السلطات التركية تعتقل 8 أشخاص حاولوا التسلل إلى اليونان
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تمكنت فرق حرس الحدود التركية من ضبط ثمانية أشخاص، بينهم اثنان ينتميان لتنظيم “غولن” الإرهابي، خلال محاولتهم عبور الحدود إلى اليونان بطرق غير قانونية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان نشرته يوم السبت، أنها ماضية في مكافحة الإرهاب على الحدود.
وأكد البيان أن فرق حرس الحدود تمكنت من ضبط الأشخاص الثمانية الذين كانوا يحاولون عبور الحدود إلى اليونان بطرق غير قانونية وأظهرت التحقيقات أن الشخصين ينتميان لتنظيم “غولن” الإرهابي.
يُذكر أن تركيا شهدت في الخامس عشر من يوليو 2016 محاولة انقلابية قائمة على عناصر محدودة من الجيش المنتمية لتنظيم “غولن” الإرهابي، ولكن هذه المحاولة فشلت.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا السلطات التركية اليونان تركيا الآن تنظيم غولن الإرهابي
إقرأ أيضاً:
مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
لقي 30 مهاجرا مصرعهم على الأقل وأُنقذ عشرات آخرون في حادثتين منفصلتين لغرق قوارب تقلهم، وقعت الأولى قبالة جزيرة ساموس اليونانية والثانية قبالة سواحل مدغشقر.
فمن جهته، أعلن خفر سواحل اليونان مقتل 8 أشخاص، معظمهم قاصرون، وإنقاذ 36 آخرين في حادثة غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ساموس، في حين تتواصل عمليات الإنقاذ شمال هذه الجزيرة القريبة من الساحل التركي حيث تنطلق الكثير من القوارب التي تحمل مهاجرين راغبين في دخول الاتحاد الأوروبي.
بدورها، قالت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر إن 22 صوماليا قتلوا عندما انقلب قاربان للمهاجرين قبالة سواحل البلاد مطلع الأسبوع.
وأضافت الهيئة أن القاربين أبحرا من الصومال إلى مايوت الفرنسية في المحيط الهندي في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في رحلة ستقطع مئات الكيلومترات.
وكانت هيئة الموانئ ذكرت السبت أن سلطات الميناء قالت إن الصيادين المحليين اكتشفوا أول قارب انجرف يوم الجمعة قرب جزيرة نوزي إيرانجا في مدغشقر. وأضافت أنهم أنقذوا 25 شخصا بينهم 10 رجال و15 امرأة لكن 7 من الركاب لقوا حتفهم.
وذكرت هيئة الموانئ والملاحة البحرية والنهرية في مدغشقر أن قاربا ثانيا يقل 38 شخصا وصل إلى ميناء كراتير في مدغشقر دون أن تذكر عدد القتلى في القارب الثاني لكنها أكدت إنقاذ 23 شخصا.
وأكد وزير الإعلام الصومالي داود عويس استنادا لمعلومات من مدغشقر أن إجمالي عدد القتلى في الحادثين بلغ 22.
ويحاول آلاف الأشخاص العبور إلى جزيرة مايوت التي تتمتع بمستوى معيشي أعلى وإمكانية الوصول إلى نظام الرعاية الاجتماعية الفرنسي. ومايوت جزء من فرنسا رسميا لكن جزر القمر تطالب بالسيادة عليها.