عاب في الذات الملكية.. محكمة تايلاندية ترفض الإفراج بكفالة عن محامي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رفضت محكمة تايلاندية، اليوم السبت، الإفراج بكفالة عن محام ناشط حكم عليه بالسجن أربع سنوات بتهمة إهانة الملك، حسبما قال محاميه، في واحدة من أبرز قضايا العيب في الذات الملكية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
محامي حقوق الإنسان أرنون نامبا، 39 عامًا، معروف على نطاق واسع بخطابه خلال الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في عام 2020 عندما كسر المحظورات من خلال الدعوة إلى نقاش عام حول دور ملك تايلاند القوي، وينفي أرنون ارتكاب أي مخالفات.
وصدر الحكم عليه يوم الثلاثاء الماضي في القضية الأولى من أصل 14 قضية بتهمة مخالفة المادة 112 من القانون الجنائي، وهو ما يعرف بقانون الإهانة الملكية.
وقال محامي أرنون كريسادانج نوتشاروس إن محكمة الاستئناف قرأت أمرا يوم السبت برفض طلب الكفالة المقدم من أرنون بسبب مخاوف من أنه 'إذا تم منح الكفالة فسوف يهرب'.
وقال كريسادانغ إنه سيتشاور مع أرنون بشأن ما إذا كان يجب تقديم طلب آخر بكفالة أو استئناف الأمر أمام المحكمة العليا.
ويحمي قانون العيب في الذات الملكية في تايلاند القصر من الانتقادات ويعاقب عليه بالسجن لمدة أقصاها 15 عاما لكل إهانة للملكية، وهي عقوبة أدانتها جماعات حقوق الإنسان الدولية على نطاق واسع باعتبارها متطرفة.
كان أرنون زعيمًا لحركة ديمقراطية يقودها الشباب والتي نظمت احتجاجات في بانكوك في عام 2020 واجتذبت مئات الآلاف من الأشخاص للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الملكي آنذاك برايوت تشان أوتشا، الذي استولى على السلطة في انقلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب شرق آسيا
إقرأ أيضاً:
عدم قبول دعوى شطب محامي الجماعات الارهابية منتصر الزيات
أصدرت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، حكمها بعدم قبول الدعوى المرفوعة من الدكتور هاني سامح، المحامي، والتي تطالب بشطب منتصر الزيات من جداول المحامين لإنتفاء القرار الإداري.
الدعوى مقامة من الدكتور هاني سامح المحامي والتي حملت رقم 54388 لسنة 77 قضائية، واختصمت نقيب المحامين.
جاء في الصحيفة أن أحكام مجلس الدولة استقرت على وجوب تحقق شروط حسن السيرة والسلوك في حق المقيدين بجداول المحاماة، فكانت أحكام قد صدرت تسببت في استبعاد منتصر الزيات من الانتخابات السابقة على منصب نقيب المحامين، ومنها اهانة القضاء.
وسيطعن مقيم الدعوى، على الحكم أمام المحكمة الإدارية العليا، مستندًا إلى مبادئها الراسخة في مواجهة التطرف والتكفير. وأشار إلى أحكام سابقة أصدرتها المحكمة الإدارية العليا تؤكد على ضرورة الحفاظ على مهنة المحاماة من أي شخص تورط في زعزعة استقرار الوطن أو دعم الإرهاب.