ما حكم التنبؤ بالمستقبل؟ معنى عدم قبول الصلاة عند الذهاب للعرافين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
علق الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، على حكم التنبؤ بالمستقبل، منوها أن مقولة (كذب المنجمون ولو صدقوا) هي عبارة مشهورة على الألسنة وهي ليست حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
عالم أزهري: توقعات خبراء الفلك حرام شرعًا أوعي تلبسيه.. تحذير لهذه الأبراج من ارتداء الذهبوقال عبد الرحيم لصدى البلد، إنه بالرغم من أن العبارة غير صحيحة وليست حديثا عن النبي، إلا أن معناها ومضمونها صحيح، منوها أن الشرع الحنيف، نبهنا على حرمة تصديق الأخبار التي تنشر عن النجوم والأبراج وتأثيرها في حياة الناس، لأن هذا الكلام لا أساس له في الشرع، وعدم الخوض في التنبؤ بالمستقبل لأنه في علم الغيب.
وأشار إلى أن هناك بعض الفضائيات تروج لذلك الجهل كل فترة وأخرى وعلى وجه الخصوص عند بداية كل عام ميلادي، ترى حديث عن النجوم والأبراج وتأثيرها في حياة الناس.
وسرد أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، الأدلة على تحريم تصديق مثل هذه الأخبار، فقال الله تعالى (وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو) منوها أن غيب المستقبل لا يعلمه إلا الله تعالى.
كما حذرت السنة النبوية الصحيحة من الذهاب إلى العرافين ويصدق ذلك على المنجمين ومن يقرأ الفنجان ونحوهم، قال -صلى الله عليه وسلم- (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة) رواه مسلم في صحيحه في كتاب السلام باب تحريم الكهانة وإتبان الكهان.
وأوضح أن معنى عدم قبول صلاته أنه لا ثواب له من صلاته في خلال تلك المدة ، فصلاته تعتبر إسقاط فرض فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنجمون القرآن الأزهر التفسير
إقرأ أيضاً:
آيات قرآنية عن شكر الله عز وجل
وَرَدَ في القرآن الكريم آيات قرآنية كثيرة تتحدث عن الشكر، منها الآتي: قال تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ). وقال تعالى: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا)، وقال تعالى: (وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ).
في ذكرى رحيله.. "مصر قرآن كريم" تذيع تلاوات متعددة لمصطفى إسماعيل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يواصل إطلاق مبادرة «قرآن السهرة» يوميًّاوقال تعالى: (فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا). وأيضاً كما قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
وفيما يخص الفرق بين الحمد والشكر، بالفرق من ناحية العموم، فالحمد أعمّ من الشكر من ناحية السبب، فهو يشمل جميع الأسباب اللازمة والمتعدية، وكذلك فهو أخص لأنه يكون في القول فقط، أمّا الشكر لا يكون إلّا في الصفات المتعدية فقط، ومن جهة العموم فهو أعمّ؛ لأنه يكون في القول والفعل والقلب.