المهيري: كوب 28 نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكدت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، في اليوم الختامي لفعاليات "أسبوع مستقبل المناخ" في متحف المستقبل على أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، كونه سيشهد أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ أهداف اتفاق باريس للمناخ، كما سيساعد في جهود العمل المناخي بما في ذلك وضع التدابير اللازمة لسد الفجوات على صعيد إحراز التقدم.
وشددت معالي مريم المهيري، عبر فيديو مسجل ضمن أحداث أسبوع مستقبل المناخ، على التزام دولة الإمارات تجاه العمل المناخي، مشيرة إلى أن مؤتمر (COP28) يجب أن يكون نقطة تحول تدفع مسيرة العمل المناخي خلال العقد المقبل.
وقالت المهيري إن دولة الإمارات لطالما وضعت الحد من الانبعاثات على رأس أولوياتها إلى جانب الحفاظ على مواردها الطبيعية، حيث سلطت الضوء على التزام الدولة تجاه الاستدامة، كما نوهت بأن دولة الإمارات كانت الأولى على مستوى المنطقة التي تعلن عن أهداف الحياد المناخي بحلول العام 2050.
وأشارت معالي المهيري إلى أن دولة الإمارات تستهدف خفض الانبعاثات بنسبة 40% بحلول العام 2030، مؤكدة أهمية التعاون بين الحكومات والصناعات والأطراف المعنية المجتمعية، وهو ما يجسد نهج الدولة تجاه العمل المناخي.
وختمت معالي المهيري كلمتها بالتأكيد على دور وأهمية (COP28) الذي تحرص دولة الإمارات على جعل دورته المقبلة الأكثر شمولًا لمؤتمر الأطراف، مسلطة الضوء على خطة عمل المؤتمر المكونة من أربع ركائز، تتضمن تسريع تحقيق انتقال منظّم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، يما يضمن أن يكون المؤتمر شاملاً ومدفوعاً بالحلول.
يأتي هذا الحدث تزامناً مع عام الاستدامة واستعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي أواخر نوفمبر المقبل. أخبار ذات صلة
كما تحدث معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، في جلسة حوارية خاصة لتسليط الضوء على آخر الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل في مدينة دبي، وأدارت الجلسة دبي أبو الهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكر، وبحضور معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء وعدد من كبار الشخصيات.
واستضاف مؤتمر "أسبوع مستقبل المناخ"، الذي نظمه "متحف المستقبل"، عدداً من الوزراء والمسؤولين الحكوميين الذين استعرضوا أبرز الفرص والتجارب والمبادرات والحلول المستقبلية في قطاع البيئة والاستدامة ومواجهة التغير المناخي خلال جلسات رئيسية عقدت على مدار 3 أيام (26 و27 و30 سبتمبر)، واختتمت اليوم السبت.
تلا الحوار فعالية "مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ"، وتناولت تجارب رواد أعمال في قطاعات متنوعة تشمل الإنتاج المستدام للمياه، والزراعة الذكية، والابتكار في إدارة النفايات، وقياس البصمة الكربونية وغيرها من الموضوعات البيئية والمناخية المهمة.
تعد فعالية "أسبوع مستقبل المناخ"، التي أقيمت بالتعاون مع مؤسسة فكر، بمشاركة بارزة من الخبراء والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة والتغير المناخي، جزءًا من التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز المبادرات الوطنية في مجال الحفاظ على البيئة، وتغير المناخ، وإدارة الموارد الطبيعية، وتعزيزاً لمكانة الدولة كمركز للحوارات العالمية التي تؤثر على مستقبل الكوكب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مريم المهيري كوب 28 المناخ التغير المناخي تغير المناخ أسبوع مستقبل المناخ لمؤتمر الأطراف الأمم المتحدة مؤتمر الأطراف دولة الإمارات العمل المناخی
إقرأ أيضاً:
محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن حفل إفطار مستقبل وطن فرصة لتجديد العهد من أجل مستقبل أفضل بما يعكس روح الإخاء والتعاون بين الشعب المصري مؤكدا أهمية العمل الجماعي.
وذكر "فوزي" أنه في هذه الأيام، نتذكر قيم العطاء والتسامح، ويجب أن نفحر جميعا بإنجازاتنا ونواجه موحدين تحدياتنا، مشيرا إلى أننا مررنا بظروف صعبة لكن بفضل الإرادة القوية والعزم الأكيد للقيادة السياسية برئاسة الرئيس السيسي والتحالف المثمر بين مختلف القوى السياسية استطعنا تحقيق خطوات كبيرة.
وأشار إلى أن حزب مستقبل وطن أحد أعمدة العمل السياسي في مصر، وأثبت أعضاء الحزب من خلال جهودهم وإصراراهم أنهم مدافعون حقيقيون عن مصلحة الوطن ويسعون دوما لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة وبناء مدتمع أكثر تفاعلا ووعيا.
ونوه بأن الحب يمثل نموذجا حقيقيا للتعامل والتضامن ويجسد قيم العمل الجماعي والتفاني من أجل المصلحة العامة، ولقد ششهدت البلاد العديد من التحديات التي وقف فيها الحزب وقفة جادة، وبفضل الإصرار والعمل الجماعي استطعنا التغلب عليها وتحقيق الإنجازات.
واختتم: "دعونا نعمل على تعزيز ثقافة الحوار وبناء جسور الثقة بين جميع الأطراف لنتمكن في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن العمل الذي نقوم به اليوم هو استثمار للمستقبل وعلينا جنميعا