أخنوش يجتمع بمنسقي حزبه من مغاربة العالم ويعدهم بـ "تسهيل فرص الاستثمار ببلادهم"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة تعمل على تسريع مختلف السياسات والاستراتيجيات القطاعية، وعلى رأسها تفعيل ميثاق الاستثمار الجديد، الذي اعتمدت فيه الحكومة، مجموعة من التدابير والتحفيزات لـ “تسهل فرص استثمار مغاربة الخارج ببلادنا”.
وجاء ذلك، في سياق اجتماعه مع منسقي حزبه من مغاربة العالم، أمس الجمعة بمدينة مراكش، والذي نوه فيه بـ “الأدوار التي تلعبها التنسيقية، سواء في حمل قيم ومبادئ الحزب في الخارج، أو المساهمة في تأطير مغاربة العالم”.
ونوه المتحدث ذاته، بما تقوم به لخدمة مختلف القضايا الوطنية، خاصة ما يتعلق بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، في مختلف المنابر والمواقع التي توجد بها.
من جهتهم، عبر منسقو الحزب بالخارج، عن اعتزازهم بالمقاربة التي اعتمدها المغرب في تدبير آثار الزلزال، منوهين بـ “إجماع كل دول العالم على نجاعة وفعالية بلادنا في التفاعل السريع مع هذه الكارثة الطبيعية”، مثمنين في الوقت ذاته “روح التضامن وقيم التآزر التي ما فتئ المغاربة يبهرون بها العالم في مختلف الظروف”.
وعبرت التنسيقية عن اعتزازها وافتخارها بالعناية التي يوليها الملك محمد السادس للمناطق المتضررة جراء الزلزال، وهي العناية التي “يترجمها البرنامج المندمج والطموح، الذي أعطى جلالته توجيهاته للحكومة للبدء في أجرأة مشاريعه الرامية إلى إعادة البناء والتأهيل، وكذا تفعيل الاستثمارات المرتقب إحداثها في هذه المناطق”.
كلمات دلالية اخنوش التجمع الوطني للأحرار رئيس الحكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش التجمع الوطني للأحرار رئيس الحكومة
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت ليعلنه منشقا عن حزبه
أكدت مصادر إسرائيلية من داخل حزب الليكود، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يترأس الحزب، يرصد تصرفات وزير الحرب الذي أقاله بداية الشهر الجاري يوآف غالانت، تمهيدا لإعلانه منشقا عن الحزب.
ونقل موقع "ويللا" العبري عن المصادر الإسرائيلية، أن خطوة نتنياهو الجديدة تأتي بعد الخلافات التي ظهرت إلى العلن مع غالانت، قبيل إقالته من منصبه، مشيرة إلى أن "الليكود يراقب أنشطة غالانت وتصرفاته في الكنيست ضد حكومة نتنياهو، تمهيدا لإعلان انشقاقه".
وتابعت المصادر ذاتها: "بحال تم إعلان انشقاق غالانت، فلن يتم ترشيحه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن حزب الليكود"، منوهة إلى أنه "منذ إعلان إقالة غالانت في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، فإن الليكود يراقب نشاطه وتصرفاته، وخاصة تصريحاته المناهضة لحكومة نتنياهو".
وعزت المصادر الهدف من وراء هذا الأمر إلى "محاولة جمع أدلّة" تثبت أنّ غالانت يتصرف بصورة "مستقلة"، تمهيداً لإعلان انشقاقه عن الائتلاف، الأمر الذي يعني معاقبة غالانت بعدم ترشحه للانتخابات المقبلة بعد هذه الأدلّة.
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو يريد إجبار غالانت على تقديم استقالته من الكنيست، حتى لا يصِّوت ضده مستقبلاً".
وكان نتنياهو قد أعلن إقالة غالانت، وذلك رغم استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وقال نتنياهو في أعقاب قرار الإقالة إن "الثقة بيني وبين غالانت تصدّعت"، مضيفا: "من واجبي كرئيس حكومة إسرائيل، الحفاظ على أمن الدولة وقيادتها نحو نصر مؤكد"، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع نتنياهو قائلا: "في ظل الحرب وأكثر من أي وقت، يتطلب الأمر ثقة كاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع. للأسف فقد حظينا بالأشهر الأولى للحرب بهذه الثقة وتعاوننا بشكل جيد جدا، وخلال الأشهر الأخيرة حصل شرخ في الثقة بيني وبين غالانت".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قرر نتنياهو إقالة غالانت، وتعيين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بديلا عنه، فيما قام بتعيين جدعون ساعر الذي انضم مؤخرا للائتلاف الحكومي، في منصب وزير الخارجية.