اجتماع يناقش المهام المناطة بحكومة تصريف الأعمال
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وخلال الاجتماع الذي ضم نواب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد، جرى تدارس طبيعة المهام والإجراءات الماثلة أمام مختلف الوزارات أثناء هذه الفترة وفقاً للدستور والقوانين النافذة باستثناء التعيين والعزل لما فيه انتظام الأعمال في كافة وحدات الخدمة العامة على النحو الاعتيادي حتى صدور قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى بتعيين شخصية وطنية لتشكيل وقيادة الحكومة المقبلة.
وأكد الاجتماع الذي حضره وزراء الخارجية المهندس هشام شرف والنفط أحمد دارس والأشغال غالب مطلق والتعليم الفني غازي أحمد علي والإعلام ضيف الله الشامي والعدل القاضي نبيل العزاني ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني، أهمية مواصلة كافة الوزارات لأعمالها المؤسسية وأنشطتها الخدمية خلال هذه الفترة المؤقتة.
وأشاد بمجمل الجهود المسؤولة التي بُذلت طيلة السبع السنوات الماضية في ظل العدوان والحصار والتحديات الكبيرة التي فرضت على حكومة الإنقاذ جراء الوضع الاستثنائي.
وبارك الاجتماع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وكافة مؤسسات الدولة المركزية والمحلية مشاركتها الفاعلة في الفعاليات الاحتفالية بالمولد النبوي الشريف 1445هـ.
وأشار المجتمعون إلى أن تلك الفعاليات والأنشطة، تُوّجت بالفعاليات المركزية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بمشاركة جماهير الشعب اليمني الذين جسدوا من خلالها حبهم واعتزازهم بالنبي الكريم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومناصرتهم له.
وأشاد الاجتماع بالعرض العسكري المهيب الذي أُقيم في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة، والذي أبرز حجم التطور النوعي للقوات المسلحة والأمن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الإسلامي بالبرازيل: الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان والإخلاص
أكد الدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل وأمريكا اللاتينية، أن الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان، مستدلًا بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ».
قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمانوأشار «متولي»، خلال رسالة له ببرنامج «سفراء دولة التلاوة»، على قناة الناس، إلى أن الله عز وجل خصَّ بالنداء المؤمنين، لأن قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: «مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ».
وشدَّد على أن العمل الصالح لا يُقبل إلا بتوافر شرطين أساسيين، هما الإخلاص لله، والاتباع لنهج النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الإخلاص يعني أن يكون العمل خالصًا لوجه الله، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتغي به وجهه»، موضحًا أن الشرط الثاني هو الاتباع والأعمال الصالحة لابد أن تتم وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ضمان القبول للأعمالودعا إلى التمسك بهذين الشرطين لضمان القبول عند الله، مشيرًا إلى قول الله تعالى: «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ».