بعد بلاغ عن أصوات تعذيب.. الشرطة تقتحم موقع تصوير SAW X
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اقتحمت شرطة مدينة هوليوود موقع تصوير الجزء العاشر من فيلم الرعب الأمريكي SAW، إثر تلقيها بلاغاً من سكان المنطقة يُفيد عن سماع أصوات صراخ ناجم عن تعرض أشخاص للتعذيب.
كشف مخرج الفيلم كيفن غريوترت عن هذه الحادثة، عشية انطلاق عرضه الأول في صالات السينما، مشيراً إلى أن الشرطة حضرت إلى "مستودعات فورن" شمال هوليوود، بعدما أبلغ الجيران عن أصوات تعرّض شخص للتعذيب حتى الموت، وفقاً لما نقلته مجلة "فارايتي".
أشار المخرج إلى أن المشهد الذي كان يصوره يقوم على إحراق عيني إحدى شخصيات الفيلم، خلال محاولته الهرب من الفخ العالق فيه، ما استوجب الكثير من الصراخ، وأصوات الذعر، التي تجاوزت حدود الاستوديو.
وكشف أن العاملين داخل الاستديو، وعلى الرغم من ضوضاء التصوير، سمعوا صوت قرع شديد جداً على المدخل، فاتضح من كاميرات المراقبة أنها الشرطة، لكن المخرج برر لهم بالدليل أن ما يجري ليس أكثر من تصوير فيلم سينمائي، وليست هناك أي جريمة.
وشرح المخرج هذه الحادثة أصيبت رجال الشرطة بصدمة كبيرة، ثم راحوا يضحكون ويطالبون بلهجة مازحة ببطاقات صف أول للعرض الأول للفيلم.
استثمار نجاح الجزء التاسعيُعتبر من أبرز مخرجي السلسلة بأجزائها العشرة، حيث شارك في كتابة نص النسخة الأولى، وأخرجه مع الجزأين الثامن والتاسع، اللذين قيّمها الجمهور والنقاد بنسبة 84% وفقاً لموقع Rotten Tomatoes الخاص بتقييم الأفلام.
وذكر المخرج للمجلة أنه بعد النجاح غير المتوقع الذي حققه الجزء التاسع، الذي عرض عام 2021، اجتمع المعنيون بالفيلم، وتوصلوا إلى قرار ضرورة استثمار هذا النجاح، وتقديم جزء عاشر، يكون أكثرها قوة ورعباً وإثارة.
قصة الجزء العاشرتدور سلسلة أفلام SAW حول قاتل تسلسلي إسمه جون كرامر ولقبه "جيغسو"، يقوم بدل قتل ضحاياه بشكل مباشر، بتعذيبهم عبر إيقاعهم في فخ مواقف تهدد حياتهم وتضع في اختبار إرادة البقاء على قيد الحياة.
أما قصة الجزء العاشر الجديد فتعود بالتاريخ إلى مرحلة زمنية ما بين الجزأين الثاني والثالث، حيث يسافر "جيغشو" إلى المكسيك على أمل أن يعالجه من السرطان الذي يفتك به، لكن يتضح أنه ضحية خدعة، ما يدفعه إلى تنفيذ انتقام مروع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يوضح حقيقة تعذيب شخص حتى الموت داخل قسم البحيرة
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن ادعاء إحدى السيدات وفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة، بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور سبق اتهامه في 8 قضايا، أبرزها سرقة بالإكراه وسلاح أبيض، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين في قضية "سرقة"، وبتاريخ 8 أغسطس الماضي تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه، وتم عرضه على النيابة العامة لتنفيذ الحكم الصادر ضده.
وتابع المصدر أنه بتاريخ 18 أغسطس الماضي، شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء، وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أنه توفي، وبسؤال أهلية المتوفي ونزيلين بذات الغرفة في حينه قرروا مضمون ما سبق، ولم يتهموا أحدًا أو يشتبهوا في وفاته جنائيًا، وورد تقرير الطب الشرعي يتضمن أن الوفاة نتيجة الالتهاب الرئوي الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب، ولا توجد شبهة جنائية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق، وتبني ادعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأي العام في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.