رويترز: الخطوط الجوية اليمنية تُعلق رحلاتها من صنعاء للأردن.. وعمّان تُعلق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطنأكدت السلطات الأردنية اليوم السبت، أن عمّان "لم تُبلغ حتى الآن" بتعليق الخطوط الجوية اليمنية رحلاتها من صنعاء إلى المملكة خلال الشهر المقبل.
وكانت وكالة (رويترز) نقلت عن أربعة مسؤولين تنفيذيين في شركة الخطوط الجوية اليمنية، بأن الشركة ستعلق الرحلة التجارية الدولية الوحيدة من العاصمة اليمنية ووجهتها إلى الأردن، ردا على منع إدارة جماعة الحوثي، الشركة، من سحب أموالها في بنوك صنعاء.
وأوضح رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم الطيران المدني في الأردن، الكابتن هيثم مستو، إن الشركة تشغل حاليا ست رحلات أسبوعيا بين صنعاء والأردن، مشيرا إلى أن هيئة تنظيم الطيران المدني منحت تصاريح لتشغيل الرحلات بحسب الطلب، وفق ما نقلت قناة (المملكة).
وقال مسؤولو شركة الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوطني في البلاد، إنها ستوقف 6 رحلات أسبوعية إلى الأردن في تشرين الأول المقبل، بعد فشل المفاوضات مع الحوثيين من أجل الإفراج عن أموال الشركة التي أوضحوا أنها تصل إلى 80 مليون دولار.
وقالت المصادر، إن الشركة اقترحت أن تحصل حكومة الحوثيين على 70% من الأموال، بينما تذهب النسبة المتبقية، وهي 30% إلى الحكومة المعترف بها دوليا، لكن الحوثيين رفضوا المقترح؛ لذا قررت شركة الطيران تعليق رحلاتها إلى الأردن، على ما أوردت الوكالة.
وقالت الشركة في بيان، إنها لم تتمكن من سحب أموالها في بنوك صنعاء على مدى عدة أشهر، داعية سلطات الحوثيين إلى رفع القيود المفروضة "بشكل غير قانوني" على أصولها.
يشار إلى أن الشركة استأنفت رحلاتها من صنعاء إلى عمّان في نيسان/إبريل 2022.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الخطوط الجویة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
رويترز: الجيش الروسي يحاصر القوات الأوكرانية في كورسك
كشفت وكالة رويترز نقلا عن مصادر، اليوم الجمعة أن آلاف القوات الأوكرانية التي اقتحمت منطقة كورسك الروسية الصيف الماضي في توغل مفاجئ، أصبحت محاصرة تقريبا من قبل القوات الروسية هناك، في ضربة كبيرة لكييف التي كانت تأمل في استخدام وجودها هناك كوسيلة ضغط على موسكو في أي محادثات سلام.
وتدهور وضع أوكرانيا في كورسك بشكل حاد في الأيام الثلاثة الماضية، كما تظهر خرائط مفتوحة المصدر، بعد أن استعادت القوات الروسية الأراضي كجزء من هجوم مضاد مكثف كاد يقطع القوة الأوكرانية إلى نصفين ويفصل المجموعة الرئيسية عن خطوط إمدادها الرئيسية.
يأتي الموقف الخطير لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف وتثير احتمال إجبار قواتها على التراجع إلى داخل أوكرانيا، أو المخاطرة بالأسر أو القتل.
يأتي هذا التحول في ساحة المعركة في وقت تتعرض فيه كييف لضغوط أمريكية متزايدة للموافقة على وقف إطلاق النار مع موسكو، ومع استمرار القوات الروسية في التقدم على طول أجزاء من خط المواجهة داخل أوكرانيا، حتى مع قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم مضاد في منطقة واحدة.
وقال باسي باروينين، المحلل العسكري في مجموعة بلاك بيرد ومقرها فنلندا، لرويترز: "الوضع (بالنسبة لأوكرانيا في كورسك) سيئ للغاية".
وأضاف: "الآن لم يتبق الكثير حتى يتم تطويق القوات الأوكرانية أو إجبارها على الانسحاب، والانسحاب يعني خوض معركة خطيرة، حيث ستتعرض القوات للتهديد المستمر من قبل الطائرات بدون طيار والمدفعية الروسية".
وتابع "إذا لم تتمكن القوات الأوكرانية من استعادة الوضع بسرعة، فقد تكون هذه هي اللحظة التي يبدأ فيها نتوء كورسك في الاقتراب أخيرًا من جيب محاصر".
ولم يكن هناك تأكيد رسمي للدفع الروسي من وزارة الدفاع الروسية أو الجيش الأوكراني، وكلاهما يميل إلى الإبلاغ عن تغييرات في ساحة المعركة.
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف