لبنان ٢٤:
2024-11-04@22:28:32 GMT

مولوي: الوجود السوري يُهدّد ديموغرافية لبنان

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

مولوي: الوجود السوري يُهدّد ديموغرافية لبنان

نظم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة "أمل"، اعمال مجلس الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في قصر الاونيسكو في بيروت، برعاية وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي وحضوره.
 
حضر حفل الافتتاح الى الوزير مولوي، وزراء حاليون وسابقون، نواب، مدراء عامون، محافظون، قائمقامون، شخصيات قضائية وامنية وعسكرية ومالية وادارية ونقابية وعمالية وصحية وتربوية وبيئية واجتماعية واعلامية، رؤساء اتحادات ومصالح، رؤساء اتحادات بلدية، رؤساء روابط المختارين، رؤساء بلديات، اعضاء مجالس بلدية واختيارية من مختلف المناطق، مسؤولو المكاتب المختصة بالعمل البلدي في الاحزاب، مدير ملف العمل البلدي في حزب الله محمد بشير، نائب رئيس حركة امل هيثم جمعة، رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني، اعضاء من المكتب السياسي والهيئة التنفيذية، مسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة "امل" بسام طليس واعضاء هيئة المكتب، اعضاء اللجنة الموازية، واعضاء من جمعية ارشاد.


 
وألقى الوزير مولوي كلمة بالمناسبة تطرق فيها الى مختلف العناوين من اوضاع البلديات وتطوير عملها والازمة المالية والعائدات المالية للاتحادات والبلديات وازمة النزوح السوري ومشكلة النفايات والتعدي على املاك ومشاعات ألدولة والاوضاع الامنية في البلاد.
 
وعن عمل المجالس المحلية أكد مولوي ان "البلديات هي مظهر من مظاهر اللامركزية الادارية التي نص عليها الطائف وهي موجودة في القوانين، وهذا ما يجعل البلديات تعطي افضل ما عندها للبنان"، لافتا الى ان "البلديات تعوض تقصير الدولة في الازمات وهي مدعوة اليوم اكثر الى مواصلة عملها وان تكون مساهمة في الانماء والحداثة".
 
وأثنى على البلديات التي طورت عملها الاداري واعتمدت المكننة في تسيير امورها وامور المواطنين، داعيا الاتحادات والبلديات الى "التواصل مع المغتربين اللبنانيين في الخارج لدعم امكانيات البلديات المادية واللوجستية للاستمرار في عملها".
 
ودعا مولوي الى "ادخال عنصر الشباب والحداثة الى العمل البلدي والاختياري من اجل التطوير وخلق افكار جديدة".
 
وفي ما يتعلق بايرادات البلديات اكد مولوي "القرار الصادر عن ديوان المحاسبة والمتعلق باستيفاء رسوم البلديات بشكل موحد لكل لبنان وجاري تطبيقه اليوم".
 
وبالنسبة لاموال البلديات ولاسيما عائدات الصندوق البلدي المستقل اكد مولوي ان "الاموال لا تكفي بظل تراجع سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار"، مشددا على "ضرورة اعادة دراسة هذه الموارد خصوصا بعد رفع تعرفة الاتصالات والكهرباء وبالتالي الامر يجب ان يضخ اموالا اضافية للبلديات والاتحادات".
 
وتطرق الى موضوع الرسوم والعلاوات التي تم تعديلها في الموازنة الجديدة بدعم من وزير الثقافة محمد مرتضى بحيث لا يكون مرهقا للمواطنين ويضمن استمرارية عمل البلديات في القيام بواجبها.
 
وفي ملف ازمة النزوح السوري اكد مولوي ان "الامر لم يعد يحتمل وهو يهدد ديمغرافية لبنان وهويته"، قائلا "نحن نقوم بواجبنا كوزارة وحكومة ولكن لم يعد مقبولا على مفوضية اللاجئين السورييين الاستمرار بالتعاطي مع هذا الملف بهذه الطريقة، لا يجوز للمفوضية ان تبقى اعمل بمعزل عن اي اعتبار لوجود الدولة اللبنانية ولقوانين لبنان وخصوصا في ما يتعلق بتسليم قاعدة البيانات الخاصة بالنازحين السورييين الى الامن العام"، سائلا "كيف تطالبوننا بحماية النازحين السورييين في لبنان في ظل غياب الداتا لهم، هذا الموضوع لا نقبل به لا نحن ولا الحكومة ولن يكون مقبولا بعد اليوم".
 
وأثنى على عمل ودور العديد من البلديات ولا سيما بيروت وطرابلس وسن الفيل والغبيري والدكوانة التي كانت سباقة في ضبط وجود النازحين السوريين وتطبيق القانون، لافتا الى ان "مشكلة النزوح كبيرة وشائكة ويجب ان نتعامل معها من منطلق حرصنا على وجود لبنان ومصلحة لبنان وبالقانون".
 
وقال: "يجب تطبيق القانون على كل من يتواجد على الاراضي اللبنانية اسوة بالشعب اللبناني، ونحن نطالب المجتمع الدولي بخطة واضحة لعودة النازحين"، داعيا الى "ازالة المخالفات في كل البلديات والاتحادات والى حماية الاملاك العامة والمشاعات الخاصة بالدولة اللبنانية التي هي حق كل مواطن وكلنا شركاء في مسؤولية الحفاظ على املاك ومشاعات الدولة لا للتعدي عليها".
 
وفي الشأن السياسي، أكد مولوي ان "بناء الدولة يدعونا الى التمسك بمصلحة البلد وتطبيق القانون"، معربا عن تقديره ل"جهود القوى الامنية والعسكرية في حفظ الامن والاستقرار في البلاد بالتعاون مع الجيش اللبناني"، وداعيا الى "التعاون لتجاوز الازمات وحفظ البلد".
 
وشدد على ان "وزارة الداخلية تحفظ الامن ولا تواجه اي حريات وتؤكد حقوق الانسان وحريات الشعب اللبناني في الحفاظ على عاداته وتقاليده ودينه ومعتقداته، انما لن نقبل بان يقوم البعض بالتعدي على المجتمع اللبناني وعلى العائلات اللبنانية في الحفاظ على مستقبل ابنائها بما يرضيها ويرضي الله"، معتبرا ان "العائلات اللبنانية ملتزمة وتؤكد الفطرة التي خلق الله الناس عليها، والقانون لا يسمح بانتهاك كل هذه العائلات لاسباب باتت معروفة تحت مسميات حرية التعبير".
 
وختم مولوي شاكرا لمكتب البلديات المركزي تنظيمه هذا اللقاء، وقال: "كل التوفيق والنجاح لكم بعد المؤتمر والاجتماعات التي ستعقد في المحافظات، وابواب الوزارة مفتوحة لاستقبال اقتراحاتكم وتوصياتكم".
 
بعدها، تسلم مولوي من طليس درعا تقديرية عربون شكر وتقدير من مكتب البلديات المركزي في حركة امل لرعايته هذا اللقاء.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المرکزی فی

إقرأ أيضاً:

متفرغو اللبنانية شدّدوا على دور الاساتذة في خضم العدوان

عقد مجلس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين بالجامعة اللبنانية اجتماعًا استثنائيًا تحت عنوان "صمود لبنان"، برئاسة الدكتور علي رحال وبحضور الهيئة التنفيذية برئاسة الدكتور أنطوان شربل، وذلك استجابةً لدعوة من رئيس مجلس المندوبين في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني.

وأدان المجتمعون في بيان ختامي "العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان"، معتبرين أن ما يحدث يرتقي إلى جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، مؤكدين على بشاعة المجازر والتدمير المتعمد للبنية التحتية والمستشفيات ودور العبادة، وما يترتب على ذلك من نزوح قسري لأعداد كبيرة من اللبنانيين.

وأوضح البيان أن "هذه الانتهاكات الصارخة تتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان"، مضيفًا أن حقوق الشعب اللبناني، وخاصة عائلات الشهداء والجرحى، لن تضيع، وأن للأساتذة الجامعيين دورًا بارزًا في المتابعة القانونية لهذه القضية.

وأكد المجتمعون على "أهمية مواصلة التعليم بأي وسيلة متاحة لدعم الطلاب وإبقائهم متصلين بوطنهم رغم الظروف القاسية، سعيًا منهم لإعادة لبنان إلى مكانته ودوره في العالم". كما أشاروا إلى أن "مستقبل الطلاب سيظل أولوية قصوى، وأن الأساتذة سيبذلون جهدهم لإنجاح العام الدراسي، تجسيدًا لدورهم الوطني في مواجهة التحديات".

وفي ختام البيان، شكر المجتمعون المسؤولين الرسميين على دعمهم للجامعة اللبنانية، مثمنين جهود الهيئة التنفيذية والمسؤولين الإداريين للحفاظ على الجامعة وتطويرها، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل لتحقيق المطالب المحقة خلال الفترة المتبقية من الولاية الحالية.

مقالات مشابهة

  • مولوي: أمن بيروت جزء لا يتجزأ من أمن لبنان
  • متفرغو اللبنانية شدّدوا على دور الاساتذة في خضم العدوان
  • هل يتراجع حزب الله عن ارتباطه بغزة من أجل تهدئة الجبهة اللبنانية؟
  • المهندس “بالقاسم حفتر” يبحث مع عمداء بلديات الجنوب المشاكل التي تعاني منها البلديات
  • مولوي يترأس اجتماعاً لمجلس الأمن الداخلي المركزي في الوزارة ظهرًا
  • وكيل وزارة الحكم المحلي الليبية يناقش التحديات التي تواجه البلديات في الجنوب
  • فئة ديموغرافية مهمة .. هاريس: نواصل العمل لكسب دعم الأمريكيين العرب خاصة في ميشيغان
  • «الصحة اللبنانية»: 3 شهداء و9 جرحى في غارة إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
  • العكاري: فرصة التغيير التي حدث في البنك المركزي يجب أن يستثمرها الجميع
  • العكّاري: أين دور شركة «معاملات» في مرحلة التصحيح التي يقودها المركزي؟