جامعة الشارقة تكرم الفائزة ببرنامج لوريال - اليونيسكو للباحثات الصاعدات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الشارقة: الخليج
كرّم الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، الدكتورة نهى مسعد الإمام، محاضر أول في علم المناعة في كلية الطب جامعة الشارقة، لفوزها بجائزة «لوريال - اليونيسكو للنساء في مجال العلوم» للباحثات الصاعدات في الشرق الأوسط؛ وذلك بحضور الأستاذ الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والأستاذ الدكتور قتيبة حميد، نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، والأستاذ الدكتور ربيع حلواني، القائم بأعمال مدير معهد البحوث الطبية والعلوم الصحية.
وكان مدير الجامعة استقبل الباحثة نهى مسعد الإمام مهنئاً إياها على هذا الإنجاز، وأثنى على عملها في المجال البحثي، وحثها على الاستمرار في إجراء المزيد من البحوث في مجال المناعة والأورام، لا سيما أن مثل هذه البحوث تؤدي إلى خدمة المجتمع على نحو مهم جداً؛ نظراً لانتشار مثل هذه الأمراض مؤخراً، وأكد أن برنامج اليونيسكو هو فرصة ممتازة لدعم وتشجيع الأبحاث النسائية في ميادين العلوم والبحث العلمي؛ لتعزيز التنوع والتقدم في المجتمع.
ونالت الدكتورة نهى مسعد الجائزة عن بحثها حول تطوير المؤشرات الحيوية المبكرة لسرطان الثدي بهدف فهم تطور السرطان وتحقيق معدلات بقاء أفضل للمرضى، وركز بحثها على سرطان الثدي؛ نظراً لأنه أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين النساء.
وعلى الرغم من التقدم الذي يحققه العلم في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وتوافر العديد من العلاجات المتاحة لهذا النوع من السرطان، فإن هناك حاجة ملحة لإجراء المزيد من الدراسات البحثية حول أنواع معينة من سرطان الثدي والتي تمثل خطورة مرتفعة.
ومن أهداف هذا البحث، الكشف عن معلومات حول التفاعل المناعي للخلايا السرطانية عن طريق البروتين GPR68، والذي قد يؤثر في تكاثر الخلايا السرطانية وهروبها من جهاز المناعة، وتشمل أهداف البحث، تطوير مؤشرات حيوية مُبكرة للكشف عن مرض سرطان الثدي، وتحسين المعالجة المناعيّة للمرض، ودراسة تأثير مُحيط الورم على جهاز المناعة، وبالتالي تحسين معدّلات البقاء على قيد الحياة، وتخفيض الأعباء الماليّة عن كاهل مرضى السرطان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني
#سواليف
في #الذكرى_التاسعة لرحيل د. #أحمد_الحوراني
كتب : أحمد العنبوسي
مع أمطار الخير وفي ذكرى رحيل الأسطورة المؤسس د. أحمد الحوراني ” أبا ماهر” ، يمرّ يوم 11 كانون الثاني من كل عام حاملا معه حزناً وفخراً … حزناً لفراقه جسداً في مثل هذا اليوم ، وفخرا بما أنجز، وبما تعاظم من إنجازات في الصروح العلمية والاقتصادية من بعده بفضل خلفه الصالح الدكتور ماهر والأستاذ عمر وأخواتهما وأم ماهر… فكانوا خير من يكملون المسيرة ويبقون على السيرة العطرة للمرحوم ويعاظمون الإنجازات.
لقد أوفيت الرسالة يا “أبا ماهر”..وسلمت دفة السفينة لمن هم خيرة الربان .. وعلى نهجك وطريقك هم سائرون .
إهنأ روحاً ونم قرير العين في جنات الخلود … فها هي جامعة عمان الأهلية التي تهمس باسمك في كل جنباتها مع إشراقة كل صباح… قد تعملقت وأصبحت تنافس كبرى الجامعات في المنطقة والعالم.
فالربّان د.ماهر وأخاه عمر قادا السفينة من بعدك باقتدار وحكمة وعطاء، حيث احتلت جامعة عمان الأهلية مقعدها الذي تستحق في التصنيفات والمعايير العربية والعالمية .
كما أن حضور وتميّز وعطاء الجامعة قد وصل لكافة القطاعات الأكاديمية والطلابية والإقتصادية والثقافية والرياضية والإعلامية والإجتماعية.
لقد انطلقت الجامعة انطلاقة جديدة حداثيّة … وأصبحت ليس فقط أول جامعة خاصة في الأردن والمنطقة (كما أسستها) بل أيضا أول جامعة في الكثير من التراتيب والمراكز والتصنيفات المتقدمة محليا وعربيا وعالميا .
أيضاً مدارس الجامعة التي كانت قصتها معك منذ البداية، قد قطعت شوطاً بعيداً في التميز والإنجاز … وكذلك كافة الشركات الاقتصادية المنضوية تحت لواء الشركة الأردنية المتحدة للاستثمار (مجموعة الحوراني).
لقد قاد الدكتور الماهر وأخاه عمر المسيرة رغم الصعوبات والامواج العاتية.. ومازالا يبحران باقتدار في بحر الإنجاز والعطاء والابداع .
إنها حكايتك … وحلمك.. الذي أوجدته وأسسته … ازدادت شموخاً وعطاء.. أتعرف لماذا؟ لأنه كان لك هذا الخلف الذي عاظم الإنجازات وصنع المعجزات.
نم قرير العين، فان أبناؤك اليوم على العهد ماضون، على درب نجاحك يسيرون واثقون الخطى، محافظون على مجدك، معززون لانجازاتك.
وبالمناسبة ها هو احمد نجل الدكتور ماهر واحمد نجل الاستاذ عمر قد انهيا الدراسات العليا واصبحا مهندسين يساهمان بعطائهما في الجامعة وفي شركات المجموعة.
لا تعتب علينا أننا لم نكتب في ذكراك كل عام.. لأننا نذكرك في كل يوم وكل مناسبة وكل إنجاز..
كلّا يا “أبتاه” كلّا ….. لن ينسّينا الغياب
نابضٌ ما زلت فينا ….. عالياً دوماً مُهاب
كيف ننسى من لجيلٍ ….. كان بدراً لا يُناب
ما غاب عنا من نحس بنبضه فينا ونرى بأعيننا أثره وانجازاته..فالغائبون حقا هم من نراهم بأعيننا ( وربما كل يوم ) ولكنهم لا يتركون أي أثر فينا!!
فهنيئاً لروحك الطاهرة في ذكراك وفي كل يوم.. ولك الرحمة يا أبا ماهر، والجنة مثواك بإذن الله.