الضالع.. مليشيا الحوثي تختطف العشرات من أبناء الحُشا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، العشرات من أبناء مديرية الحُشا، شمال غربي محافظة الضالع (جنوبي اليمن)، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
جاء ذلك عقب حملة مداهمات لمنازل المواطنين، وملاحقات في الطرقات، استهدفت أبناء المديرية، على خلفية احتفالهم بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر.
وأكدت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، داهمت عشية عيد ثورة 26 سبتمبر منازل المواطنين في مدينة ضوران، على خلفية التعبير عن احتفالهم بعيد الثورة بإشعال النيران فوق أسطح المنازل وقمم الجبال وإطلاق الألعاب النارية.
ووفقاً للمصادر، شنت عناصر المليشيا الحوثية حملات مداهمة واسعة استهدفت منازل المواطنين، واستحدثت نقاط تفتيش في الطرقات، ولاحقت آخرين في طرقات آخرها اعتقلت على إثرها العشرات من الشبّان.
وذكرت المصادر، أن المليشيا تكتمت بشكل شديد على حملات الاعتقالات التي طالت أبناء المديرية، وتوعدت بالرد القاسي في حق كل من يتداول هذه الأنباء من أبناء المديرية، بينما لا يزال مصير المختطفين مجهولاً حتى اللحظة.
وأصيبت المليشيا الحوثية بحالة خوف شديد من زخم الاحتفالات الشعبية بعيد الثورة السبتمبرية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وجاءت الحملات الحوثية متزامنة في عدد من المدن والمناطق الخاضعة لسيطرتها، أغلبها في صنعاء وإب وذمار.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
العشرات من الكسبة يتظاهرون في السماوة للمطالبة ببدائل بعد إزالة بسطاتهم
بغداد اليوم ـ المثنى
تظاهر العشرات من الكسبة، اليوم الاثنين (17 شباط 2025)، في أكبر أسواق السماوة مركز محافظة المثنى، رافعين ثلاث مطالب.
وقال جعفر علي، أحد المتظاهرين، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من الكسبة من أصحاب البسطات تم إزالة بسطاتهم من أكبر الأسواق الشعبية في مدينة السماوة دون أي بدائل لكسب رزق عوائلهم، لافتًا إلى أن التظاهرة تأتي من أجل بيان مظلومية شريحة تعمل من أجل كسب قوتها، وهي تمثل شريحة دون خط الفقر".
وأكد أن "التظاهرة رفعت ثلاثة مطالب للمحافظ وأعضاء مجلس محافظة المثنى، من أجل العمل على تنظيم العمل الشعبي، وإيجاد بدائل لمواقعهم، وثالثاً تنظيم وجودهم في الأسواق بما يحفظ استمرارية مصادر رزقهم".
وأشار إلى أنه "ليس لديهم أي مصدر دخل آخر، والتظاهر هو رسالة إنسانية لأصحاب القرار في المثنى من أجل التفاعل مع قضيتهم، باعتبارهم يمثلون الشريحة الأضعف التي تحتاج إلى دعم لاستمرار مصادر رزقهم".