تلقيح الحامل ضد كورونا يحمي المولود
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال التقرير الأسبوعي لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، إن حصول الحوامل على لقاح فيروس كورونا يساعد في حماية أطفالهن حديثي الولادة من الفيروس.
بالنسبة لأول 3 أشهر للرضيع كان تطعيم الأم فعالاً بنسبة 54 %
وأفاد التقرير الذي نُشر، أمس الجمعة، بفاعلية تطعيم الأمهات أثناء الحمل في منع دخول المستشفى المرتبط بكوفيد-19، عند الرضع الأصغر من أن يتم تطعيم الأطفال.
ولا يمكن لحديثي الولادة تلقي لقاحات فيروس كورونا حتى يبلغوا 6 أشهر من العمر.
وبالنسبة للرضع الذين تقل أعمارهم عن 3 أشهر، وهي مرحلة حساسة من الحياة، كان تطعيم الأم فعالاً بنسبة 54% ضد دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا، وفق "هيلث داي".
أما الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 5 أشهر، فكان اللقاح فعالاً بنسبة 35% عندما تلقته أمهاتهم أثناء الحمل.
ووجدت الدراسة أنه بعد تلقيح الحامل، عبرت الأجسام المضادة ضد الفيروس المشيمة، وتم العثور عليها في دم الحبل السري.
وكتب الباحثون: "تتوافق هذه النتيجة مع دراسة أخرى واحدة على الأقل، والتي أظهرت زيادة الحماية بين الرضع خلال أول 90 يوماً من الحياة".
واعتمد الباحثون على بيانات من 26 مستشفى للأطفال حتى مايو 2023، وقالوا إنه منذ شتاء عام 2022 أصبح الرضع من بين الفئات العمرية التي لديها أعلى معدلات دخول المستشفى، بسبب الإصابة بكورونا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
علماء يكتشفون لغز المومياء الحامل بعد سنوات من الغموض.. ماذا وجدوا؟
تعتبر دراسة المومياء الحامل أو المومياء الغامضة من المواضيع المثيرة في علم الآثار والطب الشرعي، حيث تطرح تساؤلات حول الحضارة المصرية القديمة وظروف النساء اللواتي عاشوا في ذلك الوقت.
في السنوات الأخيرة، تم إجراء بحوث معقدة على إحدى المومياوات التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، لتفكيك لغزها المثير.. فماذا اكتشف العلماء؟
سر المومياء الغامضةتم اكتشاف المومياء لأول مرة في مدينة الأقصر، المعروفة تاريخيًا باسم طيبة القديمة، قبل أن تُنقل إلى بولندا عام 1826. ورغم مرور أكثر من 100 عام على نقلها، لم يُجرَ عليها دراسات علمية عميقة إلا مؤخرًا.
في عام 2021، قام فريق من الباحثين من مشروع وارسو للمومياوات بإجراء فحوصات متقدمة باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT).
في البداية، كان يُعتقد أن هذه المومياء تعود إلى كاهن ذكر، لكن التحليلات أثبتت أنها تعود لامرأة في العشرينيات من عمرها، وكانت حاملًا في الشهر السادس أو السابع. وقد أظهر تحليل الصور وجود جنين محفوظ بشكل سيئ، ما أثار تساؤلات حول الحالة الصحية للمرأة قبل وفاتها.
ما سبب وفاة المومياء الحامل؟اقترح الباحثون أن الأمر قد يرتبط بنقص وارتفاع الحموضة في الرحم، مما أدى إلى "تخليل" الجنين وذوبان عظامه مع مرور الوقت.
و أشارت الفحوص إلى أن المرأة قد تكون مصابة بسرطان البلعوم الأنفي الذي ربما تسبب في وفاتها.
ومع ذلك، لم تكن هذه الفرضيات محل إجماع بين العلماء. فقد شككت عالمة الأشعة سحر سليم في هذه النتائج، مشيرة إلى أن فريق وارسو لم يقدم أي دليل تشريحي يؤكد وجود جنين.
و اقترحت أن الهياكل التي لوحظت في بطن المومياء كانت حزم تحنيط، وليست بقايا جنين.
النتائج النهائية للاكتشافولحسم هذا الجدل، قام فريق من 14 باحثاً بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا بمراجعة أكثر من 1300 صورة مقطعية للمومياء، تم التقاطها في عام 2015.
وبعد تحليل شامل، توصلوا إلى أن المادة التي تم تفسيرها سابقًا على أنها جنين متحلل لم تكن سوى جزء من عملية التحنيط.
وحول شكوك الإصابة بالسرطان، لم يتمكن أي من الخبراء من إيجاد أدلة تؤكد هذه الفرضية بل أشار البعض إلى أن التلف الذي ظهر في جمجمة المومياء قد يكون ناتجًا عن إزالة الدماغ أثناء عملية التحنيط، وليس بسبب مرض ما.
و أكد الباحثون أن هذه النتائج يجب أن تُغلق الباب أمام الادعاءات السابقة بشأن أول حالة مزعومة لحمل داخل مومياء مصرية قديمة، معتبرين أن الدراسات الحديثة قد حسمت الجدل العلمي نهائيًا حول هذه القضية.