تدشين حملة تحصين طارئة بمأرب لـ 93 الف طفل دون سن الخامسة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح ومدير مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور احمد العبادي، بمستشفى الشهيد محمد هائل للأمومة والطفولة بمدينة مأرب، اليوم، حملة التحصين الطارئة ضد الحصبة والحصبة الالمانية، تنفذها وزارة الصحة العامة والسكان بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف.
وتستهدف الحملة على مدى ستة ايام تحصين اكثر من 93 الف طفل تتراوح اعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات بلقاح الحصبة والحصبة الالمانية، وينفذها 236 فريق ثابتا ومتحركا يضم 536 صحيا، ويصاحبها حملة توعية مجتمعية عبر مختلف الوسائل المسموعة ومكبرات الصوت محمولة على سيارات جوالة، وعبر متطوعين ومتطوعات توعية ميدانية، الى جانب توزيع ملصقات وبروشورات ولافتات توعويه، والى جانب التوعية عبر الخطباء والوعاظ والمرشدين والمرشدات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
موظفة بالصحة العالمية تدشن حملة لجمع تبرعات للمنظمة بعد انسحاب أميركا
قالت موظفة بمنظمة الصحة العالمية لرويترز إنها تأمل في جمع أموال كافية من التبرعات على وسائل التواصل الاجتماعي لتخفيف تأثير انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتطلب حملة "دولار واحد، عالم واحد" من الناس في أنحاء العالم التبرع بدولار واحد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة التي تحارب الأمراض المزمنة وتلك التي تظهر في أنحاء العالم ونشر صورة لأنفسهم على وسائل التواصل الاجتماعي مع رفع إصبع السبابة.
وقالت تانيا تشيرنوسكي، وهي موظفة بالمنظمة منذ 10 سنوات وعملت على تحسين الوصول إلى اللقاحات، إنها فكرت في الحملة حين أرقها إعلان ترامب ليلا.
وقالت تشيرنوسكي في مقابلة أجريت معها في مقر الوكالة بجنيف "شعرت بالإحباط وخيبة الأمل. وشعرت بالقلق من هذا الإعلان، مثل أي شخص آخر"، وأشارت إلى أن خفض التمويل قد يتمخض عنه خسارة أرواح.
وأظهرت بيانات منظمة الصحة العالمية أن المليار دولار الذي تسعى إلى جمعه يعادل تقريبا ما تقدمه الولايات المتحدة، أكبر مانح للمنظمة، لميزانية عامين في المتوسط.
وحتى الآن، ومنذ تدشينها الأسبوع الماضي، نجحت حملة تشيرنوسكي في جمع نحو 58 ألف دولار، وهو جزء بسيط من المبلغ المستهدف.
إعلان أدهانوم يدعموكان كثيرون من المتبرعين الأوائل من كبار موظفي منظمة الصحة العالمية، ومن بينهم المتخصصة في علم الأوبئة ماريا فان كيرخوف التي أصبحت واحدة من الوجوه المشهورة للوكالة خلال جائحة "كوفيد-19″، ومن مانحين مقيمين في دول غنية مثل سويسرا والولايات المتحدة.
وقالت تينا بورنات، وهي مستشارة صحية عالمية، في مدونة إن هذا الاتجاه يعني أن الحملة ربما "يتضح أنها حملة لجمع التبرعات من جانب موظفي الأمم المتحدة المدنيين لحماية رواتبهم وبرامج عملهم".
وقالت تشيرنوسكي ردا على ذلك "أعتقد أننا جميعا محظوظون هنا. لكننا نعمل من أجل أشخاص غير محظوظين، ولهذا السبب فعملنا مهم".
وعبّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن دعمه لها. وقال لرويترز "أنا فخور بها. كل الموظفين يقولون إننا جزء من الحل".
وقالت تشيرنوسكي، وهي إيطالية تبلغ من العمر 46 عاما وتعمل في مجال الصحة العامة منذ 25 عاما، إنه كان من المتوقع أن يتبرع الناس من البلدان الأكثر ثراء بالمزيد. وأضافت أن التبرعات تأتي الآن من أوكرانيا والهند وأجزاء من أفريقيا.
ونشرت رسالة وصلتها من امرأة هندية تقول فيها "لديك جيش خلفك. الأمر مؤثر للغاية. شعرت بذلك، وقلت: أنا (سأتبرع)".