من هو قائد مجموعة فاجنر الجديد؟.. «الشايب» عمره 61 عاماً وخاض 4 حروب
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أثار اجتماع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع أندريه تروشيف، مستشار القائد السابق لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، وتكليفه بالإشراف على إنشاء وحدات قتالية تطوعية للمشاركة في العمليات العسكرية بأوكرانيا، التكهنات بقيادته لمجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، حسبما ذكرت وسائل إعلام عالمية.
دور مهم في السيطرة على تمرد قائد فاجنر الراحلالمقاتل الروسي العجوز، البالغ من العمر 61 عاماً، حسب مصادر روسية، والملقب بـ«الشايب»، وصاحب الشعر الرمادي، كان له دور مهم في السيطرة على تمرد قائد فاجنر الراحل، يفجيني بريجوجين، في يونيو الماضي، وشارك في تشجيع أفراد من فاجنر على توقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية، خلافاً لرغبة قادة فاجنر، حسبما ذكرت قناة «العربية» اليوم السبت.
وصل «الشايب» إلى رتبة عقيد في الجيش الروسي، كما أنه ملقب أيضًا بـ«سيدوي»، أو «صاحب الشعر الرمادي» ويعتبر من قدامى المحاربين، وشارك في عدد من الحروب، حيث شارك في الحرب السوفيتية الأفغانية خلال الثمانينيات، وحصل على وسام النجمة الحمراء، وشارك في حرب الشيشان الثانية في التسعينيات، فضلاً عن مشاركته ضمن قوات الجيش الروسي في سوريا، حيث أصيب فيها أيضاً، بالإضافة إلى مشاركته في العمليات العسكرية الراهنة في أوكرانيا.
حصل على أعلى وسام فخري في روسياوحصل «الشايب» على أعلى وسام فخري في روسيا، وهو وسام بطل روسيا عام 2016، وذلك تقديراً لخدمته العسكرية، بعد اقتحامه لمدينة تدمر في سوريا لمحاربة مقاتلي «داعش».
ويعتبر صاحب الشعر الرمادي من مؤسسي مجموعة فاجنر، وأحد أشرس القادة الذين شاركوا في المعارك بمدينة باخموت الأوكرانية، وهذا ما دفع الرئيس الروسي لتزكيته لتولي قيادة مجموعة فاجنر منذ بداية التمرد، وبعد مصرع زعيمها السابق.
وذكر ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أن تروشيف يعمل الآن لدى وزارة الدفاع الروسية بصفة رسمية، بعد أن كان مساعداً لزعيم المرتزقة الراحل، ووفقاً لما نقلته وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاجنر مجموعة فاجنر قائد فاجنر الجديد أندريه تروشيف سيدوي الشايب
إقرأ أيضاً:
حسن المطروشي يتوج بلقب شاعر المعلقة
- حسن المطروشي:
- إذا كان لي من فرح وسعادة على المستويين العام والشخصي، فهو أنني حملت صوت بلادي
- المسابقة هي التي حرضتني على المشاركة لأنها تنحاز للشعر الخالص فقط
- وصفت نفسي بأنني مثل الناجين من أحد الحروب أو الكوارث الكونية لأن هذه مجازر شعرية
حقق الشاعر العماني حسن المطروشي لقب "شاعر المعلقة"، وذلك عن فئة الشعر الفصيح، ببرنامج المعلقة التي تقيمها القناة الثقافية بالمملكة العربية السعودية، وعن ذات الفئة حقق الشاعر السعودي إياد الحكمي المركز الثاني، فيما جاء ثالثا الشاعر السعودي فايز ذياب.
وتمنح المسابقة -التي تخضع لقرار لجنة التحكيم فقط دون الاحتكام لتصويت الجمهور- جائزة نقدية للمركز الأول قيمتها مليون ريال سعودي إضافة إلى اللقب، فيما تمنح المركز الثاني جائزة نقدية بقيمة 500 ألف ريال سعودي، والمركز الثالث 250 ألف ريال سعودي.
وفي فئة الشعر النبطي حقق الشاعر السعودي ناصر الحمادين لقب شاعر المعلقة وجائزة نقدية مليون ريال سعودي، وفي المركز الثاني عن نفس الفئة الشاعر السعودي فارس السميري ونال جائزة نقدية قدرها 500 ألف ريال سعودي.
أما في فئة الشعر الحر فقد حقق لقب شاعر المعلقة الشاعر العراقي ميثم راضي ونال مليون ريال سعودي، وجاءت في المركز الثاني عن ذات الفئة الشاعرة المغربية سكينة حبيب الله ونالت جائزة نقدية قدرها 500 ألف ريال سعودي.
صوت بلادي شعريا
وفي تصريح خاص لـ "عمان" تحدث الشاعر حسن المطروشي عن شعوره بالفوز والمشاركة بالمسابقة ومواضيع أخرى، وحول شعوره بالفوز قال: "بكل تأكيد، شعوري بالفوز بهذه الجائزة الشعرية والثقافية الأدبية المرموقة التي ترعاها وزارة الثقافة السعودية، ممثلة بهيئة الأدب والنشر والترجمة، وهي جائزة المعلقة. شعورٌ بالاعتزاز والغبطة والسعادة البالغة أنني حملت صوت بلادي شعريًا، وهي الرسالة التي عملت من أجلها منذ بداية مشواري في الكتابة قبل عشرات السنين، كانت رسالتي هي أن أحمل اسم عُمان، وشعر عُمان، وصوت عُمان إلى العالم، بكل تأكيد، لدى عُمان شعراء وإرث عظيم أفخر بالانتماء إليه، لكن هذه مساهمة بسيطة وقطرة في بحر الثقافة العمانية، فإذا كان لي من فرح وسعادة على المستوى العام والمستوى الشخصي، فهو أنني حملت صوت بلادي في هذه المسابقة التي رعاها بلد شقيق هو عمقنا الحضاري والثقافي، المملكة العربية السعودية".
وتابع:" الجائزة تشكل إضافة كبيرة لي ولمشواري الشعري، لأنها ليست جائزة بسيطة على كافة المستويات، وقد واجهت فيها شعراء كبار، أعتز وأفتخر أنني وقفت إلى جانبهم على المنصة، بدءًا من الشاعرة الكبيرة تهاني الصبيح، ثم الشاعرين الكبيرين، العراقي هزبر محمود، والسعودي فايز الذياب، وأخيرًا الدكتور إياد الحكمي، كلهم يمتلكون تجارب ناضجة، وهم صائد جوائز معروفون على المستوى العربي، إحساسي هو أنني نجوت من مجازر لم تكن مجرد عبور، سلسلة الانتقال لم تكن سهلة، وإنما وصفت نفسي بأنني مثل الناجين من أحد الحروب أو الكوارث الكونية، لأن هذه مجازر شعرية، أن تتجاوز كل هذه الأسماء الكبيرة، وهي ربما من أكبر وأخطر الأسماء التي شاركت في هذا الموسم من المعلقة".
الشعر الخالص فقط
وفي سياق حديثه عرَّفنا الشاعر حسن المطروشي بماهية المسابقة، قائلا: "المسابقة هي التي حرضتني على المشاركة، لأنها تنحاز للشعر، والشعر الخالص فقط، فأولاً هي تستوعب كافة أنواع الشعر، وللمرة الأولى، أُدخلت قصيدة النثر في مسارها الخاص في مسابقة تلفزيونية في دول الخليج أو حتى ربما على مستوى العالم العربي، إلى جانب القصيدة الموزونة بشقيها المقفى والحر، وهناك أيضًا مسار للشعر الشعبي، عن كل هذه الأجناس والأشكال، تستوعب في برنامج تلفزيوني هو الأضخم على مستوى العالم العربي، هذا بكل تأكيد يحرر أي شاعر للدخول في المنافسة، ولا ننسى أن في الدورة الأولى شارك كبار الشعراء المعروفين، والتي فاز فيها في النهاية بمجال الشعر الفصيح الشاعر الكبير جاسم الصحيح في المركز الأولى، وأيضًا الشاعر الكويتي دخيل الخليفة في المركز الثاني، إلى جانب شعراء كبار آخرين من مختلف دول العالم العربي، هذه كلها محفزات، من خلال قراءتي للمشهد، جعلتني أخطط للدخول في هذه المسابقة، كذلك، هي لا تخضع سوى للشعر، ليست لمقاييس أخرى أو اعتبارات، مثل التصويت أو دخول الجماهير أو غيرها، وإنما هناك لجنة مستقلة، حيادية، تقيم الشعر للشعر فقط، هذا عنصر آخر يُضاف إليها، لأن الشعراء، على سبيل المثال، في مرحلتي العمرية ليس لديهم القدرة على أشياء كثيرة يتطلبها البرامج الأخرى، وإنما هنا مطلوب نصك فقط، نصك الشعري لا أكثر، وحقيقةً هنا تنظيم دقيق واهتمام عالٍ وشغل احترافي بالمعنى الحقيقي، هي صناعة نجوم، ولولا ذلك، لما كنت غامرت، أنا شخصيًا، بقراءة قصائد نخبوية مثل قصيدة (النسل المطرود)، ثم قصيدة (السرير)، ثم قصيدة (عابران على حافة الليل) هذه قصائد لا يمكن قراءتها في برامج جماهيرية، وإنما قصائد في برامج تنحاز إلى الشعر وإلى الشعر ذاته، يعني ليس لديك سوى أن تقدم نصك وتختار وتخطط بالشيء الذي يمثل تجربتك".
واختتم المطروشي حديثه قائلا: "أعتبر البرنامج إعادة لبناء الذائقة، ولتشكيل الوعي الشعري، بجانب كونه تكريمًا للشعر والشعراء من المملكة العربية السعودية، وهي أرض الشعر والحضارات وأرض المعلقات، أما المنافسة، فكما قلت سابقًا، كانت محتدمة وعالية جدًا، والشعراء الذين مروا في الحلقات الماضية، شاهدهم المشاهد والمتابع، وهم من الأسماء الكبيرة والمعروفة على مستوى العالم العربي، وكانت المنافسة ساخنة جدًا، وعلى مستوى مساري الشخصي، كما قلت، واجهت تجارب كبيرة جدًا".