مصطفى سالمان: "حكاية وطن" يقدم كشف حساب 10 سنوات تنمية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال مصطفى جعفر سالمان أمين التنظيم بحزب حماة الوطن في محافظة الجيزة وعضو مؤسس كتلة الحوار وعضو امناء مجلس الشباب المصري إن مؤتمر "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز" استعرض انجازات الدولة المصرية 10 سنوات مضت، وأوضح حجم الإنجازات التي حققتها الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أرض الواقع موضحا أن الرئيس السيسي كان حريصا على استعراض حجم التحديات التي واجهت الدولة خاصة فيما يتعلق بحملات التشكيك وحرب الشائعات التي تستهدف زعزعة الثقة بين الشعب المصري وقياداته السياسية وهي حروب تكنولوجية حديثة يستخدمها اعداء الوطن .
وأضاف "سالمان"، أن الرئيس السيسي أوضح أن حملات التشكيك وصلت إلى مشروع ازدواج قناة السويس رغم أهميته الاقتصادية والاستراتيجية وهو ما اتضح لاحقا، مشيرا إلى أن مشروع قناة السويس كان وسيلة لاستعادة ثقة الناس واستعادة الأمل المفقود وتجميع الشعب على هدف واحد، من خلال فتح باب المساهمة في إنشاء القناة بفائدة 12%، مشددا على أهمية التصدي لحملات التشكيك المستمرة في كل الإنجازات التي تتحقق.
وأوضح أن الرئيس السيسي وجه رسالة إلى الشعب المصري بضرورة أن تكون أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم للمستقبل كبيرة، ولا تكون قاصرة على "اللقمة"، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تمكنت على مدار 10 سنوات من تحقيق المعادلة الصعبة، من خلال مواجهة التحديات الضخمة التي كادت أن تعرقل مسيرة الدولة، بالتزامن مع دفع قطار التنمية ليجوب كل شبر من أرض هذا الوطن، ويساهم في تحسين جودة الخدمات التي يحصلها عليها المصريين، وهو ما تجلي إطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" الذي استهدف تطوير أكثر من 4600 قرية عانت من غياب التنمية لأكثر من قرن من الزمان، وهو ما ينعكس على حياة أكثر من 60 مليون مصري.
وأشار إلى أن الحرب على الإرهاب كانت من أهم المعارك التي خاضتها الدولة خلال السنوات الماضية، من أجل استعادة أمن الوطن واستقراره، لافتا إلى أن الدولة حرصت دفع قطار التنمية في سيناء باعتبار التعمير أحد أدوات الدولة لمواجهة الإرهاب في هذه البقعة من أرض الوطن التي عانت من الإهمال لعقود طويلة، حيث وجهت الدولة نحو 610 مليارات جنيه لتنمية سيناء، بالإضافة إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، بالتركيز على شمال ووسط سيناء؛ باستثمارات تتجاوز 300 مليار جنيه، حتى تكون جزءًا أساسيًّا من الوطن.
وأضاف أمين التنظيم في حزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، أن الدولة نجحت في التعامل مع التحديات العالمية المستمرة والتي بدأت قبل عدة سنوات بفيروس كورونا وصولا إلى مشكلات الحرب الروسية الأوكرانية، وما تسببت فيه من ارتفاع معدلات التضخم العالمي ومشكلات سلاسل الإمداد والتوريد، والمشكلات المتعلقة بتوفير الدولار في العالم نتيجة الزيادة الكبيرة في معدلات الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية لأرقام هي الأعلى من 22 سنة، الأمر الذي ضغط بقوة على الاقتصاد الوطني.
وأكد سالمان، أن القيادة السياسة اتخذت إصلاحات اقتصادية جريئة خلال السنوات العشر الأخيرة، رغم الازمة الاقتصادية التي تعانيها جميع دول العالم إلا ان هذه القرارات الجريئة ساهمت في جعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة في مواجهة الصدمات، وهو ما يفسر تماسكها أمام الأزمات العالمية التي أثرت سلبا على أقوى الاقتصاديات في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى جعفر سالمان حماة الوطن مؤتمر حكاية وطن إلى أن وهو ما
إقرأ أيضاً:
توجيهات السيسي لـ"مدبولي" ومحافظ البنك المركزي تتصدر نشاط الرئيس الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطًا مكثفًا؛ حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة في تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية الرامية إلى تطوير صناعة التعهيد، التي تستهدف تشجيع الشركات العالمية على توسيع أنشطتها في مصر.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى حرص الرئيس خلال الاجتماع على متابعة جهود تحسين خدمات التغطية وجودة الاتصالات والإنترنت، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين للحصول على خدمات ذات جودة عالية وفاعلية أكبر، حيث وجه الرئيس في هذا السياق بمواصلة الجهود لنشر خدمات الاتصالات في جميع أنحاء الجمهورية، وضمان وصول خدمات الاتصالات إلى المواطنين بجودة عالية، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتشجيع الاستثمار المحلي والدولي في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتكثيف الجهود لتحسين موقف مصر في المؤشرات العالمية لقطاع الاتصالات، بما يرسخ موقف مصر كمركز إقليمي للاتصالات والأنشطة والخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس اطلع أيضًا خلال الاجتماع على الموقف الخاص بإطلاق النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي من المقرر إطلاقها قريبًا، حيث سيتم من خلالها مواصلة العمل على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات، والاستمرار في توفير بنية تحتية حوسبية متطورة للجهات الحكومية والخاصة والشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا القطاع، بما يدعم برامج التنمية الاقتصادية الوطنية وأهدافها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضًا استعراضًا لأوجه التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوزارات الاخرى، فضلًا عن المشروعات التي تقوم بها وزارة الاتصالات في مجال التحول الرقمي، واستراتيجية تطوير مكاتب البريد الوطنية، وكذا الجهود الوطنية للتوسع في تصنيع الهاتف المحمول وتوطين صناعته، موضحًا أن الرئيس قد وجه بالاستمرار في العمل نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، يشمل توفير الخدمات الرقمية وحوكمة البيانات، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، وتأهيل الشباب للحصول على فرص عمل.
كما أكد الرئيس السيسي ضرورة دعم البرامج المنفذة في إطار جهود الدولة في مجالات حماية البيانات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية العمل على جذب المزيد من المراكز الدولية المتخصصة للعمل في مصر في مجالات البحث والتطوير، وفي التخصصات الأكثر تشعبًا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الخاصة بتحرك وزارة الأوقاف في عددٍ من المحاور، حيث تناول وزير الأوقاف الجهود الجارية في إطار تأهيل وتدريب الأئمة، وما يتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالخطابة خلال الفترة المقبلة، وكذا تعزيز عملية تشكيل الوعي الديني السليم، وجهود تجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته، بالإضافة لنتائج اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الأوقاف العربية.
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس استمع خلال الاجتماع لاستعراض لمبادرة وزارة الأوقاف الخاصة بعودة الكتاتيب من جديد، موضحًا أن الاجتماع تناول كذلك الجهود ذات الصلة بتأهيل الأئمة والخطباء والواعظات، دعويًا وعلميًّا وثقافيًّا وإعلاميًّا، ودور أكاديمية الأوقاف في هذا الصدد، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن عملية التأهيل تتم بواسطة كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، وذلك بهدف الصقل المُستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مُواكبة قضايا العصر على نحو مُعتدل ومُستنير.
كما تناول الاجتماع الخطط الجارية لتطوير مستشفى الدعاة في إطار العمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية بالمستشفى.
ووجه الرئيس بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم علميًا وثقافيًا وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، كما وجه الرئيس بالدراسة الدقيقة لمبادرة عودة الكتاتيب وجدوى تطبيقها ومدى تأثيرها في تنشئة الأجيال.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أنه تم خلال الاجتماع استعراض الوضع الاقتصادي المحلي والعالمي، وانعكاساتهِ على مؤشراتِ الاقتصاد الكلي، وجهود الحكومة لضمان عدم تأثر برنامج التنمية الاقتصادية بالأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وكذا جهود تعزيز الاستفادة من الفرص الاقتصادية المُتاحة.
وأشار السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي إلى أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع أيضاً على المؤشرات الخاصة بالقطاع المصرفي والسياسة النقدية وسعر الصرف، كما أطلع الرئيس على جهود الحكومة لتعزيز احتياطات الدولة من النقد الأجنبي، لضمان توافر المُستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة في القطاعات ذات الأولوية، بما يُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في مصر.
وقد وجه الرئيس بضرورة استمرار التنسيق بين البنك المركزي ووزارة المالية بخصوص السياسة المالية والسياسة النقدية بما يُسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية، وتوجيه المزيد من إتاحة الفرص والتمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي، بما يسهم في جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية، وتعظيم دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى الشعب المصري العظيم قائلا: “أتوجه بالتهنئة إلى الشعب المصري العظيم وكل شعوب العالم، بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد ٢٠٢٥، راجيًا من الله سبحانه وتعالى أن يحمل لنا في طياته كل الخير والازدهار والتقدم، وأن تتحقق فيه آمالنا وطموحاتنا، مواصلين العمل يدًا بيد من أجل مستقبل يعمه السلام والاستقرار، وتسوده روح التعاون والتكامل من أجل رفاهة البشرية.. كل عام وأنتم بخير”.