قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، والأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن الحكومة تعمل على تسريع مختلف السياسات والاستراتيجيات القطاعية، وعلى رأسها تفعيل ميثاق الاستثمار الجديد، الذي اعتمدت فيه الحكومة، مجموعة من التدابير والتحفيزات لـ “تسهل فرص استثمار مغاربة الخارج ببلادنا”.

وجاء ذلك، في سياق اجتماعه مع منسقي حزبه من مغاربة العالم، أمس الجمعة بمدينة مراكش، والذي نوه فيه بـ “الأدوار التي تلعبها التنسيقية، سواء في حمل قيم ومبادئ الحزب في الخارج، أو المساهمة في تأطير مغاربة العالم”.

ونوه المتحدث ذاته، بما تقوم به لخدمة مختلف القضايا الوطنية، خاصة ما يتعلق بالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، في مختلف المنابر والمواقع التي توجد بها.

من جهتهم، عبر منسقو الحزب بالخارج، عن اعتزازهم بالمقاربة التي اعتمدها المغرب في تدبير آثار الزلزال، منوهين بـ “إجماع كل دول العالم على نجاعة وفعالية بلادنا في التفاعل السريع مع هذه الكارثة الطبيعية”، مثمنين في الوقت ذاته “روح التضامن وقيم التآزر التي ما فتئ المغاربة يبهرون بها العالم في مختلف الظروف”.

وعبرت التنسيقية عن اعتزازها وافتخارها بالعناية التي يوليها الملك محمد السادس للمناطق المتضررة جراء الزلزال، وهي العناية التي “يترجمها البرنامج المندمج والطموح، الذي أعطى جلالته توجيهاته للحكومة للبدء في أجرأة مشاريعه الرامية إلى إعادة البناء والتأهيل، وكذا تفعيل الاستثمارات المرتقب إحداثها في هذه المناطق”.

كلمات دلالية اخنوش التجمع الوطني للأحرار رئيس الحكومة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اخنوش التجمع الوطني للأحرار رئيس الحكومة

إقرأ أيضاً:

أستاذ دراسات سياسية: مَن يخلف حسن نصر الله في زعامة الحزب سيكون له دور مختلف

قال الدكتور عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية، إننا أمام معادلة جديدة في التعامل بين طرفي الصراع في الجنوب اللبناني، حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك توجها إسرائيليا كاملا بعدم إعطاء فرصة لحزب الله بأن يعيد ترميم نفسه وإعادة تجميع قوى مرة أخرى لأنه ما زال يملك القوة الصاروخية التي يمكن أن تؤذي إسرائيل.

حزب الله لم يتخذ قرارا بتعيين زعيم جديد

وأضاف «ملكاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله لم يتخذ قرارا إلى الآن بتعيين زعيم جديد، لكن يبدو أن من يخلف حسن نصر الله في زعامة حزب الله سيكون له دور مختلف عما كان لنصر الله من ناحية القدرة على جمع القيادات والأفراد والجماعات للتعاطف مع حزب الله.

حالة فارقة يمكن أن تؤدي إلى انقسام

وتابع أستاذ الدراسات السياسية: «حزب الله الآن أمام حالة فارقة يمكن أن تؤدي إلى انقسام بين صفوف القيادات، وأنه لا يوجد الآن إلا بعض القيادات العليا والباقية قيادات متوسطة أو دنيا».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستقبل المدير التنفيذي للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة
  • «الخارجية»: حريصون على تقديم صورة واقعية للتطورات الاقتصادية بمصر
  • مدبولي: تخفيف المعاناة عن الحالات التي تحتاج رعاية طبية من صميم عمل الحكومة
  • وزير البترول يجتمع بأعضاء النواب والشيوخ ورجال الأعمال للترويج لفرص الاستثمار
  • المشاط: الحكومة تعمل على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة وجذب الاستثمارات
  • فرنسا: ما نوع الإصلاحات المالية التي تدرسها الحكومة؟
  • تزامنا مع اغتيال نصر الله.. كيف يصلي الشيعة صلاة الجنازة بشكل مختلف عن السنة؟
  • جو بايدن يستقبل رئيس الحكومة في حفل رسمي بنيويورك
  • أبو الغالي يقاضي المنصوري طامحا إلى إبطال قرار تجميد عضويته في القيادة الجماعية
  • أستاذ دراسات سياسية: مَن يخلف حسن نصر الله في زعامة الحزب سيكون له دور مختلف