وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال يؤكد خصوصية العلاقة التي تربط اليمنيين بالرسول الأعظم
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الثورة نت|
اختتمت مؤسسة شهرزاد الثقافية، اليوم، العرض الترفيهي والبازار للمنتجات التراثية اليمنية بمناسبة المولد النبوي الشريف الذي استمر خلال 28 – 30 سبتمبر.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، عبدالله احمد الكبسي، أن إقامة مؤسسة شهرزاد الثقافية لفعاليتها في مثل هذه الذكرى العطرة المتمثلة بذكرى المولد النبوي الشريف تأتي للتأكيد على مدى حب وارتباط اليمنيين بنبيهم الذي ارتبطوا به وناصروه منذ مطلع الرسالة المحمدية مرورا بالغزوات والفتوحات الإسلامية وحتى يومنا الراهن.
وأشار إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كان ولازال مسلك ومسار أبناء اليمن منذ القدم، حيث كان الأجداد والآباء يحتفلون بالمولد النبوي في المساجد والمنازل وغيرها من المرافق بإقامة الموالد وحلقات الذكر والموشحات بحسب عادات وتقاليد كل منطقة يمنية
من جانبها اعتبرت عضوة مجلس الشورى، نور باعباد، إقامة هذه الفعالية في إطار الاحتفال بذكرى المولد النبوي فرصة للتذكير والتأكيد أن الدين الإسلامي قد حرر المرأة المسلمة من الوأد والرق والسبي والعبودية، مشيرة إلى أن المرأة اليمنية قد استطاعت الظهور والحضور الفاعل من خلال المنظمات والمؤسسات الثقافية ومنها مؤسسة شهرزاد الثقافية.
فيما أكدت رئيسة مؤسسة شهرزاد الثقافية، الدكتورة منى المحاقري، أن التحدي الذي يقع على عاتق المؤسسات الثقافية هو الحفاظ على الموروث الثقافي الذي تم استهدافه من قبل العدوان.
وأشارت إلى أن الثقافة وحدها قادرة على ترميم ما دمره العدوان وترميم ما أفسدته الصراعات السياسية، فهي طوق النجاة القادرة على إعادة لحمة النسيج الاجتماعي.
وطاف وزير الثقافة بالمعرض والبازار، وتم في ختام الحفل، الذي شهد تقديم فقرات تراثية وشعرية، تكريم الوزير من قبل المؤسسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
السفير أحمد علي عبدالله صالح.. حديث الساعة واللحظة عند اليمنيين
*وسام عبدالقوي الدبعي
رب ضارة نافعة.. مقولة لا تكاد تتطابق مع حال كما هي مع حال السفير أحمد علي عبدالله صالح، وقرار مجلس الأمن بتطبيق العقوبة بحقه، منذ بدء الأزمة اليمنية وانقلاب المليشيا وحربها مع قوى الشرعية والتحالف العربي.. ففي حين يشهد لهذا الرجل قبل الأزمة بكونه رجل دولة من الطراز الرفيع والنادر، وبالانضباط في أداء مهامه سواء في السلك العسكري أو المدني أو الدبلوماسي، وعدم الإخلال بأي من الأنظمة أو التجاوز لأي من القوانين، منذ ظهر اسمه على الساحة الوطنية، تأتي الأزمة السياسية الحالية فيكون من أول قرارات المجتمع الدولي تطبيق هذه العقوبة بحقه وحق والده الشهيد المرحوم علي عبدالله صالح، الرئيس الذي وحد اليمن وشهدت البلاد، خلال فترة حكمه 33 عاماً، أفضل مراحلها على امتداد التاريخ..
نعم لقد كان هذا القرار وما يزال بحق الزعيم الشهيد وابنه السفير ظالماً بكل المقاييس، ومنعدماً للأسباب والمبررات، خصوصاً وتحديداً فيما يتعلق بالأخ السفير أحمد علي عبدالله صالح، الذي لم يشهد تاريخه العسكري والسياسي أية لوثة أو تهمة أو حتى شائعة مسيئة، تبرر اتخاذ موقف بحقه وتجاهه من قبل أحد، وبالرغم من ذلك صدر ذلك القرار المجحف بحقه، وما يزال مستمراً منذ عشر سنوات.. فكلما حضر هذا الاسم وحضر ذكر هذه العقوبات، حضر عنوة وضرورة ذكر المكائد والمؤامرت التي يحيكها المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته بحق البلدان والشعوب، خصوصاً في مجتمع بلدان العالم الثالث، الذي يتعامل معه الغرب ومن يقفون وراء هذه الكيانات والمنظمات، بعدائية واستهداف مستفزين للغاية..!!
هذه الأيام ومع تحريك الشرعية والتحالف ملف السفير أحمد علي عبدالله صالح، والمطالبة برفع العقوبات عنه، أصبح السفير هو العنوان الرئيسي لأي نقاش أو حوار سياسي يحضر في مجلس أو اجتماع أو تجمع في أوساط اليمنيين.. وما يميز كل حديث عن هذه الشخصية القيادية الفذة، أن معظم اليمنيين يبدون القبول والرضا عنه ويتوقون لإيقاف العقوبات بحقه، باعتباره الشخصية السياسية والعسكرية والدبلوماسية، التي لم يشهد أن يمنياً واحداً تأذى منها، بل على العكس من ذلك يشهد له كما أسلفنا بكونه شخصية وطنية ونموذجا أخلاقيا يشار إليه بالإعجاب والاحترام، وتمني الاقتداء به من قبل الشخصيات السياسية والعسكرية الموجودة على الساحة..
وفي حين يتم التعجب والاستغراب نحو العقوبات بحق السفير، يرى الكثيرون أن هذه العقوبات لم تضر به، بقدر ما خدمته، بأن وضعته جانباً وأقصته من دوائر سفك الدماء والمزايدات الوطنية والاستغلال السياسي، وغير ذلك من الحالات المزرية التي شهدها الوطن وما يزال يشهدها طوال الأزمة وحتى اللحظة الراهنة، لتنطبق عليه مقولة رب ضارة نافعة.. بل ويستبشر عدد غير قليل من اليمنيين بأنباء رفع العقوبات عن السفير، متمنين أن يكون لهذا الرجل يد في تغيير الحال الراكد الذي يخيم على البلد، ولديهم ثقة بأن نظافة سجله سابقاً ولاحقاً، وعلو رصيده ومكانته لدى العامة والخاصة، من أهم الأسباب والعوامل التي ترجح وجوده كورقة رابحة في أي تطور سياسي يمكن أن تعقد عليه آمال اليمن واليمنيين.