خلال الـ 6 أشهر الماضية

مسقط ـ العُمانية: شهدت مدينة الرسيل الصناعية نموًّا ملاحظًا خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث تجاوز حجم الاستثمار التراكمي فيها 766 مليون ريال عُماني بنسبة نمو بلغت 1.62 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال المهندس محسن بن زهران الهنائي الرئيس التنفيذي لشركة مدينة الرسيل الصناعية: إن المدينة استحوذت على ما نسبته 10.

5 بالمائة من إجمالي حجم الاستثمار التراكمي في المدن الصناعية التابعة للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن»، فيما بلغ عدد العقود الاستثمارية في المدينة الصناعية 484 عقدًا، منها 368 صناعيًّا، و23 تجاريًّا، و24 خدميًّا، و46 لوجستيًّا، و6 عقارية، و16 من مزودي الخدمات الأساسية، وعقد واحد في مجال التطوير.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن هذه العقود توزّعت بين 396 مشروعاً منتجًا في قطاعات متنوعة مثل: المواد الكيميائية، والبطاريات الكهربائية، ومواد البناء، وكوابل الألياف البصرية، والمواد الغذائية، والمنسوجات والملابس الجاهزة، والقرطاسيات، والأصباغ، والمرشحات، والأثاث، وغيرها، إضافة إلى 32 مشروعاً تحت الإنشاء، و4 مشاريع مكتملة الإنشاء، و52 مشروعًا تم توقيع العقد عليها، بينما يعمل في هذه المشاريع 19854 عاملاً بنسبة تعمين تبلغ 34 بالمائة، مشيرًا إلى أن المساحة الإجمالية لمدينة الرسيل الصناعية تبلغ 10 ملايين و866 ألف متر مربع. وأكد المهندس محسن بن زهران الهنائي أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية «مدائن» تواصل تنفيذ مجموعة من المشاريع الحيوية في مدينة الرسيل الصناعية، وذلك ضمن سعيها الدائم لتوفير المزيد من الحوافز والخدمات التي تسهّل عملية الاستثمار المحلي والأجنبي في المدن الصناعية التابعة لها وتعزيز نمو الصناعات المتعلقة بالقطاع الصناعي في سلطنة عُمان بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية «عُمان 2040». وأشار إلى أنه تم الانتهاء مؤخرًا من عدة مشاريع حيوية في مدينة الرسيل الصناعية، أبرزها مشروع توسعة المرحلة الثانية الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 33 مليون ريال عُماني، وتم تنفيذه على مساحة إجمالية تبلغ 2.4 مليون متر مربع، حيث يقع المشرع على امتداد المدينة الحالية من الجهة الجنوبية، ويهدف إلى تطوير الطرق الداخلية بالمدينة، وتطوير مرافق البنية الأساسية من شركات الكهرباء والماء والاتصالات وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي وغيرها من الخدمات التي يحتاجها الاستثمار والنمو الصناعي واللوجستي بالمدينة بما يخدم أكثر من 120 قطعة أرض مخصصة للمستثمرين بمساحة تأجير تقارب الـ 1.7 مليون متر مربع، ومن خلال بنية أساسية متكاملة توفر خدمات متطورة . كما تم الانتهاء من تنفيذ الطرق الداخلية بمدينة الرسيل الصناعية التي من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتوفير الربط بين المدينة الصناعية الحالية والطريق الرئيس بين محافظتي مسقط والداخلية، حيث إن المشروع يشمل تطوير وإنشاء شبكة طرق بطول 11 كيلومترًا مع توفير أنظمة وأعمدة إنارة للشوارع تعمل بالطاقة الشمسية تعزيزًا للبيئة المستدامة، ولوحات إرشادية وعلامات الطريق، وغيرها من عناصر تعزيز السلامة المرورية، بالإضافة إلى توفير مسارات للمشاة على جانبي الطريق.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي مدینة الرسیل الصناعیة الصناعیة ا

إقرأ أيضاً:

أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.

أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.

وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.

وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.

وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.

مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.

بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.

وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».

بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.

أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.

 

كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • 11.5% نمو قاعدة عملاء «دبي الصناعية»
  • عمدة مدينة ديربورن الأميركية: سنعتقل نتنياهو وجالانت إذا دخلا المدينة
  • "سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعودي
  • رومانيا تحصل على قرض بـ200 مليون يورو لتحديث شبكة الطاقة شمال البلاد
  • فضيحة أمنية في عدن: مسؤول يطالب بـ40 مليون ريال مقابل إقالته
  • وزير الاستثمار يبحث مع شركة تركية إنشاء مصنعًا لها في مصر باستثمارات 60 مليون دولار
  • هبوط معظم بورصات الخليج.. و"دبي" تبلغ القمة خلال 10 سنوات
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل مدير المنطقة الغربية بالهيئة السعودية للمدن الصناعية
  • مراسل سانا: أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة تدمر ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض