التخطيط و"القومي للحوكمة" يختتمان فعاليات مبادرة "كن سفيرًا دفعة لغة الإشارة للصم"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة فعاليات مبادرة "كن سفيرًا دفعة لغة الإشارة للصم"، بحضور الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد.
وخلال كلمتها بحفل الختام أكدت شريف أهمية تنمية معارف جميع الفئات بأهداف التنمية المستدامة وطرق تحقيقها، ووزعت شهادات المشاركة على عدد 31 متدرب ومتدربة، كما وجهت الشكر لمترجمي الإشارة المتطوعين ومنحتهم شهادات تقدير على الجهد المبذول طوال فترة التدريب.
من جانبها قالت أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة والمدير التنفيذي لمبادرة كن سفيرا دفعة لغة الاشارة للصم"، إن البرنامج التدريبي عمل على دمج الخبرة النظرية بالعملية من خلال العديد من الزيارات الميدانية منها زيارة مؤسسة الأهرام للتعرف على التحول الرقمي وعلاقته بالتنمية المستدامة في عملية الطباعة والنشر والتوزيع، وزيارة المتحف القومي للحضارة، والاستماع لمحاضرة عن السياحة المستدامة والمتاحف الخضراء، بالإضافة إلى زيارة جمعية سوزي جريس للحفاظ على البيئة والمختصة بإعادة التدوير.
يشار إلى أنه قد شارك في المعسكر التدريبي على مدار أسبوع كل من د. حسين أباظة، الخبير السابق ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، د. نزار سامي خبير التكنولوجيا والتحول الرقمي، د. مها خليل نائب مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، والفنانة التشكيلية راندا فؤاد رئيس منتدى الفن الدولي، د. حامد الموصلي الاستاذ المتفرغ بكلية الهندسة جامعة عين شمس، م. ولاء سالم مديرة مشروع الشبكة القومية لخدمات ذوي الاعاقة بوزارة الاتصالات، ومحمود عز معد برامج بشبكة DMC وخريج مبادرة كن سفيرا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة مدبولي للعراق دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين البلدين
أشاد المستشار خالد السيد، مساعد رئيس حزب ”المصريين“، بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى العراق، ولقاء نظيره محمد شياع السوداني، وعقد اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة التي تضمنت عددِ من الاتفاقيات، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتنموية بين مصر والعراق، موضحًا أن توقيع هذه الوثائق يعكس الإرادة السياسية القوية لدى البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
وأكد ”السيد“، في بيان اليوم الخميس، أن مذكرة التفاهم الخاصة بتبادل الخبرات في بناء وتشغيل وصيانة الصوامع تعد من الاتفاقيات الاستراتيجية، نظرًا لأهمية قطاع تخزين الحبوب وتأثيره المباشر على الأمن الغذائي، موضحًا أن مصر تمتلك خبرة واسعة في تطوير الصوامع الحديثة وتقنيات التخزين، ما يجعلها شريكًا مثاليًا لنقل هذه الخبرات إلى العراق الذي يسعى إلى تعزيز بنيته التحتية في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف مساعد رئيس حزب ”المصريين“ أن التعاون في مجال الصوامع لا يقتصر فقط على نقل التكنولوجيا، بل يمتد ليشمل تطوير سلاسل التوريد وتحسين كفاءة التخزين والحد من الفاقد في المحاصيل، مما يساهم في تحقيق الاستدامة الغذائية في البلدين.
وأوضح أن مذكرة التفاهم الخاصة بالنقل البري للركاب والبضائع تمثل خطوة مهمة نحو تسهيل حركة التجارة بين البلدين وتعزيز الترابط اللوجستي، مشيرًا إلى أن تطوير شبكات النقل البري يسهم في تقليل تكاليف النقل وتحسين كفاءة التجارة البينية، ما يعزز فرص الاستثمار ويدعم الصناعات المحلية في كلا البلدين.
وأشار إلى أن التعاون في قطاع النقل البري يفتح آفاقًا جديدة للتكامل الاقتصادي العربي، حيث يمكن لمصر والعراق أن يكونا نموذجًا للتعاون الإقليمي في مجال البنية التحتية والنقل، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، مشيدًا بدور اللجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، معتبرًا أنها منصة هامة لدفع مسار التعاون الاقتصادي والتنموي بين البلدين.
وتابع المستشار ”السيد“ أن الاجتماعات الدورية للجنة تساهم في حل العقبات التي قد تواجه تنفيذ الاتفاقيات، وتضمن استمرارية المشاريع المشتركة وفق رؤية تنموية متكاملة، موضحًا أن هذه الخطوات تأتي في إطار توجه مصر نحو تعزيز التعاون مع الدول العربية الشقيقة، في ظل رؤية القيادة السياسية بضرورة تحقيق التكامل العربي والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لتعزيز التنمية في المنطقة.
واختتم: توقيع هذه الوثائق يعكس التزام مصر والعراق بتعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف القطاعات، فضلًا أن هذا التعاون لا يعزز فقط العلاقات الثنائية، بل يسهم أيضًا في تحقيق الأمن الغذائي وتطوير البنية التحتية وتحفيز النمو الاقتصادي، ولا بُدّ من المزيد من الاتفاقيات التي تساهم في تعزيز التعاون العربي المشترك، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا.