مسقط ـ «الوطن» :
حصد البنك الأهلي مؤخرًا على جائزة الريادة في الخدمات المصرفية الرقمية ضمن مؤتمر التحول الرقمي. ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود البنك المبذولة لتقديم مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة.
أقيم مؤتمر التحول الرقمي تحت رعاية صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، بحضور عدد من المسؤولين، وقادة الأعمال، وصناع القرار من قطاع الشركات والقطاع المصرفي.

وتهدف هذه الفعالية إلى مناقشة العديد من المواضيع المهمة مثل التكنولوجيا الناشئة، وأمن المعلومات السيبرانية، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، كما سلط المؤتمر الضوء على التحديات والفرص في مجال التحول الرقمي.
ويأتي هذا التكريم تقديراً لجهود البنك الأهلي المتواصلة لتحقيق أفضل النتائج، والتزامه الدؤوب في توظيف أحدث التقنيات لتوفير تجربة مصرفية سلسة وآمنة لعملائه. ونظرًا لسجله الحافل بالإنجازات تمكن البنك من وضع معايير جديدة في القطاع، متماشية مع رؤية عُمان 2040، مما مكنه من ترسيخ مكانته كواحد من أبرز البنوك الرائدة في سلطنة عمان.
ومن ضمن مساعي البنك ليكون واحداً من قادة التحول الرقمي في القطاع المصرفي في السلطنة، كان أول بنك يطلق ميزة فتح حسابات التوفير للأطفال عبر تطبيقه للهاتف النقال؛ بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى مثل إعادة تعبئة رصيد الهاتف عبر التطبيق. إلى جانب افتتاح فرعه الرقمي بالكامل في مول عُمان المتميز بالجهاز متعدد الوظائف «أهلي إكسبرس» ، الذي يسهل العمليات المصرفية. ومع هذه المنتجات والخدمات الرقمية المبتكرة، استطاع البنك تقديم حلولاً مصرفية مريحة وسهلة الوصول للعملاء.
وتعد جائزة الريادة في الخدمات المصرفية الرقمية شهادة على تفاني البنك الثابت نحو الابتكار والتميز في عالم الخدمات المصرفية الرقمية.
ومع الحرص على مواصلة تقديم منتجات وخدمات رقمية تلبي احتياجات عملائه المتغيرة، مما يؤكد على سعيه المستمر نحو توفير أفضل الحلول في قطاع الصيرفة الرقمية.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة الرقمیة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب

خلال المحاضرة أدارت مقدمة المحاضرة شذى الشامسي، مستشارة استراتيجية في «إي واي بارثينون»، نقاشاً مع نخبة من الخبراء وهم هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي الأول»، وعبدالله المنصوري، الشريك الإداري في «آي ثري إتش للاستثمار»، وفراس جلبوت «المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بركة»، حيث قالت هناء الرستماني حول التحدي الأكبر الذي تواجهه البنوك التقليدية في التكيف مع الذكاء الاصطناعي، نجد أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان مبادرة استراتيجية رئيسية مدرجة في خطط جميع المؤسسات، ويُقدر أن 175 ملياراً في الإمارات سيتم إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة من قبل البنوك والمؤسسات المالية، إنه استثمار ضخم.
وأضافت أعتقد أن هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية تنظر فيها المؤسسات، الأول هو التكنولوجيا ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي في رحلة التحول، والثاني هو المواهب فهي التي تجعلنا مستعدين للمستقبل، ولكل هذا التحول واعتماد كل هذه التكنولوجيا والقدرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لتمكيننا من المنافسة في المستقبل وأن نكون مستعدين حقاً للمستقبل، والأمر كله يتعلق بتطوير المهارات وتدريب المواهب وكذلك استقطاب المواهب المناسبة، والركيزة الثالثة هي بيئة التشغيل من حيث الأمن، خصوصية البيانات والتأكد من عدم وجود أي إساءة استخدام في اعتماد هذه التقنيات الذكية.
وحول الفرص التي يراها في المشهد التنظيمي وفي ما يتعلق بالسياسات الحالية بتعزيز الشمول المالي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية وأسواق رأس المال، قال عبدالله المنصوري، أعتقد أنه من الضروري تسليط الضوء على التحديات مؤكداً أننا ما نقوم به في الإمارات استثنائي، مشيداً بما يقوم به المصرف المركزي وما يستحق الثناء فيه هو الإطار الزمني الذي يستغرقونه لتحقيق ودمج تسع ركائز معقدة بالكامل في إطار زمني مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2026، وقد حققوا بالفعل ما يقرب من 85٪ على الأقل من الفئات الفرعية ضمن تلك الركائز التي تغطي وتنمي وتطور بالفعل البنية التحتية الرقمية لتطوير الخدمات المالية في جزأين أولاً، نحن بصدد التحول إلى مجتمع أو اقتصاد غير نقدي حيث ستسيطر المعاملات الرقمية، ويتم ذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية نسميها منصات الدفع الفوري، ومنها النظام الذي تم إطلاقه مؤخراً وهو نظام البطاقات المحلي، حيث ستتم معالجة المدفوعات في شبكة محلية وهذا يضيف طبقة من الأمان.
وقال إنه عندما يتعلق الأمر بالشمولية في دولة الإمارات، فمثلاً أبوظبي تحديداً بنية قائمة على المجتمع، مشيراً إلى التوجه للانتقال من مجرد لوائح بسيطة إلى ممكنين للأعمال وهي وسائل تجارية تولد الإيرادات والتي ستدفع الاقتصاد بالتأكيد إلى الأمام وتغير مشهد قطاع الخدمات المالية، وكذلك «الصناديق الرملية»، التي يتم إطلاقه وتنفيذها بسرعة وبشكل متكرر، واليوم أصبحت عاصمة رأس المال، حيث أسواق أبوظبي المالية العالمية وكذلك في مجالات أخرى داخل الدولة، وعندما نتحدث عن الشمولية، الأمر يتعلق بالشركات، الشركات الصغيرة، أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه أيضاً في الإمارات، واليوم لدينا بالفعل وزير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية لدينا وهو عمل جماعي ونحن ناجحون جداً في ذلك.
فيما قال فراس جلبوت، إنني أؤمن بأن مشاركة المستثمرين في أسواق رأس المال يمكن أن تكون أداة رائعة لخلق الثروة، ومشاركة المستثمرين تساهم في تحقيق المزيد من النمو، وتعزز المرونة المالية، وعندما يشعر الناس بمزيد من الأمان المالي، فإنهم يساهمون في الابتكار ويخلقون قيمة أكبر لمجتمعهم.
وأضاف، نحن نعلم أن استثمارات أسواق رأس المال تاريخياً، تفوقت على النقد والعقارات ومع ذلك، ما تزال مشاركة المستثمرين في بعض الاقتصادات منخفضة، وهنا في الإمارات، تبنى صانعو السياسات سياسة جديدة وهي تشجيع المزيد من الشركات الخاصة على الإدراج العام.
وقال: على صعيد الذكاء الاصطناعي هناك تحول كبير في كيفية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى الخدمات المالية، وهذا التغيير يخلق فرصة هائلة لظهور علامات تجارية ومنتجات جديدة، وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 80 تريليون دولار من الثروات المتوقع أن يتم انتقالها إلى الجيل القادم خلال العشرين عاماً القادمة من الأجيال الأكبر سناً إلى المستهلكين الجدد، .

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يحصد جائزة جديدة مع ليفربول
  • الشورى يناقش تحديات وفرص الاقتصاد الرقمي
  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • مذكرة تفاهم لتعزيز التحول الرقمي بشمال الباطنة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • بنك أبوظبي الأول مصر يطلق منصته الجديدة للخدمات المصرفية الإلكترونية للشركات
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • شحادة بحث مع وفد البنك الدولي في دعم التحول الرقمي في لبنان
  • عُمان ورحلة التحول الرقمي.. حين يصبح المستقبل واقعًا