13 معلومة عن مرض طاعون المجترات الصغيرة عند الحيوانات وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تستعد بعض المحافظات لإطلاق حملات تحصين للحيوانات ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة حفاظا على الثروة الحيوانية، إذ يعد مرض المجترات الصغيرة هو مرض فيروسي يصيب الأغنام والماعز وتزداد الإصابة ونسبة النفوق في الماعز، ولابد من التحصين ولا يوجد علاج وإنما العلاج للأعراض، وأكدت مديرية الطب البيطري بالقاهرة على تقرير لها أبرز المعلومات عن مرض المجترات الصغيرة ما يلي:
- تزداد معدلات الإصابة مع بداية الشتاء وموسم الأمطار.
- نسبة الإصابة 100% والنفوق 90% في المناطق المصابة لأول مرة.
أعراض المرض على الحيوان- نفوق دون أعراض خلال 2- 3 أيام
- إفرازات من جميع فتحات الجسم تبدأ مائية ثم تتحول إلى مخاطية مع وجود إسهال مائي وأحيانا مدمم، كحة وسرعة تنفس، ونفوق.
- الأعراض أقل حدة وتستمر من 10 إلى 15 يوم ونسبة نفوق أقل.
طرق حماية الحيوان من المرض الخطير- التحصين
- عدم شراء حيوانات من السوق وإدخالها مباشرة على الحظيرة إلا بعد عزلها من 3 - 7 أيام
- تطهير حظائر الحيوانات والأدوات الخاصة بها.
كيف تتعامل حال ظهور الأعراض؟- عزل الحيوانات المصابة والتقرب لأقرب وحدة لاتخاذ اللازم.
- تحصين الحيوانات المخالطة.
- التبليغ عن حالات النفوق للتخلص الآمن من جثث الحيوانات النافقة.
- تطهير الحظيرة والأدوات بإستخدام مطهرات مثل الفنيك واليود فهى تؤثر على الفيروس.
اختفاء الأعراضوردًا على سؤال هل لو الأعراض اختفت هذا يدل على شفاء الحيوان أم لا؟
- الفيروس يؤدي إلى نزول إفرازات الحيوان حوالى 3 أشهر بعد اختفاء الأعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعراض المرض المرض الخطير تحصين الحيوانات طاعون المجترات ظهور الأعراض لأول مرة معدلات الإصابة موسم الأمطار نسبة الإصابة المجترات الصغیرة
إقرأ أيضاً:
مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
لا يحظى مشروب الحلبة بشعبية كبيرة بوصفه مشروبا شتويا كما هي الحال مع السحلب والحليب الساخن بالشوكولاتة، رغم ما يحمله من فوائد صحية، فلا يستخدم لأغراض التدفئة وحسب، بل لأسباب أكثر تتعلق بمتاعب الشتاء، وعلى رأسها مشاكل الجهاز التنفسي، والالتهابات المختلفة في أنحاء الجسم، فضلا عن دوره في دعم الجهاز المناعي للجسم، وتشير مزيد من الدراسات والأبحاث إلى الدور الفعال لمشروب الحلبة الساخنة في الشتاء، فما تلك الفوائد؟ وكيف يمكن التغلب على الرائحة النفاذة المميزة للحلبة؟
تُعد الحلبة من البقوليات وتُستخدم توابل لتحسين النكهة واللون، بالإضافة إلى دورها مثبتا غذائيا وعاملا مستحلبا في صناعة المخبوزات الصحية. لكن فوائدها تتجاوز الطهي، إذ تحمل خصائص علاجية عديدة، منها:
تحسين الهرمونات: تساهم في توازن هرموني التستوستيرون والإستروجين، مما يعزز الرغبة الجنسية. دعم صحة المرأة: تخفف من تقلصات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث. تحسين الهضم: تساعد في تهدئة القولون العصبي وآلام البطن. تسهيل الولادة وزيادة إدرار الحليب لدى المرضعات. تنقية الجسم: تعمل كمعرّق لطرد السموم والخلايا الميتة. علاج الالتهابات: تُستخدم تقليديا لعلاج الدمامل، التهاب النسيج الخلوي، والسل. مكافحة أمراض الجهاز التنفسي: تخفف من نزلات البرد، والإنفلونزا، والربو، والتهابات الحلق والجيوب الأنفية. إدارة مرض السكري: تقلل امتصاص السكر في الجسم وتحسن مستويات الغلوكوز. إعلان الحلبة على الطريقة الهنديةلا تقتصر شعبية مشروب الحلبة على العالم العربي، بل تمتد إلى مناطق أخرى، إذ يتم تناوله بعد غلي بذوره، أو دمجه في مشروبات تقليدية مثل "المغات"، أو حتى على شكل منقوع يتم شربه صباحا على معدة فارغة.
في الهند، يُعرف منقوع الحلبة بـ"ماء الميثي" ويُستخدم كعلاج طبيعي شائع لمشاكل الجهاز التنفسي. وقد أكدت دراسات دوره في تحسين وظائف الرئة، خاصة لدى مرضى الربو. وتبرز فوائد الحلبة في فصل الشتاء من خلال:
إزالة الاحتقان: تساعد في طرد المخاط من الجهاز التنفسي، مما يسهل التنفس ويخفف الأعراض.
تعزيز المناعة: تحتوي على مركبات تدعم وظيفة الجهاز المناعي في مكافحة العدوى، خاصة في الجهاز التنفسي.
تهدئة الشعب الهوائية: يعمل الصمغ الموجود في بذور الحلبة على تكوين طبقة واقية، مما يخفف السعال المستمر ويهدئ التهيج.
مقاومة الالتهابات: تساهم في تقليل التهابات الجهاز التنفسي وتخفيف الأعراض المصاحبة لها.
بهذه الفوائد، يصبح مشروب الحلبة خيارا فعالا لمواجهة أمراض الشتاء وتعزيز الصحة العامة.
رغم فوائدها المثبتة علميا والمعروفة شعبيا، فإن ثمة جوانب مظلمة بشأن الحلبة، في مقدمتها إمكانية التحسس منها، خاصة لدى هؤلاء الذين يعانون بالفعل من حساسية تجاه البقوليات، مثل فول الصويا والفول السوداني، والبازلاء الخضراء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الجانبية عقب استخدام الحلبة لفترات طويلة تصل إلى 3 سنوات، من بينها الإسهال واضطراب المعدة والانتفاخ والغازات، وتبدو الحلبة غير آمنة في حالات الحمل، فهي لا تسبب تقلصات مبكرة وحسب، بل قد تتسبب أيضا في تشوهات الأجنة.
لكن الأمر الأكثر إزعاجا بشأن الحلبة هو رائحتها النفاذة المميزة التي تخرج مع العرق، ويعود السبب في ذلك لاحتواء الحلبة على مجموعة من المركبات المتطايرة التي تتداخل مع تركيبة عرق الجسم فتبدو الرائحة نفاذة، ورغم عدم وجود دراسات حول الطريقة التي يمكن من خلالها تلافي الرائحة النفاذة للمشروب الشهير، فهناك نصائح شعبية وتوصيات تقليدية بشأن السيطرة على الرائحة على رأسها، شربها بكميات معتدلة، فضلا عن إضافة قشر الليمون أو أعواد القرفة أو بعض من الزنجبيل لتقليل الرائحة القوية، أو نقعها قبل الاستخدام لساعة والتخلص من الماء لتخفيف تركيز الرائحة.
إعلانكما ينصح البعض بمضغ أوراق البقدونس أو الهيل لتخفيف الرائحة، وكذلك شرب كميات كافية من الماء للتخلص من أثرها سريعا مع العناية بالنظافة الشخصية للتخلص من رائحة العرق فور ظهورها.