قوات حفظ السلام الروسية تستخدم طائرات بدون طيار لمراقبة الأوضاع في كاراباخ
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بأن قوات حفظ السلام الروسية، في منطقة ناجورنو-كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، تستخدم طائرات بدون طيار من طراز أورلان-10 لمراقبة الأوضاع على الأرض.
وأشارت الدفاع الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء «تاس» الروسية إلى أن «أطقم الطائرات بدون طيار التابعة لوحدة حفظ السلام الروسية تواصل مراقبة الوضع، ولم يتم تسجيل أي انتهاكات لوقف إطلاق النار خلال الـ 24 ساعة الماضية».
ونشرت الوزارة أيضًا مقطع فيديو يظهر الطائرات بدون طيار وهي تحلق أثناء مراقبة أوضاع ناجورنو-كاراباخ، حيث ظهر قائد الطاقم العسكري المسئول عن تسيير هذه الطائرات وأكد أن أنشطة المراقبة شملت طائرات أورلان-10 بدون طيار.
ونوهت الدفاع الروسية عن أن قوات حفظ السلام تحافظ على تواصلها بشكل مستمر مع كلا الجانبين الأرميني والأذري لمنع إراقة الدماء وضمان الأمن والحقوق الإنسانية للمدنيين في كاراباخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدفاع الروسية طائرات بدون طيار وزارة الدفاع الروسية قوات حفظ السلام الروسية حفظ السلام الروسية حفظ السلام بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الفخاخ الرغوية.. روسيا تستخدم تكتيكات جديدة في هجمات المسيرات ضد أوكرانيا
كشفت تقارير حديثة عن تكتيك روسي جديد في هجماتها الجوية ضد أوكرانيا، يعتمد على تصنيع طائرات مسيرة حرارية فائقة التدمير مدعومة بأسراب من "الفخاخ الرغوية" غير المسلحة، ضمن استراتيجية أطلقت عليها موسكو اسم "عملية الهدف الزائف".
ووفقًا لوكالة أسوشييتد برس، تهدف الخطة إلى استنزاف موارد أوكرانيا الدفاعية الشحيحة، حيث يُجبر هذا التكتيك الدفاعات الجوية الأوكرانية على إطلاق ذخائر باهظة الثمن لاعتراض أهداف خادعة.
وأشار مصدر مطلع على الإنتاج الروسي وخبير أوكراني في الإلكترونيات إلى أن هذه الفخاخ تمثل الآن أكثر من نصف الطائرات المسيرة المستخدمة في الهجمات، وتصل نسبتها إلى 75% من الطائرات المسيرة التي تُصنع حاليًا في مصنع متقدم بمنطقة "ألابوجا" الاقتصادية الخاصة بروسيا.
مسيرات حرارية وأرقام قياسية للهجماتوبالإضافة إلى الفخاخ الرغوية، ينتج المصنع الروسي نسخة مدمرة من طائرات "شاهد" المسيرة، مزودة برؤوس حربية حرارية.
وشهدت كييف، خلال عطلة نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، حالة تأهب جوي استمرت 20 ساعة، حيث تخللت أصوات الطائرات المسيرة دوي الدفاعات الجوية وإطلاق النار.
وتُظهر الإحصائيات تصعيدًا واضحًا في الهجمات الروسية باستخدام الطائرات المسيرة، حيث نفذت موسكو في أكتوبر أكثر من 1889 هجومًا جويًا، بزيادة بلغت 80% مقارنة بأغسطس.
وفي يوم السبت وحده، أطلقت روسيا 145 طائرة مسيرة إلى مناطق متفرقة من أوكرانيا.
أبعاد سياسية وعسكريةيأتي هذا التصعيد في ظل تغييرات سياسية دولية أثارت مخاوف بشأن استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا، خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الذي عبّر في مناسبات سابقة عن مواقف متحفظة تجاه تقديم مساعدات عسكرية لكييف.
ولا تزال هذه الهجمات تشكل تحديًا كبيرًا لأوكرانيا، حيث لا تتمكن الرادارات ولا القناصون من تحديد الطائرات المسيرة القاتلة بين الفخاخ الجوية، مما يزيد من تعقيد إدارة الأزمة والدفاع عن المدن والبنية التحتية الحيوية.