أكد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن جميع مدارس الغربية استعدت وتزينت لاستقبال العام الدراسي الجديد 2023 / 2024، حيث استقبلت اليوم 549 مدرسة بجميع الإدارات التعليمية، حوالي 303 ألف 291 طالب وطالبة، من مختلف نوعيات التعليم العام والفني، حيث يمثل هذا العدد طلاب الصفوف الأولى فقط بجميع مدارس المحافظة، تنفيذاً لتعليمات الوزارة في هذا الشأن.

وقال وكيل الوزارة، إن جميع المدارس استقبلت اليوم طلابها الجدد، وقامت طلبة الكشافة والمرشدات من الطلاب القدامى والذين توجدوا منذ الصباح الباكر بالمدارس لتنظيم الدخول، ومساعدة الطلاب الجدد للتعرف على فصولهم واماكنهم، وسط فرحة وأجواء يسودها الحب والعمل الدؤوب، كما استقبلت المدارس الابتدائية وقاعات رياض الأطفال أبناءها بالفرحة والابتسامة اللطيفة والبالونات والورود والألعاب، متمنيين لهم عاماً دراسياً جيداً.

وأعلن انتظام المدارس الإعدادية، والثانوية بنوعياتها، وقامت بأداء مراسم تحية العلم والنشيد الوطني بجميع المدارس، والتزم الطلاب بالزي المدرسي الموحد، والمظهر اللائق داخل المدارس، وقامت إدارات المدارس بتوجيه الطلاب إلى فصولهم، وتسليم الكتب الدراسية الخاصة بكل طالب، وإعلان الجداول المدرسية بكل فصل.

ولفت حسن، إلى أن المدارس ومحيطها شهدت حملات نظافة مكثفة من قبل رؤساء مجالس المدن والأحياء، حيث تم رفع الإشغالات من محيطها، إضافة لأعمال تعقيم وتطهير ودهان وتزيين أسوار المدارس، وزراعة الأشجار، بالتعاون بين رؤساء المدن ومديري الإدارات التعليمية، كما تم توفير الأثاث اللازم بكل المدارس، وعمل النشرات اللازمة لسد العجز في هيئة التدريس، واتخذت المديرية كافة الاستعدادات اللازمة لبدء عام دراسي يملأه الجد والعمل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العام الدراسى الجديد ناصر حسن وكيل تعليم الغربية استعدادات المدارس

إقرأ أيضاً:

بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس

أكد عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة بعد واقعة قيام مدرس بركل الطالبات وإهانتهن تهدد العملية التعليمية.

مشيرا إلى أن من أهم ما ينادي به التربويون دائما ضرورة توفير بيئة مناسبة لتعزيز ودعم التعلم. وتتفق هذه الدعوة مع ما تنادي به أحدث النظريات في مجال علم النفس التربوي وهي نظرية التعلم المستند إلى الدماغ.

وعليه فإن توجيه الإهانات للطلاب والسخرية منهم تمتد آثاره السلبية لتشمل الجوانب التعليمية والنفسية ومن هذه الآثار السلبية:

وأد الإبداع والقضاء عليه في المهد حيث إن أساس ظهور الإبداع وانتشاره مبني على العصف الذهني وحرية الحوار والمناقشة ولا يمكن تحقيق ذلك في ظل الخوف من الإهانة والسخرية.

يخشى الطلاب أيضا توجيه الأسئلة والاستفسارات والمشاركة في النقاشات ونتيجة لهذا السلوك التجنبي لا يتمكن الطلاب من فهم المحتوى بشكل جيد.

تتشكل لدى الطلاب اتجاهات سلبية نحو المادة ونحو المعلم نظرا لارتباطهما بخبرات سيئة لدى الطلاب.

تنمو لدى الطلاب بعض المشاعر السلبية التي تؤثر على أدائهم الأكاديمي في هذه المادة وغيرها من المواد وتؤثر أيضا على سلوكهم في الحياة ومن هذه المشاعر السلبية فقدان الثقة بالنفس والإحباط والشعور بالاضطهاد والقهر ونمو مفهوم ذات سلبي وقد تكون هذه المشاعر سببا في فقدان الشغف والطموح.

يعد هذا الأسلوب سببا في فقدان المعلم لهيبته ومكانته ومدعاة لتجرؤ الطلاب عليه وفقدانهم الثقة فيه.

يفقد الطلاب ثقتهم في مصدر القدوة ويلجأون للاقتداء بعناصر وشخصيات سيئة وتنتشر بذلك السلوكيات السلبية بشكل أكبر.

ومما ينبغي الإشارة إليه أن التقدير والاحترام بين جميع أطراف العملية التعليمية يعزز التعلم بكفاءة وفعالية وتنعكس آثاره على جودة التعلم وعلى منظومة القيم في المجتمع فالطالب يتأثر بسلوك المعلم كما يتأثر بعلمه تماما.

مقالات مشابهة

  • جامعة الفيوم تقيم حفل إفطار جماعيا للمدن الجامعية للطلاب..صور
  • زايد الخير.. إرث إنساني في دعم التعليم عالمياً
  • مقطع نادر لتسليم نتائج الطلاب الدراسية قبل 41 عامًا في إحدى مدارس المملكة .. فيديو
  • عروس الصعيد تتزين في عيدها.. محافظ المنيا يشهد إفطارًا جماعيًا احتفالًا بالعيد القومي
  • انتهاء الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة الإسكندرية
  • ارتفاع نسب حضور الطلاب في المدارس لتصل إلى 85%
  • السجن 3 سنوات لموظفة اختلست مصروفات مدارس الطلاب ببورسعيد
  • بعد واقعة الشلاليت.. أستاذ تربوي يحذر من إهانة الطلاب في المدارس
  • انهيار جزء من سقف مدرسة في عين الباشا
  • هاني الفيومي: مصر استقبلت 700 ألف سائح أفريقي العام الماضي ونسعى لزيادة الحركة