باكستان.. ارتفاع قتلى تفجيري احتفالات ذكرى المولد النبوي إلى 61 شخصا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى تفجيرين بإقليمي بلوشستان وخيبر بختونخوا بباكستان، خلال احتفالات بذكرى المولد النبوي، إلى 61 شخصا.
وارتفعت حصيلة ضحايا انفجار إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان إلى 56 قتيلا، فيما أصيب عشرات آخرون، وفق ما أكدت مصادر أمنية وطبية.
وحسب الشرطة، وقع الانفجار قرب مسجد بمنطقة ماستونغ في بلوشستان، دون مزيد من التفاصيل.
وحسب شهود عيان، فقد وقع الانفجار بينما كان المواطنون يجتمعون لإحياء ذكرى المولد النبوي بالقرب من المسجد.
وقال وزير الداخلية سارفراز بوجتي، إن عمليات الإنقاذ والإغاثة جارية بعد "العمل الشنيع"، مضيفًا: "نحن ملتزمون بسياسة عدم التسامح مطلقًا مع الإرهابيين".
من جانبه، أدان الرئيس عارف علوي الهجوم، وطلب من السلطات تقديم كل مساعدة ممكنة للجرحى وأسر الضحايا.
اقرأ أيضاً
مقتل أكثر من 50 في تفجيرين بباكستان استهدف أحدهما محتفلين بالمولد النبوي
ولم تتبن أي جهة مسؤولية التفجير حتى الآن، غير أن المنطقة التي وقع فيها التفجير تنشط فيها الحركات الانفصالية البلوشية، بالإضافة لطالبان الباكستانية وتنظيم "داعش" اللذين ينشطان فيها مؤخراً، والمنطقة تقع قرب الحدود مع إيران وأفغانستان، جنوب غربي باكستان.
وفي حادث منفصل، قال بلال فايزي، متحدث فرقة الإنقاذ 1122، إن انفجارًا ثانيا وقع داخل مسجد بمنطقة هانغو في إقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب).
وأضاف فايزي أن 5 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 7 آخرون في التفجير، دون مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤولون إن انتحاريين اقتربا من مسجد مركز الشرطة. وأطلق الحراس النار على أحدهما وأردوه قتيلاً، لكن الآخر تمكن من الوصول إلى المسجد وتفجير المتفجرات.
وأفاد المسؤولون بأن المبنى المشيد بالطوب اللبن انهار وكان بداخله نحو 40 شخصاً.
وتشهد الساحة الباكستانية عموماً حالة من التوتر الأمني، وتحديداً في مناطق شمال وجنوب غرب البلاد، والمحاذية لأفغانستان، في ظل تصاعد التوتر السياسي والأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ أشهر، كما تأتي هذه الهجمات في وقت حرج مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.
اقرأ أيضاً
"تنظيم الدولة" يتبنى تفجيرا في باكستان أودى بحياة 54 شخصا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: باكستان تفجير احتفالات
إقرأ أيضاً:
باكستان تقر قانونًا ينص على سجن المدانين بالتضليل
أقرَّ البرلمان الباكستاني، أمس، قانونًا ينص على عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للمدانين بتهمة «نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت»، ما أثار تنديد صحافيين وناشطين اعتبرُوا أنَّه يهدف إلى إسكات المعارضين.وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني سيدال خان «سمعت .. نعم أكثر من لا، لذا تم إقرار القانون»، على وقع احتجاجات من المعارضة وصحافيين خرجوا من القاعة.
ويستهدف القانون أيَّ شخص «ينشر عمدًا» معلومات عبر الإنترنت «يوجد سببًا للاعتقاد أنَّها كاذبة أو زائفة، ويرجَّح أنْ تثير الخوف والذعر أو الاضطرابات أو الفوضى».
ومر القانون سريعًا على الجمعيَّة الوطنيَّة في غياب أي تحذيرات تذكر الأسبوع الماضي، قبل أنْ يعرض على مجلس الشيوخ، وسيرفع إلى الرئيس آصف علي زرداري للمصادقة عليه.
وقال آصف بشير شودري من الاتحاد الفيدرالي للصحافيين، إنَّ السلطات «خانت» الصحافيين «وطعنتهم في الظهر» من خلال إقرار هذا القانون دون استشارتهم، كما وعدتهم وفقا له. وأضاف «نحن نريد قانونًا ضد التضليل، لكن إذا فرض عن طريق الخوف والإكراه، بدلًا من الحوار، سندينه بكل الوسائل الممكنة». وكدليل على احتجاجهم، وضع الصحافيون المعتمدون لدى البرلمان ضمادة سوداء على أذرعهم أثناء تغطية الجلسات المخصصة لهذا القانون. وأضاف شودري «حتى في ظل كل الديكتاتوريات، لم تمرّر قوانين بالقوة في البرلمان كما هي الحال اليوم». وشهدت باكستان العديد من الانقلابات وعقودًا من الأحكام العرفيَّة.وتتعرض إسلام أباد بانتظام لانتقادات من المنظمات غير الحكوميَّة؛ بسبب القيود التي تفرضها على الإنترنت. في السنوات الأخيرة، حظرت البلاد الوصول إلى يوتيوب، وتيك توك لبعض الوقت، فيما أصبح الآن من غير الممكن الوصول إلى إكس.
من جهته، قال زعيم المعارضة في مجلس الشيوخ وعضو حزب حركة إنصاف سيد شبلي فراز إنَّ القانون «غير ديموقراطي» في حين أكَّد الوزير تنوير حسين أنَّ القانون لن يستهدف الصحافيين، بل شبكات التواصل الاجتماعي فقط. وأوضح حسين «أنا متأكِّد من أنَّه سيتم في المستقبل السيطرة على الفوضى التي تسببها وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع».
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب