السيسي: مستقبل الدولة مرهون برغبة المواطنين في الحفاظ على الاستقرار
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكّد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنَّ مستقبل الدولة مرهون برغبة المواطنين في الحفاظ على الدولة واستقرارها، ومواصلة الجهد في سبيل تحسين الأوضاع، مشددًا على ضرورة التكاتف والعمل من أجل تحسين الأوضاع.
وتحدث رئيس الجمهورية، عن 2011 كنموذج للتغير العشوائي الذي قد يؤتي بنتيجة عكسية، موضحًا أنَّه إذا لم يرغب المواطنون في مساعدة أنفسهم من أجل تغيير الواقع، فكيف نسأل الآخرين المساعدة، موضحا «بقى حد عاوز يحكم بلده في 2011 يقوم يهدها علشان ياخدها في 2012».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال حديثه بجلسة عن واقع الاقتصاد المصري، ضمن فعاليات مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز» عرضته قناة «إكسترا نيوز»: «كنت بقولهم البلد بتروح ومحدش هيعرف يصلحها بعد كدا، المهم نستقر والانتخابات تجيب اللي تجيبه وبلاش نعمل اللي بنعمله في بلدنا ده، وجنبا 36 مليار دولار بشق الأنفس من 1990 وحتى قيام الثورة وخلصناهم في سنة وسنة ونصف».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي حكاية وطن
إقرأ أيضاً:
قمة العشرين.. الرئيس السيسي يشارك في جلسة العمل الثالثة حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة العمل الثالثة، في ثاني أيام قمة مجموعة العشرين، والتي دارت حول تحول الطاقة والتنمية المستدامة.
وقد شهدت القمة أمس انعقاد جلستي عمل حول "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع"، و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية".
وعقب انتهاء جلسة العمل الثالثة تعقد الجلسة الختامية، التي يتم خلالها تمرير رئاسة مجموعة العشرين من البرازيل إلى جنوب إفريقيا.
وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة مصر في الجلسة الأولى في قمة مجموعة العشرين، التي تناولت الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما ألقى الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات جانبية مع عدد من قادة وزعماء العالم من بينهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر"، ورئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، والمستشار الألماني "أولاف شولتز"، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون ديرلاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، ومدير عام صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا"، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.