نظمت أمس Ooredoo في حديقة التسلية والترفيه “موستا لاند” المتواجدة بولاية مستغانم. وبالتعاون مع جمعية “جامعي السعادة”، يومًا خاصا بالأطفال المصابين بالأمراض النادرة.

خلال هذا اليوم، الذي حضره فريق المسؤولية المجتمعية (RSE) لـ Ooredoo وعلى رأسهم رمضان جزايري. مدير الشؤون المؤسساتية، تم تنظيم ورشات لتحسيس المواطنين حول الأطفال المصابين بالأمراض النادرة.

على غرار “أطفال القمر” و”أطفال الفراشات” و”مرض السمّاك”. من أجل مساعدة الأطفال على تجاوز معاناتهم. تم إعداد خلال السهرة برنامجا ترفيهيا لأطفال القمر المنحدرين من بعض ولايات غرب الوطن بحديقة التسلية “موستا لاند”.

المناسبة، صرّح رئيس جمعية “جامعي السعادة”، منير بوديسة: “أود أن أعرب عن امتناننا العميق لمؤسسة Ooredoo على التزامها الايكولوجي المواطن خلال هذه العملية الهادفة إلى مساعدة الأطفال المصابين بالأمراض النادرة وتحسيس الرأي العام حول ضرورة التكفل بهذه الفئة من المجتمع التي تعاني يوميا. الهدف الرئيسي من هذا اليوم هو تحسيس الرأي العام بضرورة مساعدة الأطفال الذين يعانون من الأمراض النادرة وذلك من خلال التفاتة بسيطة. أود أيضا أن أحيي مديرة حديقة التسلية والترفيه لـ “موستا لاند”. على جعل للأطفال المرضى فرصة عيش لحظات لا تنسى مع أقرانهم وعائلاتهم.»

عدة عمليات لجمع أغطية القارورات من 2022

تجدر الإشارة أن Ooredoo أطلقت منذ 2022 بالتعاون مع جمعية “جامعي السعادة” عدة عمليات لجمع أغطية القارورات البلاستيكية لدعم الأطفال المصابين بالأمراض النادرة وذلك من خلال وضع مقصورات مخصصة لها في كل من جامعتي بوزريعة ودالي ابراهيم، ومنتزه الصابلات، وحديقة التسلية “موستا لاند” بمستغانم وكذا بمقرات Ooredoo بالجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة.

عند امتلاء المقصورة، يتم جمع الأغطية البلاستيكية من قبل جمعية “جامعي السعادة”، التي بدورها تبيعها للمؤسسات المختصة في الرسكلة، ثم تجمع الأموال لمرافقة الأطفال المصابين بالأمراض النادرة، من أجل مساعدتهم، ولو بقليل، على رسم الابتسامة على وجوههم.

تجدر الإشارة أن هذه المقصورات لاسترجاع الاغطية البلاستيكية تشتغل بالطاقة الشمسية. وذلك بفضل الألواح الكهروضوئية المدمجة. ومزوّدة بمستشعر الحركات مرتبط بنظام الانارة.

وكمؤسسة ايكولوجية مواطنة، تؤكد Ooredoo عن مساهمتها في العمليات. التي تهدف إلى حماية والحفاظ على البيئة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فنون الأطفال.. كيف يُشجع الفن على الإبداع في سن مبكرة

 

 

يعتبر الفن من أهم الوسائل التي تعزز الإبداع لدى الأطفال، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير مهاراتهم الحياتية والفكرية. في هذا التقرير، تستعرض  جريدة وموقع الفجر كيف يُسهم الفن في تشكيل عقول الأطفال وتعزيز خيالهم، ونناقش بعض الجوانب المثيرة للجدل حول هذا الموضوع.

 أهمية الفن في تنمية الإبداع

 1. التعبير الذاتي

يُعد الفن وسيلة فعّالة للتعبير عن المشاعر والأفكار. من خلال الرسم، والنحت، والموسيقى، يمكن للأطفال التعبير عن ما يدور في عقولهم وقلوبهم، مما يساعدهم على فهم أنفسهم بشكل أفضل.

 2. تطوير المهارات الحركية

تتطلب الفنون استخدام اليدين والعينين معًا، مما يُعزز من التنسيق الحركي. الأطفال الذين يمارسون الفنون يكتسبون مهارات حركية دقيقة تُفيدهم في مجالات عديدة.

 3. تعزيز التفكير النقدي

الفن يُشجع الأطفال على التفكير بطرق جديدة وغير تقليدية. من خلال مواجهة التحديات الفنية، يتعلم الأطفال كيفية حل المشكلات والتفكير النقدي، وهي مهارات قيمة في الحياة.

 الفنون كوسيلة للتواصل

الفن يساعد الأطفال على التواصل مع الآخرين بطريقة غير لفظية. من خلال الأعمال الفنية، يمكن للأطفال مشاركة أفكارهم ومشاعرهم مع زملائهم وأسرهم، مما يعزز من الروابط الاجتماعية.

 جدل: الفنون مقابل المناهج التقليدية

 1. هل يجب أن تكون الفنون جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية؟

تدور نقاشات حادة حول ما إذا كانت الفنون يجب أن تُعتبر جزءًا أساسيًا من المنهج التعليمي. يرى البعض أن الفنون تُهدر الوقت وتُعيق التركيز على المواد الأساسية مثل الرياضيات والعلوم. ومع ذلك، يُظهر العديد من الدراسات أن الفنون تعزز الأداء الأكاديمي، حيث تُساعد الأطفال على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداع.

 2. تأثير الثقافة والمجتمع

تختلف وجهات النظر حول الفنون بناءً على الخلفيات الثقافية. في بعض المجتمعات، يُعتبر الفن وسيلة نادرة للتعبير، بينما في أخرى يُعتبر أساسًا للتعليم والتربية. هذا التنوع الثقافي يُثري النقاش حول أهمية الفنون في حياة الأطفال.

 تجارب عملية

 1. ورش العمل الفنية

تُعتبر ورش العمل الفنية وسيلة فعّالة لتعزيز الإبداع. من خلال تقديم تجارب عملية، يمكن للأطفال استكشاف مجموعة متنوعة من الأساليب الفنية، مما يُساعدهم على اكتشاف اهتماماتهم الفريدة.

 2. الفنون التفاعلية

تُعتبر الأنشطة الفنية التفاعلية، مثل المسرح والرقص، مجالات قوية لتعزيز الإبداع. تُساعد هذه الأنشطة الأطفال على العمل كفريق وتعلم كيفية التعبير عن أنفسهم بشكل جماعي.

 الخاتمة

الفن له دور كبير في تعزيز الإبداع لدى الأطفال، ويجب أن يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من التعليم. في ظل الجدل القائم حول أهمية الفنون، من الضروري أن نُدرك القيمة الفريدة التي تقدمها الفنون في تشكيل عقول الأطفال وتطوير مهاراتهم. من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع على الإبداع، يمكننا إعداد جيل قادر على التفكير النقدي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • شفاء الأورمان تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الأورام حول خطورة الألعاب الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي
  • لافروف: الولايات المتحدة تسعى للحصول على معادن أوكرانيا النادرة
  • فنون الأطفال.. كيف يُشجع الفن على الإبداع في سن مبكرة
  • محافظ البحر الأحمر يطمئن على المصابين في حادث غرق لانش مرسى علم
  • عملية «الفارس الشهم 3» ترسل كسوة الشتاء للأشقاء في غزة
  • حرب لبنان.. سقوط قتلى وعدد كبير من المصابين في غارات إسرائيلية
  • لفتيت يستعرض الإستعدادات لمواجهة البرد والثلوج في العالم القروي والمناطق الجبلية
  • وزارة العدل تنظم ورشة تكوينية لفائدة القضاة
  • طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات حالة المصابين
  • "كوب-29":  الموافقة على 300 مليار دولار سنويا من التمويلات المناخية لفائدة البلدان النامية