طبيب بيراميدز يكشف حجم إصابة إبراهيم عادل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي برامج أن المهاجم إبراهيم عادل سيخضع لمزيد من الفحوصات الطبية والأشعة لبيان التشخيص النهائي للإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الجيش الرواندي في دوري أبطال إفريقيا.
أوضح الطبيب أن الفحص المبدئي والشيعة التي خضع لها إبراهيم عادل خلال الساعات الماضية أثبتت إصابته بكسر في الكاحل، وهي الإصابة التي تسببت في خروجه من مباراة الجيش الرواندي من الشوط الأول.
وأشار الطبيب إلى أن الأشعة الإضافية والفحوصات الطبية التي سيخضع لها إبراهيم عادل سيظهر بناء عليها وبشكل نهائي مدى حاجة اللاعب للتدخل الجراحي في الإصابة التي يعاني منها أو الاكتفاء بالعلاج التحفظي وتجهيزه خلال الفترة المقبلة.
وكان بيراميدز قد تأهل إلى دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بعد اكتساحه فريق الجيش الرواندي بستة أهداف مقابل هدف، مساء أمس، في إياب دور الـ32 بالبطولة القارية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز إبراهيم عادل نادي بيراميدز فريق بيراميدز إصابة إبراهيم عادل إبراهیم عادل
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.
ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.
كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي
قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.
لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".
توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.
وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".
استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة
في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.
لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.
وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".
رفض الإنعاش الصناعي
وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.
وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.
من وصاياه الأخيرة
أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.
وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".
وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.
ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".