلى الأنفلونزا، يواجه الروس أيضا أنواعا جديدة من فيروس كورونا.
وتحدثت صحيفة "ريدوس" الإلكترونية الروسية عن كيفية التغلب على العدوى الفيروسية بسرعة وبدون عواقب.
وتشير الصحيفة إلى أن الزيادة في معدل الإصابات لا تصاحبها حاليا زيادة هائلة في عدد حالات العلاج في المستشفيات. ومع ذلك، على كل حال يجب اتخاذ خطوات احترازية من شأنها الحفاظ على الصحة. وعلى وجه الخصوص، يُنصح بالتطعيم ضد الأنفلونزا و"كوفيد".
ويوصي الخبراء أيضا بالاهتمام بالأدوية المضادة للفيروسات. ومع ذلك، فإن موعد تعاطي الأدوية يعتبر أمرا مهما للغاية، ومن الأفضل القيام بذلك في اليوميْن الأوليْن بعد ظهور علامات المرض. ويقول الأطباء إن المرض في هذه الحال سيمر بسهولة أكبر وسينخفض خطر حدوث مضاعفات.
يذكر أن غالبية سكان العالم أصيبوا، ولو مرة واحدة، بفيروس كورونا. ومن المرجح أنه سيكون مكتوب على جميعا في العقود المقبلة، أن نعاني من "كورونا" أكثر من مرة. بينما يختلف الباحثون حول مدى خطورة حالات الإصابة مرة أخرى وما إذا كان يمكن لـ"كوفيد-19" أن يسبب تغييرات دائمة في جهاز المناعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.
وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.
وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.
وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.
ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.